• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : إحياء المذابح والمجازر ثقافة عالمية! .

إحياء المذابح والمجازر ثقافة عالمية!



إحياء المذابح والمجازر ثقافة عالمية؛ والتذكير بها رادع للظالم ليخشى من فضيحة الدنيا إذا لم يخش من عذاب الآخرة.
السني لا يشعر بأنه مستهدف من إحياء ذكرى مذبحة الحسين وأهل البيت؛ إنما الناصبي؛ المتستر باسم السنة؛ يحاول إيهام الناس بأن هذه الذكرى ضد السنة!
السني المحمدي لا يتناقض مع المسلم الإلهي؛ ولا مع الإنسان كإنسان؛ لذلك ينكر جميع المذابح براحة ضمير؛ ولا يلتفت لأي صوت شاذ؛ من هذا الطرف أو ذاك.



لمطالعة موضع "كن انسانا تكن مسلما" على الرابط التالي:
http://almaliky.org/news.php?action=view&id=870

إحياء الشيعة لمذبحة أهل البيت في كربلاء هو كإحياء الأرمن لمذبحتهم من الأتراك؛ الموضوع ثقافي؛ ولهم فيه فلسفة؛ من عقله للأرمن ليعقله للشيعة.
الإنسان هو من ينكر هذه المذابح كلها؛ مذبحة أهل البيت في كربلاء؛ ومذبحة الأرمن على أيدي الاتراك؛ بل والهلوكوست ضد اليهود.
كن إنساناً تكن مسلماً.
أحرار العرب لا يجدون حرية؛ ولو وجدوا لأنكروا مذابح أخرى تملأ التاريخ القريب والبعيد؛ فلا أقل من أن يبرءوا من جميع المذابح؛ من أي طرف كان؛ وجمال الدين أنه لا يجعل إنكارك للمذابح من باب المواقف؛ ولا تحسين الصورة؛ بل يكون الإنكار لله؛ بل عبادة؛ لذلك لا يثبت المنافقون ولا اللا دينيون؛ ومن هنا نقول أن الإسلام الإلهي فوق الحريات والأنظمة الإنسانية العالمية؛ فالغرب دون الإسلام الإلهي بكثير؛ لكنه فوق إسلام النفاق والطائفية بكثير.
الإسلام الإلهي يجعل شهادتك وقلبك لله؛ وبما أن الله حرم قتل النفس؛ إلا باستحقاق منصوص؛ فيجب عليك التدين بإنكار أي مجزرة في حق الإنسان؛ أياً كان.
هذا العالم الغربي في إدانة مذابح الأرمن؛ وكل مسلم إنسان يوافقهم؛ لكن أين إدانتهم للإبادات الأمريكية في حق اليابان واسرائيل في حق الفلسطينيين؟ ومن هنا يكون المسلم - إسلاماً إلهياً - ضد كل مذبحة ظالمة؛ سواء ارتكبها مسلم أو غير مسلم؛ سواء كانت ضد آل محمد بكربلاء أو ضد اليهود في ألمانيا؛ وعند المسلم الحق إنكار كل المذابح الأخرى؛ ضد الهنود الحمر؛ ضد اليابان؛ ضد الفلسطينيبن؛ ضد البوسنيين؛ ضد السود في جنوب أفريقيا الخ؛ تديناً لله.
السني لا يشعر بأنه مستهدف من إحياء ذكرى مذبحة الحسين وأهل البيت؛ إنما الناصبي؛ المتستر باسم السنة؛ يحاول إيهام الناس بأن هذه الذكرى ضد السنة!
السني المحمدي لا يتناقض مع المسلم الإلهي؛ ولا مع الإنسان كإنسان؛ لذلك ينكر جميع المذابح براحة ضمير؛ ولا يلتفت لأي صوت شاذ؛ من هذا الطرف أو ذاك.
نعم حكومات الغرب منافقة؛ ينكرون مذابح ويسكتون عن أخرى لا تحتاج لإثبات؛ كقنبلة هيروشيما مثلا؛ فهذه أوضح من مجزرة الأرمن؛ كن فوقهم؛ كن مسلماً حقاً.
يجب على المنظمات الإنسانية أن تصنف المذابح عبر التاريخ؛ ولا تجامل دولة ولا مذهباً ولا قومية؛ وأن ترتب المذابح ترتيباً معيارياً وحقوقياً؛ فالمذابح تختلف حجماً ونوعاً؛ هناك مذبحة تزهق فيها مئات الآلاف؛ ومذابح دون ذلك؛ وهناك مذبحة تصيب المطالبين بالحقوق؛ ومذابح دون ذلك؛وهكذا.
كما أن هناك مذابح؛ أو مجازر؛ نتيجة صراع؛ ويقع الضحايا بين الفريقين؛ ومذابح واضحة جداً أنها تستهدف الآخر على أساس ديني أو عرقي أو مذهبي الخ؛ المنظمات الإنسانية الحقوقية مسؤولة عن وضع الحقيقة بين أيدي الناس؛ وفق معايير علمية؛ ومصنفة تصنيفاً مشفوعاً بالأدلة والبراهين والقرائن؛ تكون تصنيفات للمذابح على أكثر من معيار؛ مرة وفق كثرة الضحايا؛ ومرة وفق نوعية المذبحة؛ ولكل معيار قائمته:
المذبحة الأولى..
الثانية..
الثالثة .. الخ.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1104
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29