• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : إذا أردت رحمة الله فتجنب لعنة الله! .

إذا أردت رحمة الله فتجنب لعنة الله!


تستطيع أن تتدبر كل خصلة ودلالتها ومصاديقها وفروعها من القرآن الكريم؛ لكن اخرج نفسك من الأفكار المسبقة؛ لا تقود القرآن إليك؛ بل انقٓدْ أنت إليه؛ لن تتعلم وأنت تُخضع القرآن لك ولثقافتك ولمزاجك؛ فالقرآن لا يزيد الظالمين إلا خسارا.

إذا أردت رحمة الله فتجنب لعنة الله؛ فاللعن من الله ضد رحمته; هو طرد منها؛ والحل : تتبع آيات اللعن وتجنب صفات مستحقيها؛ عندها تكون من المرحومين.
الصفات الموجبة للعن؛ في القرآن؛ مثل:
١- عندما تكفر أو تجحد ما تعرف (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به).
٢- الكاذب.
٣- الظالم.
٤- الكاتم ما أنزل الله.
٥- الكافر.
٦- الذين يؤمنون بالجبت والطاغوت.
٧- نقض الميثاق.
٨- عدم التناهي عن المنكر إذا فعله بعضهم (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه).
٩- المعصية.
١٠- الاعتداء.
١١- القائلون يد الله مغلولة.
١٢- المنافقون والمنافقات.
١٣- المفترون على الله الكذب.
١٤- القاطعون ما أمر الله به أن يوصل.
١٥- المفسدون في الأرض.
١٦- الشيطان (فاعرف مشروعه وخطواته وتجنبها).
١٧- الملاعن الكاذب المتهم زوجته بالبهتان.
١٨-القائلون بالإفك.
١٩- الذين يدعون إلى النار.
٢٠- الذين يؤذون الله ورسوله.
٢١- الذين إذا تولوا أفسدوا في الأرض وقطعوا أرحامهم.
٢٢-المشركون والمشركات.
هذه باختصار؛ اثنتان وعشرون خصلة مستوجبة للعن في كتاب الله؛ تحتاج لتدبر آياتها وفهمها بعمق ثم تجنبها؛ فمن أعانه الله وتجنب تلك الخصال يكن من المرحومين.
المخاصمون في هذه الخصال؛ الذين لا يحترمونها؛ وإنما يلتقطون بعضها ويرمون بها الأخرين من باب التهاجي؛ قد تنطبق عليهم الخصلة الأولى؛ فراجعوها!
أول من لعنه الله في كتابه الذين قال فيهم (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين)؛ فإذا جاءك ما تعرف فتذكره؛ وإياك أن تستخف به؛ الله لا يحتج عليك إلا بما تعرف؛ فإذا جاءك ما تعرف ثم تناسيته واستخففت به وصرفته يميناً وشمالاً؛ فهذا من الكفر به؛ فلا تخدع نفسه وتمنيها الأماني.
تستطيع أن تتدبر كل خصلة ودلالتها ومصاديقها وفروعها من القرآن الكريم؛ لكن اخرج نفسك من الأفكار المسبقة؛ لا تقود القرآن إليك؛ بل انقٓدْ أنت إليه؛ لن تتعلم وأنت تُخضع القرآن لك ولثقافتك ولمزاجك؛ فالقرآن لا يزيد الظالمين إلا خسارا.
إنما تتعلم بالخضوع للقرآن والانقياد له؛ فالدين لله لا لك.
تذكر دائماً؛ الذكر هو هدف الصلاة؛ هدفها ان تتذكر الله؛ ان يكون الله في قلبك؛ وبدون هذا الهدف لا فائدة من الصلاة؛ ولن تنهاك عن فحشاء ولا منكر!

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1108
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16