• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الفرق بين عرض الرأي - ولو كان بالغ السوء - والتحريض على القتل؛ من الصعب جداً أن تقنع الحمقى بالتفريق .

الفرق بين عرض الرأي - ولو كان بالغ السوء - والتحريض على القتل؛ من الصعب جداً أن تقنع الحمقى بالتفريق


هناك فرق بين عرض الرأي - ولو كان بالغ السوء - والتحريض على القتل؛ من الصعب جداً أن تقنع الحمقى بالتفريق بينهما!


ليس على الشيعة إقناع الغلاة أنهم مواطنون أصليون؛ إنما هذا الواجب على الدولة نفسها؛ ولها قنواتها الرسمية التي تستطيع بها إقناع هؤلاء؛ تستطيع الدولة عبر قنوانها المتعددة؛ ( تعليمية/ إعلامية/  قضائية/ الخ)؛ أن تجعل الجميع مواطنين متآخين؛ حتى لو تعددت المذاهب والمناطق والألوان؛ كل الدول فيها مذاهب وتيارات ومناطق وأعراق.. الخ؛ لم تكن هذه عائقاً من عوائق الشعور بالمواطنة.


هناك فرق بين عرض الرأي - ولو كان بالغ السوء - والتحريض على القتل؛ من الصعب جداً أن تقنع الحمقى بالتفريق بينهما؛ أنا عجزت؛ من أراد اقناعهم فليفعل.
في كل الأحوال؛ ندعو إلى ضبط النفس؛ والتخلي عن أي مشاريع حماية ذاتية؛ نعرف أن المصاب أليم؛ ولكن لنكن صفاً لتفعيل الوحدة الوطنية وإدانة التحريض؛ لا نعالج الخطأ بخطأ؛ ما زال في الدنيا خير؛ لا للإحباط واليأس.
نعم للصبر والوحدة؛ وعلى الدولة أن تعالج جذور الخلل؛ وهي معروفة؛ دعواتنا بالتوفيق.
خيار الدولة خيار نهائي؛ (وما تحبون في الفرقة أسوأ مما تكرهون في الجماعة)؛ والله يفتح بالصبر ما لا يفتح بالعنف؛ آخر المصائب إن شاء الله.
ليس على الشيعة إقناع الغلاة أنهم مواطنون أصليون؛ إنما هذا الواجب على الدولة نفسها؛ ولها قنواتها الرسمية التي تستطيع بها إقناع هؤلاء؛ تستطيع الدولة عبر قنوانها المتعددة؛ ( تعليمية/ إعلامية/  قضائية/ الخ)؛ أن تجعل الجميع مواطنين متآخين؛ حتى لو تعددت المذاهب والمناطق والألوان؛ كل الدول فيها مذاهب وتيارات ومناطق وأعراق.. الخ؛ لم تكن هذه عائقاً من عوائق الشعور بالمواطنة؛ استشيروا أمثال د. رزوق بن تنباك؛ وستتسهل الأمور؛ وطننا فيه الصادقون المخلصون؛ من سنة وشيعة؛ ليس صحيحاً أن المتوجسين والظانين ظن السوء هم أكثر إخلاصاً للوطن من غيرهم؛ تلك أوهامهم؛ فلا يُعدوكم؛ اعرضوا على الجميع النظام الأساسي للحكم؛ وستعرفون من يقبله ويمضي فيه؛ ومن يتلكأ ويتلكنن!
الدولة - أي دولة - حقوقية لا ثقافية؛ لا تصدقوا من المستشارين من يقول:
نحن لا نفرق بين مواطن ومواطن - بغض النظر عن مذاهبهم ومناطقهم وأعراقهم - حتى يعلنوا ذلك ويؤدوا عليه اليمين.علموا المستشارين أن مهمة الدولة تحقيق المواطنة والمساواة في الدنيا فقط؛ وليس من مهمتها الحكم في الدنيا والآخرة؛ يوم الفصل لم يأت بعد!
هو لله.
النبي نفسه؛ صلوات الله عليه؛ لم يسمح الله له بأحكام الآخرة؛ كان له الحكم في الدنيا فقط؛ للمنافقين حقوق البدريين؛ ترك ما لله لله؛ فارتاح وأراح.
النبي صلوات الله عليه لم يحاكم العقائد؛ كان يعطي الناس الحقوق ويعاقب الجميع عند الجنائيات فقط؛ ولم يسمح بقتل منافق واحد؛ ولا بخسه حقه..
لا نزايد؛ من زايد على النبوة فقد أضله الشيطان ضلالاً بعيداً؛ وأغراه بالعداوة والبغضاء.
ألا يستحي غلاتنا؟
والله لن نجني من المزايدة على النبوة إلا كل شر؛ يقولون:
لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها؛ ثم يرجعوننا لمنتصف الطريق فقط؛ (محطة ابن تيمية)..
أول الأمة محمد أيها الحمقى؛ فعودوا إليه؛ انظروا لمحمد بمنظار القرآن الكريم؛ ولا تنظروا إليه بنظارة ابن تيمية؛ فإذا فعلتم عرفتم وأرتحتم وأرحتم؛ وإذا كابرتم جهلتم وتعبتم وأتعبتم؛ هي نصيحة؛ وحتى لا تزعلون
لا نظارة ابن تيمية؛ ولا نظارة الخميني؛ ولا نظارة أحمد بن حنبل؛ ولا نظارة الكليني؛ قلنا منظار القرآن الكريم فقط..
سمعتم وإلا أعيد؟
ستجدون في القرآن الكريم؛ الحرية والتنوع الذي يجمع أصحاب الفردوس مع أصحاب الدرك الأسفل من النار؛ وفي دولة واحدة تعطي الحقوق وتحاسب على الجناية؛ وستجدون السيرة النبوية في القرآن؛ وفي وثيقة المدينة؛ وفي ما تواتر من سنته؛ مما يسير في ضوء القرآن..
ألا يكفي؟
من زايد على الله ورسوله فلن يفلح.
أخيراً؛ هؤلاء الغلاة مزايدون على الله ورسوله ولا يشعرون؛ يمنعهم الكبر وعبادة الخصومة أن يهتدوا؛ فلا أقل من معصيتهم في الله؛ وطاعة الله في الجميع؛ ما رأيكم في هذا؟!
يقول كل التنظيمات الإرهابية في العالم سنة - الإرهابية وليس المقاتلة - ومع ذلك لا نتبناه؛ لكن تواضعوا:
http://store1.up-00.com/2015-05/1432453264591.jpg
أخالف المنشور في الإخوان ومعظم الجيش الحر؛ لأن الأول تنظيم سياسي والثاني تنظيم عسكري؛ ولكن ماذا نقول في البقية؟!
تواضعوا؛ وحرروا معنى الإرهاب؛ في مثل هذه الظروف يحسن الاستغفار والهدوء؛ والتعوذ من الشيطان ونزغه بين المؤمنين؛ والدعاء بأن يكشف الله الغمة؛ ويدلنا على صراطه المستقيم.
ليس كل المجتمع قناة وصال وخطابات عرعور؛ كلا؛ من زعم أن الناس قد هلكوا فهو أهلكهم؛ حان وقت إبراز المشتركات الدينية والوطنية الجامعة وتفعيلها؛ مطلب عقلاء الشعب بمسائلة ومحاسبة دعاة التحريض والكراهية؛
مثل:
محمد البراك.
عرعور.
دمشقية.
العريفي.
النجيمي.
عبد العزيز الفوزان.
الطريفي.. الخ
كل محرض؛ من شيخ أو داعية أو مذيع طلع في قناة وصال؛ فهو في قائمة العار!
كل من خرج في هذه القناة موافقاً منهجها فهو محرض على العداوة والبغضاء؛ العداوة والبغضاء هو المشروع الكبير لإبليس؛ هي خطوته الأولى في سفك الدم الحرام في المكان الحرام؛ اسمعوا موعظة الله لكم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) [البقره]
تصريح د. سلمان العودة لقناة الجزيرة؛ قبل دقائق؛ معقول جداً
صحيح أننا نعتب على الشيخ سلمان تماهيه مع الغلاة؛ أحياناً؛ لكنه في الأخير رجل عاقل.
أصبحنا نفرح بكل عقل؛ ولو كان فيه بعض غلو؛ بل أصبحنا نفرح بنصف عقل؛ وربع عقل؛ أما البراك وربعه فلا عقل ولا ضمير؛ يحتاجون لمناظرات طويلة تعلمهم؛ كل هؤلاء الغلاة ومؤسساتهم هربوا من مناظرات طويلة علمية موضوعية؛ كلهم لا يريدون العلم ولا البرهان؛ يريدون فقط التحريض بالكذب والتحريف والغش.
د ناصر العمر يدين التفجير ويطلب تحويل المنفذ - الذي صار أشلاء- للمحكمة الشرعية!
هههههه
هؤلاء كانوا يدرسونا وكنا نظنهم بعقولهم.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1139
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29