• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : لا نستعدي على وصال كما تفعل هي؛ وإنما مستعدون لمواجهتها علمياً .

لا نستعدي على وصال كما تفعل هي؛ وإنما مستعدون لمواجهتها علمياً


          لا نستعدي على وصال كما تفعل هي؛ وإنما مستعدون لمواجهتها علمياً


وصال وأمثالها تضحك على البسطاء فقط؛ تخدعهم بالألفاظ؛ خطابها هش وساذج وتحريضي بجهل مكعب؛ ومصادرها العقائدية لو تنكشف لما بقي معهم عاقل ولا بليد.
أكثر الناس لا يعرفون أن مصادرهم (العقائدية) التي ينطلقون منها فيها تكفير واستحلال دماء جميع المسلمين؛ سنة وشيعة؛ ولو ناظروا لانكشفوا بسهولة..!

أين الخلل؟!
إذا قالت وصال  : أنت مشرك، ومسجدك معبد شركي، ويجب تفجيره وقتلك! فإذا اعترضت عليهم بأن هذا : تطرف وتكفير؛ قالوا: أمامك المحكمة!
مثلاً؛ وصال تقول: الشيعة مشركون أكبر من شرك قريش، ومساجدهم معابد شركية.. ؛ فإذا فجرها داعشي محتجاً بالكلام نفسه؛ ردت وصال: سبحانك هذا بهتان عظيم!
ليس هذا الغريب فحسب؛ كل مجرم  لابد أن يبريء نفسه؛ إنما الغريب أن تجد من يحكم بأنها بريئة من التكفير والتحريض وتفكيك أسس الوحدة الوطنية!
الفضيحة الكبرى أنه في لقاء سابق  لروتانا مع ناطق باسم وزارة الإعلام؛ سألوه عن وصال وتحريضها؛ ومن هو المسؤول عنها؟ فقال:أشباح؛ لا نعرفهم!
معقول؟
من حق أي مواطن أن يعرف هؤلاء (الأشباح)؛ لا يحق لأحد أن يسأل من أين أتت داعش، وخطابها التحريضي يبث من تقاطع طريق خريص مع شارع العليا..
كفى!
إذا كان هذا النموذج التحريضي العلني المتمثل في (وصال) نزعم أنهم (أشباح)؛ فبالله عليكم، كيف سنتمكن من معرفة التنظيمات السرية المتطرفة؟
كفى!
(وصال) ليست جادة في علم ولا هدى؛ هي دائماً تقول (قل هاتوا برهانكم)!
خداع رخيص.
ليست جادة في أخذ برهان ولا هدى؛ نعرفها؛ وظيفتها التحريض؛ لا العلم.
في كل يوم نهنيء أبطال (الأمن) بالكلام فقط؛ وهم من يواجهون الخطر وحدهم؛ ونتستر على منابع التحريض؛
طول الوسادة
وزارة الإعلام تقول ( أشباح)! من يرهق (أبطال الأمن) ويعرضهم للخطر كل يوم - حماهم الله - هو هذا لتستر الصريح من جهات عدة، على منابع الفتنة والتحريض وتفكيك أسس الوحدة الوطنية.
البراءة سهلة جداً لو أقول للناس اقتلوا؛ فجروا؛ انسفوا المساجد.. ثم إذا حصلت الواقعة أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم!
هل هذا يكفي؟؟
فكروا قليلاً.
قبل أيام تمكن أبطال الأمن من إبطال عمليتين إرهابيتين في القطيف؛ وكان رموز ووسائل التطرف والتحريض في مقدمة المهنئين لرجال الأمن كذباً ونفاقاً.
لا تستطيع وصال ولا شيوخها عقد مناظرة  علنية في معنى (الشرك) في القرآن والسنة؛ وإذا قالت بأنها تستطيع، فليس بيني وبينها إلا 10 كم!
لا نستعدي على وصال كما تفعل هي؛ وإنما مستعدون لمواجهتها علمياً لنخفف على الدين والوطن من مكرها.
مخادعة البسطاء جريمة فكرية يا وزارة الإعلام. الجهات المسؤولة - وخاصة وزارة الإعلام - مطالبون بأن يجعلوا الغلاة بين خيارين:
إما قبول لمناظرة مع من يكفرونهم ويستحلون دماءهم.
وإما الصمت!
لا يجوز أن تقف الجهات المسؤولة - كوزارة الإعلام ووزراة الشؤون الإسلامية -  تتفرج على هذا التحريض ورجال الأمن ينتظرون الاعتداء في أي لحظة؛ اطلبوا من جهات التحريض عمل مناظرات علنية كاشفة للجميع؛ طالبوهم بها فقط؛ وأنا أضمن لكم أن يصمتوا إلى الأبد! هم أجبن وأجهل من أن يجرؤوا؛ وصال وأمثالها تضحك على البسطاء فقط؛ تخدعهم بالألفاظ؛ خطابها هش وساذج وتحريضي بجهل مكعب؛ ومصادرها العقائدية لو تنكشف لما بقي معهم عاقل ولا بليد.
أكثر الناس لا يعرفون أن مصادرهم (العقائدية) التي ينطلقون منها فيها تكفير واستحلال دماء جميع المسلمين؛ سنة وشيعة؛ ولو ناظروا لانكشفوا بسهولة..
هل طالبت بانتهاك حقوق أحد؟ بسجنه؟ بقتله وتفجيره؟..
نقول مناظرة وحوار جاد ... وإما الصمت عن الجهل؛ يا هذا أو هذا.. فقط.
هم ماذا يقولون؟؟
من علامة الشجاع؛ إذا دعي لمنازلة (مناظرة)  أن يقول : ها أنذا...تفضل؛ ومن علامة الجبان أن يقول: رح للآخر ونازله (ناظره) نيابة عني لأني عاجز!
تستطيع أن تقول في  القنوات الشيعية ما تشاء؛ إلا تكفير شيعة المملكة وتبرير تفجيرهم في مساجدهم؛ هذا اختصاص محلي. فلا نكابر؛ بل؛ كل عمليات التفجير واستهداف الجنود محلياً؛ هو اختصاص محلي؛ لكن؛ ما دام بعض الجهات المسؤولة تقول (أشباح)؛ خلاص! أشباح أشباح! والكل في ذمتهم
الفكر المحلي ليس قرآناً ولا سنة؛ هو فكر بشري عادي جداً؛ نقده لن يسقط السماء على الأرض؛ ولن يقلب عاليها سافلها.
تذكروا..
لا يجوز عبادة غير الله؛ الشرك بالله لا يجلب إلا الخراب؛ يجب أن تكون كل الكتب والرموز والأشباح تحت الكتاب والسنة؛ لا يجوز عبادة شخص ولا رمز ولا شبح.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1472
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 19