• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الأجواء الموبوءة .... ونصرة المعرفة، ما الحل؟ .

الأجواء الموبوءة .... ونصرة المعرفة، ما الحل؟


        الأجواء الموبوءة .... ونصرة المعرفة، ما الحل؟

هل يجوز كتمان العلم؟ وإذا جاز؛ أي علم يجوز كتمانه؟ أم؛ لابد من قول (الحق)؛ لا تخشى لومة لائم؟
المنتصرون لجواز كتمان الحق والعلم، لهم أدلتهم؛ والمنتصرون لقول الحق مهما كلف الأمر لهم أدلتهم. سنذكر الأدلة ثم نرجح ما نراه.
فمن أدلة المنتصرين للكتمان:
1- قوله تعالى  { وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)}[غافر]
ولم يذمه الله على هذا.
2- ومنها؛ قوله تعالى:
{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ(28)}[آل عمران]
فهؤلاء يرون أنه يجوز لك اتقاء شر أهل الشر، أو اتقاء ظلم الظالمين؛ وبعضهم توسع فقال؛ إذا رأى في ذلك مصلحة؛ واستدلوا بإجازة النبي لجواسيسه في الحروب وغيرها، كانوا يكتمون، بل ربما قالوا السوء في حق النبي؛ وقصة عمار في إكراههم له؛ وقوله له (إن عادوا فعد)؛ هذه مجمل أدلة المجيزين.
وقد توسع الشيعة في هذا الأمر (التقية)؛ وبالغ بعضهم فيها جداً؛ بينما بعض الشيعة بالغ في (ذم التقية)؛ حتى أصبح يلعن ويبرأ ممن يتوسع فيها.
و(التقية) يطبقها أهل السنة أيضاً؛ ولكنهم يستنكفون من تسميتها (تقية)؛ لأن الشيعة سبقوهم إلى الاسم؛ لكن؛ الواقع (واقع التقية) موجود في الجميع؛ وبعض أهل السنة يصرح بها..
قال الذهبي في ترجمة سعدويه (أجاب في المحنة تقية)؛ وقال في ترجمة أبي نصر التمار (أجاب تقية وخوفاً من النكال)؛ وقال الذهبي رداً على الإمام أحمد بن حنبل - الذي نهى عن كتابة الحديث عن يحيى بن معين وابن المديني والتمار وغيرهم - : (هذا أمر ضيق، ولا حرج على من أجاب في المحنة، بل؛ ولا على من أكره على صريح الكفر - عملاً بالآية -.. وكان ابن معين من أئمة السنة؛ فخاف من سطوة الدولة وأجاب تقية).
وقال في ترجمة سعيد بن جبير: قال سليمان التيمي: (كَانَ الشَّعْبِيُّ يَرَى التَّقِيَّةَ، وَكَانَ ابْنُ جُبَيْرٍ لاَ يَرَى التَّقِيَّةَ).
وقال عن الشيعة في موقفهم من ثناء الباقر على الشيخين: (وَيَحْمِلُوْنَ هَذَا القَوْلَ مِنَ البَاقِرِ وَالصَّادِقِ عَلَى التَّقِيَّةِ).
ونقل الذهبي أقوالاً عن الإمام أحمد في رفضه (التقية) في قضية خلق القرآن؛ ومن حق الإمام أحمد أن نذكر حجته في ذلك - وستأتي مع أدلة المانعين - وكذلك ابن تيمية؛ كان يرى جواز الكفر باللسان عند الإكراه؛ فقال في الاستقامة (2/ 319) (فأباح سبحانه عند الإكراه أن ينطق الرجل بالكفر بلسانه)..
وقال ابن تيمية أيضاً (بيان تلبيس الجهمية (5/ 386)؛ ((فأما من استعمل التقية مع غير كتاب الله ورسوله وأهل الإيمان فليس هو هذا المنافق)). بل أثبت ابن تيمية التقية من أيام الذر؛ فقال (درء تعارض العقل والنقل (8/ 423) ثم أخذ منهم الميثاق فقال: {ألست بربكم قالوا بلى} فأطاعه طائفة طائعين وطائفة كارهين، على وجه التقية)! اهـ
وهذا تعسف ومبالغة من ابن تيمية، فما الذي أدراه أن بعضهم أجاب تقية؟؟
وابن تيمية متناقض في موضوع التقية – كعادته - فمرة يثبتها في عالم الذر؛ حيث لا يعلم؛ ومرة يجعلها (شعار النفاق) إذا ذم الشيعة؛ ومرة يجعلها جائزة!
إذاً؛ فالكتمان يراه بعضهم عند الخوف على النفس من سطوة دولة - كمؤمن آل فرعون -  أو سطوة غوغاء أو لعمق فكرة لا تبلغها عقول العامة ..الخ؛ وسواء قال (الكاتم والمتقي) أن هذه (تقية) أو لم يقلها؛ فاللفظ غير مهم، إنما المهم هو الواقع؛ في كونه أنه يكتم ما يعلم، فهل هذا جائز أم لا؟
وأما أدلة القائلين بوجوب البينان فلهم أدلتهم:
1- منها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ والهُدى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}[البقرة]
وعيد شديد! ولكن؛ تستطيع أن تقول إن هذا خصصه الله بما بيّنه في القرآن؛ وليس بما تعتقد به من أحاديث أو فتاوى؛ إنما قال الله ذلك في حق ما أنزله في الكتاب؛ فقوله تعالى (ما أنزلنا البينات والهدى)؛ وليس المشتبه؛ و(من بعد ما بيناه للناس في الكتاب)؛ وليس خارجه..
هذه كلها قيود، وليس مطلق الأفكار والآراء؛ ولذلك؛ لا ينكر أحد - إلا مكابر أو كاذب - أنه لا يستطيع أن يقول كل شيء في السياسة مثلاً؛ ومن رحمة الله أن هذا ليس مما أنزله الله في الكتاب. والذين يزايدون على الناس ويحرضونهم على نقد السلطات، أغلب هؤلاء ينافقون، فهم لا يريدون العلم، وإنما الاستعداء غالباً، فالنفاق فيهم؛ لا فيك.
نعم؛ كتمان البينات – المحكمات - التي أنزلها الله أمر بالغ الخطورة، ومع ذلك؛ قد لا يستطيع الإنسان بيان ما في الكتاب من تلك البينات في بعض الظروف؛ وكان المتشددون في ذم التقية؛  كالإمام أحمد رحمه الله؛ يتشدد في موضوع فرعي - كخلق القرآن من عدمه - ولكنه لا ينكر على المتوكل جرائمه ومظالمه؛ والأمور التي ارتكبها المتوكل - وقد سبق أن كتبنا في ذلك مقالاً مطولاً- هي تخالف المحكمات مما أنزله الله، ولكن؛ رأوا التقية هنا؛ ولم يروها هناك!

لمطالعة "المتوكل ناصر السنة - الجزء الأول!؟"على هذا اللرابط «««
وهذا الكتمان لصريح ما أنزل الله من بينات الكتاب، واشتراء بهذا الكتمان ثمناً قليلاً؛ قد ذمه الله  بما لا مزيد عليه، فقال في سورة البقرة {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)}
فهذا وعيد شديد في حق هؤلاء الذين (يكتمون)؛ (ويشترون به)؛ أي بهذا الكتمان؛ (ثمناً قليلاً)؛ (أؤلئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار)!
نعوذ بالله.
وكثير من الذين يحرضونك على التهلكة ويظهرون أنفسهم بأنهم شجعان! يكونون من هؤلاء الذين (يكتمون) ويشترون بالكتمان (ثمناً قليلاً)؛ ثم يحرضونك!
والثمن القليل ليس بالضرورة أن يأتي من سلطة؛ قد يأتي من مذهب أو حزب أو طائفة أو مكانة أو علو في الأرض ...الخ..
هم أول الكاتمين عند التحقيق.
والكاتمون مذمومون في كتاب الله أكثر من الذين يتقون شرهم؛ والنفاق بهم ألصدق وإليهم أسبق؛ ولو لم يكتموا لكانوا من أهل العقل والإنصاف والصدق. وهذه الآية (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) تذكرني بهم.
{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(89)} [ألنساء]
وهم ليسوا كفاراً - لا نكفرهم - وإنما شبهت السلوك بالسلوك؛ يحسدونك على العقل.. يريدونك مثلهم؛ أهوج متعصباً دموياً، وإلا فأنت منافق!
نفاقهم القديم قد أصبح عندهم إيماناً؛ يحرضهم على اتهام من لم يشاركهم هذا النفاق بالنفاق!
وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يتهم (عبد الله بن مسعود بالنفاق)؛ و(ابن الزبير) بالنفاق؛ و(سعيد بن جبير بالنفاق)..
نفاق الحجاج أصبح عنده إيماناً!
النفاق مذموم عند الجميع، من منافقين ومخلصين؛ مثلما الكذب مذموم من الكاذبين والصادقين؛ والظلم مذموم من الظالمين والعادلين؛ فاعرف المعنى أولاً.
الشيطان؛ من بالغ مكره؛ أنه قد يسمي نفاقه إخلاصاً؛ وكفره إيماناً؛ وتقيته القديمة شجاعة مستقرة؛ فاحذروه، فهو يريد أن يضلنا ضلالاً بعيداً.
ومن الآيات في ذم الكتمان:
{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(42)} [البقرة]
هنا تلبيس!
وكتمان المسؤولية عن القتيل:
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)72)} [البقرة: 72]
بنو إسرائيل ذمهم الله بالتدافع في أمر قتيل واحد؛ يا ترى؛ كم يرتكب المسلمون من ضحايا ويتدارءون فيهم؟
القرآن مليء بالعبر؛ والكاتمون نفسية واحدة؛ كتمان الشهادة أيضاً؛ من أبلغ الظلم:
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ} [البقرة: 140]
كتمان الشهادة دليل على فساد الضمير وخبث القلب
{وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة: 283]
والآية في كتمان الشهادة في الأمور المالية؛ ربما في الدينار والدينارين؛ فكيف بما هو أعظم من ذلك؟
والمسلمون كما ترون!
ويقولون "نحن خير أمة"!
ومن الآيات في ذم الكتمان:
{يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل عمران: 167]
ومنها:
{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ)
فما ذا فعلوا؟
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }[آل عمران: 187]
اشتروا به = أي بالكتمان.
{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)} [آل عمران]
وليس كل من يجهر ويتفاخر يكون صادقاً:
{إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ} [الأنبياء: 110]
والخلاصة:
أن كتمان ما أنزل الله من البينات والهدى لا يجوز، وهو محرم بلا شك؛ ولكن؛ كتمان غير ذلك؛ من الآراء والاجتهادات؛ مما يسوغ ويجوز.
وكل من يزايد عليك فيما لا يلزم بيانه؛ تجده من الكاتمين فيما يلزم بيانه؛ إنها تهويشة الشيطان ليزكي أولياءه بالشبهات ويشغلك عن المحكمات.
بقيت حجة الغمام أحمد في ترك التقية؛ وهل كان يترك التقية فعلاً؟
أما حجته؛ فحديث خباب بن الأرت (إن من كان قبلكم كان أحدهم ينشر بالمنشار لا يصده ذلك عن دينه).
وهذه حجة قوية في موضوع الدين، صلب الدين، وليس في فروع العقائد والاجتهادات في التاريخ والسياسة وغيرها. ولكن؛ نجد الإمام أحمد - كما قلنا - لم يذم مظالم المتوكل؛ ولا مظالم أهل الحديث؛ وكان – أحياناً - يأمر بالكتمان؛ بينما؛ أجهد نفسه في موضوع فرعي ظني! وهنا مشكلة الفقيه؛ أنه قد يكتم الأمر الأكثر أهمية؛ كبغي البغاة - الذي أتى في النصوص -  ويجهد نفسه في موضوع من فروع وإلزامات ليس فيها نص.
والحديث رواه البخاري وأحمد وغيرهم من طريق قيس بن أبي حازم الذي فارق علياً بسبب تصريحه بواقع أهل الشام (انفروا إلى بقية الأحزاب).
تناقض.
أحاول أن أجد فقيهاً يثبت على ما يرويه فلا أكاد أجد! والأسباب كثيرة؛ فها هو قيس بن أبي حازم يروي في ذم التقية؛ وعندما سمع الحقيقة لم يحتملها! فما يدريني عندما يسألني السائل (ما رأيك في كذا وكذا)؛ ما الذي يضمن لي أنه سيناقشني علمياً ليقنعني أو أقنعه؟
غالباً؛ سيشنع ويستعدي ويحرض فقط؛ وكان قيس بن أبي حازم ( عثمانياً )؛ أي فيه نصب عند أهل الحديث، وشهد الجمل مع عائشة، ولكنه لم يحتمل ذم أهل صفين على لسان من هو أعلم بهم منه.
لكن؛ لم يستشكل حديث عمرو بن العاص في ذم آل أبي طالب (ليسوا لي بأؤلياء)؛ وقد رواه عنه ، ورواه البخاري من طريقه، فلماذا التناقض؟
أعني؛ أن استشكال قيس بن أبي حازم لقول الإمام علي (انفروا إلى بقية الأحزاب)؛ مع قبوله حديث عمرو بن العاص في ذم آل أبي طالب؛ تناقض.
أنه النصب.
وروايته حديث خباب لا نرده، فقيس - رغم نصبه اليسير – ثقة؛ إلا أن اعتراضنا على تأثره من ذم علي لأهل الشام دون ذم عمرو بن العاص لأهل البيت.
وعلى نهج قيس في التضايق من اليسير وقبول العظيم، سرى في تلامذته؛ كإسماعيل بن أبي خالد وطبقته؛ ثم طبقة شيوخ أحمد؛ ثم طبقة أحمد..
هو منهج سائر.
الأجواء الموبوءة ليست مناسبة لبيان العلم؛ وإنما؛ لبيان التناقض وإدخال الغوغاء في حيرة؛ حتى يفكروا ثم يتعلموا؛ ليسوا جاهزين للمعلومات الكبيرة. ولذلك؛ قال الإمام علي: (حدثوا الناس بما يعرفون ، أتريدون أن يُكَذَّب الله ورسوله)؟
إلى هذا الحد استعداد العامة خطير!
فلابد من تدويخهم قبل.


مواضيع أخرى:
لمطالعة "عجبًا...!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "تحذير الله من المنافقين"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "ابن تيمية شبيح المماليك‏!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "المنافقات في العهد النبوي!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "انتهازية الرسول ..في عقيدة الغلاة!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لماذا لم يذكر النبي أسماء المنافقين؟"على هذا اللرابط «««
لمطالعة سلسلة "هل كان (صفوة الصحابة) يكتمون بعض العلم؟! وما الحكمة في ذلك؟!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "عبادة الله ليست بالأمر السهل"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الغلاة يدشنون الإلحاد والتطرف، ويمنعون من نقدهما بعلم"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "التسع آيات التي أوقفت مناظرة الصحبة و الصحابة" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "هنيئا للشيعة"على هذا اللرابط «««
لمطالعة " المخالفون"على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1544
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 11 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19