• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : وابحث عن ذنب تندم عليه! .

وابحث عن ذنب تندم عليه!


                    وابحث عن ذنب تندم عليه!





لمشاهدة "ثلاثة أقمار من السماء، ساهموا في تشكيل شخصية الشيخ خالد البركات الحالية - (حسن وعدنان وطارق)- جروب اهل العقل والفكر" على هذا اللرابط «««

يقولون؛ ترددت في نشر هذه المادة لأكثر من سبب؛ لكن أظنها مفيدة؛ وهي تحت النقد.
كل من يطالبك بالندم على ذنوبك اسمع منه؛ وابحث عن ذنب تندم عليه؛ إلا الندم على ذم الظلم وأهله؛ فالذي يدعوك للندم عليه شيطان أمعط بقرنين.
قد يقوم أحد المتدينين برحلة من دولة إلى دولة؛ ويتكلف السفر والفنادق ليقابل فلاناً؛ ويطلب منه التخلي عن ذم أحد دعاة النار!
تكليف شيطاني خالص.
لا تظنوا أن الشيطان مرتاح من أهل الغناء والمعازف؛ بالعكس؛ ربما يريدهم أن يتوبوا ليقرموا بدورهم في العداوة والبغضاء! هو يراهم عاطلين! الشيطان لا تعجبه المسارح ولا المعازف؛ لأنها مع المحبة؛ تعجبه المساجد ودور العلم والثقافة؛ وقد أخبر وهدد بهذا (لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم).
أهل الغناء والرياضة واللهو؛ كلهم عاطلون عند الشيطان؛ لا فائدة منهم؛ ليس لهم دور فاعل في مشروعه (العداوة والبغضاء)؛ يتمناهم اعضاء في مشروعه.. الشيطان وأولياؤه يحبون أن يكون الجميع  أهل نشاط وعمل وجد؛ ومصداقية أيضاً؛ ولكن؛ في تحقيق المشروع الخماسي: عداوة؛ بغضاء؛ سوء؛ فحشاء؛ كذب على الله..
ماذا حققت فيروز وعبد الوهاب وطلال مداح من مشروع الشيطان الخماسي؟
لسان حال الشيطان: للأسف؛ أنا اجمع الناس على البغضاء وهم يجمعونهم على الحب!
هذا الكلام ليس تبرئة لأهل الغناء والمسارح والرياضة؛ ففيهم وفيهم؛ ولكن؛ لتعرفوا أن مشروع الشيطان في مكان آخر؛ قد ذكره القرآن؛ وهوغير ما يبدو لكم.. داعية على منبر يحرض ويفرّق؛ أو مفتي يستبيح دم الابرياء؛ أو باحث متمذهب متعصب.. الواحد من هؤلاء أحب عند الشيطان من الف فنان وألف لاعب وألف شارب!
إذا عرفتم مشروع الشيطان من القرآن عرفتم رجاله وجمهوره العريض؛ وإذا عرفتم مشروعه على لسان أوليائه؛ فسيظهر لكم مسكيناً مخذولاً = وهذا ما يريد!


مواضيع أخرى:


لمشاهدة "الشهاده لله.. الجزء ألأوّل" هنا

لمشاهدة "الشهاده لله.. الجزء الثاني" هنا

لمشاهدة "الشهاده لله.. الجزء الثالث" هنا

لمشاهدة "الشهاده لله.. الجزء الرابع" هنا

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1567
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 12 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20