• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الابتلاء برسول الله ونظرية الفراشة! .

الابتلاء برسول الله ونظرية الفراشة!


              الابتلاء برسول الله ونظرية الفراشة!



أعطى الله رسوله صلوات الله وسلامه عليه وآله، خصائص كبرى ليميز به أهل التواضع والتسليم من أهل الكبر والجحود., سنة الله في الابتلاء والتمحيص والفتنة لا تتوقف، بل هي سنة إلهية مستمرة ودائمة، يختبر بها الكفار والمنافقين والمسلمين على حد سواء. وسنة الله تهدف للفرز، تمييز الخبيث من الطيب، فالمؤمن المتواضع الصادق يقر ويسلم ولا يجد في نفسه حرجاً؛ لا من حكم ولا خصيصة ولا ميزة لرسول الله؛ وأما المتكبر والمعاند والحاسد - كافراً أو مسلماً - فيؤلمه ما يفرض الله لرسوله من خصائص، أثبتها الله في كتابه وابتلى خلقه بها، ليميزهم ويفتنهم. فمثلاً  انظروا: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)} [الحجرات]؛ هنا يأتي المتكبر والحاسد ويقول: ما هذا؟ هل لمجرد رفع الصوت فوق صوت النبي يحبط الله أعمالي؟ من هو محمد حتى يحبط الله أعمالي لأجل رفع صوتي؟ ثم يبدأ يشك - لكبره ولجهله - بسنن الله؛ المتكبر والحاسد ينسى أن الله قد لعن إبليس وطرده من الجنة لرفضه السجود لآدم، والسجود لآدم أبلغ من خفض الصوت عند محمد.
المتكبر لا يتعلم! المتكبر لا يتعلم سنن الله وقوانينه في اختبار هذا الإنسان؛ المتكبر لا يعلم أن الله لا يهدي المتكبرين؛ أن الكبر هو أسوأ الأخلاق على الإطلاق.
أبغض الأخلاق عند الله هو الكبر (وفروعه من حسد وغرور وتعالٍ .الخ)؛ الله له طريقته في تمحيص خلقه؛ لست أنت من يقترح على الله كيف يختبرهم ويميزهم؛ وأهل الكبر تجدهم إلى اليوم لا يعرفون سنن الله؛ لا يدرون ما هي؛ لا يعلمون ما معنى الابتلاء والتمحيص والفتنة والاستدراج والمكر بالماكرين ..الخ؛ سنة الله الدائمة والمستمرة هي الابتلاء وفروعها؛ من تمحيص وتمييز لاختيار النوعية؛ الله ليس مثلكم يحتاج الجمع والجمهرة والكثرة؛ كلا؛ الله هو الغني؛ نعم؛ الله قد يحبط من يرفع صوته فوق صوت النبي؛ لماذا؟
أولاً: لأنه شرع ذلك ويجب عليك التسليم والامتثال والرضا؛ بل والحب لما شرعه، وإلا فأنت متكبر.
ثانياً: لأن هذه هي سنة الله في التمحيص من بدء خلق آدم إلى آخر نبي من أنبيائه، الله يريد منك خلاصتك (قلبك)، لا يحرص على صورتك ولا مظهرك.. فانتبه!
ثالثاً: أن رفع الصوت فوق صوت النبي هو جرأة مبكرة على التفلت من التسليم؛ نفثة شيطانية لشق طريق إلى الله دون الحاجة لمحمد صلوات الله عليه وآله.
رابعاً: إظهار التقدم  والعلو في وجود محمد  إشعار للوفود بالأهلية بعده، فإذا حصل لمحمد موت فهذا الذي كان يتقدم بين يديه ويرفع صوته هو المؤهل! فالوفود عندما يفدون على النبي ويررون من يراجعه القول ويرفع صوته فوقه، ستقول تلك الوفود، ما أعظم فلان وأعلمه وأجرأه، فهو كالنبي؛ وربما أولى. فالرافعون أصواتهم كأنهم يهيئون لأنفسهم لوفود القبائل بأننا أولى بإرثه ودينه، ألا تذكرون عندما كنا بين يديه، نأمر وننهى ونقترح ونرفع أصواتنا؟ فالعقوبة الشديدة (إحباط الأعمال) ليس على مجرد رفع صوت بحسن نية، إنما خلفه كبر وتعالٍ وتهيئة وإشعار للغريب بأن الأمر لنا حتى في وجود محمد!
والرافع للصوت فوق صوت النبي فيه استخفاف به وتقدم بين يديه ومنة على الله ورسوله بأنهم قد أسلموا وآمنوا،  وبهذا يحق لهم التقدم ورفع الصوت ..الخ؛ هنا يقول الله أنه سيحبط أعمالهم إن عادوا لمثل هذه الصفة (التقدم ورفع الصوت)؛ وأنه لا أحد يمن على الله ورسوله بإسلام، فالمنة لله ورسوله؛ لا لهم؛ كأن الله يقول: سأعطي النبي هذه الخصائص، فإن كبرت في نفوسكم ونفستم على رسول الله هذا فاكفروا، فالله لا يترجى أحداً ولا يخشى من كفره وردته. لا يحب الله منك - إن آمنت - أن تمن بهذا؛ ولا أن تشعر بأنك قد جزت القنطرة؛ ولا أنه يحق لك أن تتكبر وتحسد وتتعالى؛ فأنت الفقير إلى الله وهو الغني..
يريد الله منك الخضوع التام له؛ الاستسلام العميق لما يحب؛ الطاعة المطلقة له؛ الحب لكل أوامره؛ مهما بدت لك غريبة في الوهلة الأولى.
اتهم نفسك وتعلم؛ لو أمرك الله  أن تسجد للنبي فاسجد؛ إذا أمرك أن تغض صوتك فغض؛ إذا أمرك أن ترضى بما وهبه لنبيه من خصائص فاقبل؛ الله يختبرك ويمحص ما في قلبك؛ لا تمن على الله بسابقة ولا هجرة ولا نصرة ولا إنفاق ولا جهاد؛ أنت تبقى الفقير إلى الله؛ المقصر في طاعته؛ المستشرف لما وراء ذلك من دنيا فانية؛ لا تعتمد على مدح الناس لك ولا ثنائهم عليك ولا طمأنتهم لك {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}!
راقب الله؛ أنت لا تعرف كيف يختبرك الله ولا كيف يمحصك قلبك بمثل هذه الخصائص لأنبيائه؛ ركز على قلبك فهو خلاصتك، وبه نجاتك (إلا من أتى الله بقلب سليم)؛ وعلى نمط أمر الله لإبليس والملائكة بالسجود لآدم  تتكرر سنة الله مع الأنبياء وأقوامهم حتى تصل سنته إلى النبي وقومه، فاسمعوا هذه الآيات: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64)}.
هنا قد يقول المتكبر؛ ولماذا أذهب إلى رسول الله؟ ولماذا ولماذا يربطنا الله بطاعته؟ لماذا لا نطيع الله مباشرة دون المرور على أحد من الخلق؟ أليس هذا هو التوحيد؟ أليس الله قريب يجيب دعوة الداع؟ الخ؛ وهكذا يروض الله المؤمنين للاستسلام لعبادته من حيث يريد هو وليس من حيث نريد نحن، وهذا ما لم يفهمه المنافقون والمتكبرون، ولن يفهموه؛ وربما ستدفعهم هذه الخصائص للكفر بالنبوة كما دفعت إبليس للكفر بالله، وهذا ما يريده الله بالضبط، لا يريدك أن تأتيه ممتناً عليه، كفرك أولى، إذهب..
ثم يزيد الله في ترويض هذه القلوب المعقدة بمزيد من الخصائص فيقول {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُم} - ليس هذا فقط؛ بل - {ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) } [النساء]؛ وأنت آمن أو أكفر!
المتكبر يقول: إلى هذا الحد؟
الجواب: نعم؛ إلى هذا الحد، أو أكفر، خذ راحتك؛ قد قالها إبليس قلبك، بمعناها (إلى هذا الحد أسجد لآدم)؟ فتذكر! يجب أن تعلم أن الله لن يتركك هكذا؛ تدعي الإيمان المجاني بتعالٍ؛ سيبقى يعطي رسوله من الخصائص والمزايا حتى يختبرك؛ هل أنت صادق في إيمانك أم كاذب؟ ثم؛ لو التزم المسلمون بهذا الأوامر والترويضات الإلهية؛ لما كان هذا الخراب.
الله أكبر من أن يعلمك مهندس - مثلاً - ويطلب منك التقيد التام بتعليماته؛ معلمك في الهندسة أو الطب؛ عندما يقول لك؛ اطعني طاعة مطلقة واسمع وسأعلمك لاحقاً أن هذا في صالحك، فستسمع بكل تسليم؛ فما بالك لا تعطي الله ذلك؟
هذه المناكفة لله ورسوله امتاز بها بنو إسرائيل - ونحن على نهجهم - أي السؤال عن الأمر وعن علله ونتائجه قبل التسليم به؛ هذا السلوك يبغضه الله. وبعض المسلمين استمروا في رفع أصواتهم فوق صوت النبي والتقدم عليه حتى بعد نزول الآية، فياليت شعري؛ هل حبطت أعمالهم أم لا؟
علمهم عند الله. إلا أنني أجزم أن هذه الممانعة لله ورسوله لن تجلب للمسلمين إلا فساداً للمعرفة وتعطيلاً للكتاب وكذباً على الشرع وفضائح أبدية لن يغسلها التاريخ؛ الأمور بأوائلها؛ ومن يعرف (نظرية الفراشة) سيعلم أن ما نحن فيه من تخلف وجهل ونزاع أبدي، لم يكن بسبب الله ورسوله وكتابه، إنما من هذه الفراشات! إنه العناد والكبر والتقدم بين يدي الله ورسوله ورفع الأصوات فوق النبي؛ من أمال القطار عن سكة الحديد قد يرى هذا الأمر هينا؛ ولا يعلم النتائج بعد.. هذه المكانة لرسول الله ليس المقصود بها رسول الله فقط - مع استحقاقه لكل الخصائص والمزايا - لكنه الهدف منها أيضاً ترويضك أنت حتى تسمع لله وتطيع؛ فلا تنفس على رسول الله طاعة ولا خصائص ولا مزايا ولا خمس ولا فيء ولا زواج بتسع؛  فإن هذه - لو دققت فيها - لوجدت أنها ليست كما يصورها لك الشيطان. ولا أريد استعراض الخمس وأين كان النبي ينفقه؛ وكيف كان لا يحتفظ منه لنفسه ولا لأهل بيته إلا الكفاية فقط؛ والبقية في الفقراء والمساكين. إنه نبي. ولا أريد استعراض ثمار طاعته وأنها كانت مردودة على المسلمين؛ لم يطلب بناء قصور ولا ملك ولا ثراء؛ لقد مات ودرعه مرهونة في دين.
لا يضلك إبليس؛ وكذلك كثير من الأمور؛ دقق وسترى أن كثيراً من الأوهام التي بثها المنافقون لا أساس لها؛ لكن الله يمحصك فابحث واعرف الحقيقة؛ إنه تمحيص لك برسوله؛ التمحيص فيه تعليم أيضاً؛ فعندما تحتار تبحث عن العلة؛ وستجد أن معرفتك بسنن الله في الابتلاء بالأنبياء - مجرد أرسال بشر- هو تمحيص وابتلاء وفتنة؛ اسمع:
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا} [الإسراء: 94]؛ أتعرف لماذا؟ أنه الكبر. لم ينظروا إلى دعوة الرسل لإقامة القسط؛ ولم ينظروا في دلائل صدقهم؛ وإنما نظروا إلى أشخاصهم، ونفسوا عليهم النبوات؛ فسقطوا. وهذا ما يريده الله للمتكبر، لا يريده أن يكون من عباده؛ يريد  فقط أن يستخلص القلة التي تتخلص من الأمراض القلبية؛ ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً؛ سيجد بنو آدم تعباً شديداً حتى يعرفوا أن الله ليس كالبشر؛ ليس كبني آدم في حب الكثرة والجمهرة والمدح الفارغ؛ إنه الغني؛ يريد القلة المستخلصة فقط.
كل هذا الفساد في الأرض الذي يرتكبه بنو آدم هو جزء من الجهل بالله؛ وهو جزء من ضعف الثقة به؛ من التقدم بين يدي الله ورسله؛ تذكروا نظرية الفراشة!
هذه نظرية الفراشة:

لمشاهدة "أثر الفراشة و نظرية الفوضى - نظرة عامة" على هذا اللرابط «««

فكيف بالتكبر والتناجي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول أيام النبي؟ وكل العوامل الأخرى؟ فكروا فيها.
مادة أخرى عن نظرية الفراشة؛ تستطيعون منها معرفة لما تم تحويل الإسلام؛ من دين عدل ومعرفة وفطرة وصدق .. إلى أضداد ذلك:

لمشاهدة "نظرية جناح الفراشة ......effet papillon" على هذا اللرابط «««

مادة ثالثة عن نظرية الفراشة:
لمشاهدة "butterfly effect تعرف على تأثير الفراشة" على هذا اللرابط «««

لمن أراد أن يفهم كيف تم حرف الإسلام عن مساره؛ لمن يهمه لماذا نحن وصلنا إلى هذا الوضع. نظرية الفراشة تعلمك عدم الاستخفاف بالأمور الصغيرة؛ فقد تجتمع مع عوامل أخرى فتنتج تغيراً نوعياً، سلبياً أو إيجابياً. تذكروا كبر إبليس ! مجرد خطأ قد يبدو يسيراً يسهم في إنتاج كارثة كبيرة؛ كتحويل غايات الأديان إلى واقع مضاد؛ لا تعتبط في البدايات، فإنها الأخطر؛ لا تعتمد على تقديرك.
القرآن يشير  إلى مضمون نظرية الفراشة في عدة آيات؛ يخبرك بأخطاء البدايات؛ كأخذ الكتاب باستخفاف؛ أو معصية نبي في أمر ما؛ ثم ينتج هذا كوراث مستعصية.
أنت إلى الله لا شيء، أقل من طفل أمام سقراط؛ تصور لو أن سقراط رأى طفلاً فوق عمارة يريد القفز، وقال له لا تقفز؛ الطفل استهان بمعصية سقراط؛ وقفز!
مما تسير فيه نظرية الفراشة من آيات الله {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} [المائدة: 66]
نحن نجهل أثر ذلك، ولا نتصوره، لكن الله يعلم؛ والعلم اليوم قد يُثبت؛ ومنها – وهذه تشملنا - {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}  [الأعراف: 96]؛ هذه أكبر من نظرية الفراشة؛ إنها أمور عظام لابد أن تنتج هذا الشقاء.. والأهم: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
إسلامنا لم يجد فراشة فقط لينحرف عن مساره؛ ولا نسوراً أو صقوراً؛ اوجد كبراً وكيداً وحسداً؛ وتحريفاً للكلم عن مواضعه؛ وأحلافاً؛ وتخاذلاً.. الخ؛ طبيعي؛ واليوم يجد من الناس  الكبر نفسه؛ والتخاذل نفسه؛ والكيد نفسه؛ والمكر نفسه؛ والتقاعس نفسه؛ والشرك؛ والنفاق؛ والكذب؛ والأنانية؛ وتزكية الذات.. الخ؛ إنه العمى نتيجة تراكم الجهل؛ والجهل نتيجة ذلك  الكبر - الذي لا يحب المعرفة - والكبر مبدأ الشرور ومنتج كل الفساد.
لحظة؛ قد يكون مقالنا هذا فراشة! وهكذا فكن؛ حاول ألا تستهين بالأمور الصغيرة؛ فقد تكون فراشات خير ومعرفة؛ وقد يؤخر الله بركتها لضعف الاستعداد الآني ولتأخذ الأجر كله في الآخرة.


مواضيع اخرى:

لمطالعة "سنة الله في التمحيص والابتلاء" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لماذا هذه المكانة لرسول الله ؟ الجزء الرابع." على هذا اللرابط «««
لمطالعة "البقرة الشرود لا يتم حلبها حتى يتم ربطها... " على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الرابع -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "مشروع الله للانسان؛ وما هو مشروع الشيطان؟!" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الورع الشيطاني يزايد على اللعن القرآني!" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الترويض الإلهي للمؤمنين!" على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1706
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28