• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : القرارات الأخيرة تجرم (الجهاد) في سوريا .

القرارات الأخيرة تجرم (الجهاد) في سوريا

القرارات الأخيرة تجرم (الجهاد) في سوريا، فهو قائم داعش والنصرة، وقد جاءت القرارات متأخرة بعد أن وصلت عقائد داعش والنصرة لبعض العلمانيين!
صحيح أن القرارات قد يكون فيها بعض المناقشات، لكن أهم شئ فيها عندي أنها تجرم المجرمين من دعاة الدماء والفتن، فهذا في حد ذاته إيجابية كبرى.

لقد نجح دعاة الدماء والفتن في جعلنا - كسعوديين- أكبر مصدر للإرهاب والقتل في العالم، وحان لهذا العبث أن يتوقف!.. عبث بدين الله وبدماء ألأبرياء

كنت من أوائل من أدان الجهاد الكاذب بسوريا، بحمد الله، كنت أعرف أن ثورة يتقدمها دعاة الدماء والطائفية لن تثمر إلا دماءً ودموعاً.

لا وقت الآن للمحاسبة..وإنما للتغاضي...
والبناء على هذه القرارات..
وإلا فهناك مؤسسات حكومية لعبت دوراً كبيراً في هذا العبث.
مقال قديم لي أيام كان الملك عبد الله (ولي العهد)..
اعيدوا قراءته

كأنه اليوم!

http://almaliky.org/news.php?action=view&id=9

تصوروا لو أن الحكومة أخذت في حرب الغلو بصدق من تلك الأيام وراقبته في التعليم والاعلام والخطب الخ..

لكنا اليوم في راحة، لكني استثني اليوم موضوع العزل واطالب بتدعيم المؤسسات المذكورة بمراكز أبحاث في كل التخصصات وانعاش حقوق الانسان، كنا نحلم تلك الأيام بتغييرات جذرية تجتث كل الغلو، لكن تبين أننا واهمون، فلا أقل من التدرج وحتى هذا لا نفعله، قمة وقاع.

حرب الغلو والارهاب لا يجوز ان يكون موسمياً، يجب أن يكون لله في كل وقت..
واركز على (موضوع الدماء)، فله الأولوية القصوى
أكثر الغلاة جرأة غلاة الكويت، يصرحون على الهواء بالداعشية والنحر والقتل وجمع الأموال..

الكويت أحوج ما تكون للخروج من تأثير الغلاة، الخطوات المصرية والسعودية ينقصها الشمول
اعني أن التركيز على الإخوان والسكوت المطبق عن الغلو السلفي.. هذا خلل له نتائجه المستقبلية..

كان الأشمل والأعلم مراجعة الأفكار نفسها وفق مرجعية، فكل فكرة أو فتوى تبيح الدماء أو تفكك الوحدة الوطنيةأو تحرض على الكراهية..فيتم تجريمها، والمرجعية تكون كتاب الله أولا
ثم ما يشبهه من الأحاديث والسيرة، لو أن المجال يفتح لمراجعة جادة للتراث وما فيه من غلو لانتهت التحزبات تلقائياً..

الحل الاستراتيجي يكون بمراجعة مصادر ورموز الارهاب والتطرف والغلو، وهذه المصادر والرموز ليست أعلى من القرإن حتى نخشى مراجعتها..
نحن في اختبار، لأن الغلاة كداعش والنصرة فترك ، والقاعدة والإخوان المسلمون وغيرهم إنما ينطلقون من تلك المصادر القديمة المنبع تحت الأشجار لن يجفف الأنهار!

اما عن القول بان القرارات " هذا قمع للفكر، فقد تم تجريم التعاطف حتى مع الفكر! فهل فكر "الأخوان المسلمين إرهابي؟ وفكر الجامية يدعو للمحبة.

فاقول: بحسب المنفذ أيضاً، والذي فهمته من مجمل القرارات أنها ضد الارهاب والقتل وأيضا ضد الحزبية السياسية..
الى هذا الحد كفاية

لو كان الرأي لي فأنا أرى التفصيل، بمعنى يمكن فصل الغلاة عن المعتدلين داخل الاخوان، كما فصلوا داعش والقاعدة وهم فروع سلفية

رموز مثل القرضاوي الإخواني وعوعور السوري المتقلب والبريك السعودي السلفي والدليمي العراقي البعثي والأعرجي الشيعي الخ... مذاهب شتى وتطرف واحد
لابد من وضع معايير مثل:
1- من يستحل دم المخالف
2- من يحرض على تفكيك الأوطان
3- من يحرض على الظلم
4- من يفتري مظالم كاذبة الخ

أهمية كتابة المعايير الشرعية أو القانونية، ومنع التعليم والخاطبة من نشر الغلو، واجبار الجميع على تذكر القطعيات الجامعة من أهم علاجات للغلو

أعرف أن الشيطان وأولياءه سيبقون أغلبية، لكن لا يمنع من البلاغ المبين، للمعذرة الى الله ولعلهم يتقون.. ثم ليس عليك هداهم

الغلاة هم من يمتنعون عن الحوار، هم من يفسدون بناء المعرفة، هم من يخطط للمذهب والحزب والسلطة والعلو في الأرض.

الكويت تعاني من تسلط المتطرفين، دعاة على أبواب جهنم يسرحون ويمرحون، ليس هناك دولة خليجية فيها دعاة لداعش علناً الا للكويت..
كل دعوة للدماء مدانة..
كل دعوة للظلم مدانة..
كل عصبية وحزبية مدان، لذلك وجب الحذر من الحماس الزائد مع الاكتفاء بالظواهر

يعني عندنا ظاهرة القرضاوي واضحة، ظاهرة شاقي العجمي واضحة، ظاهرة عرعور واضحة.. وهكذا

نقد كبار الدمويين أولوية، الحرب يجب أن تكون عجلة على الغلو...
بطيئة على الغلاة، الغلاة يحتاجون لوقت حتى يتواضعوا ويتعلموا ويتعوذوا من الشيطان الرجيم.

إلا صاحب جناية، مصر وسوريا والعراق والسعودية والإمارات وضعت قوانينها في حرب الغلو والتطرف، وتحتاج هذه الدول إلى حسن تنفيذ بحيث يكون العدل أعلى نسبة ممكنة..

أن يفلت متطرف من العقاب خير من أن يقع بريء في عقوبة..وهذا من التقوى(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا).

فالحزب الواحد تيارات ورؤى.

كل شئ يسهل تداركه إلا الدماء، فالحزب الواحد تيارات ورؤى.. فالحياة لا ترجع للضحايا وبقي لهؤلاء يوم عسير عند الله..
هذه تبقى قرارات دنيوية سهلة

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=534
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29