• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : السلفية خلية نائمة! .

السلفية خلية نائمة!

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

تاريخ التغريدات "ابريل 2012"

 

 جمعها "محمد كيال العكاوي"


برنامج اتجاهات 4 فبراير-السلفية في السعودية

ليست مشكلة السلفية تكفير أو تبديع خصومها من اشاعرة وصوفية وشيعة وليبرالية.. الخ!

هذا سهل جدا وطبيعي، إنما المشكلة الحقيقية التي يخفيها السلفيون عن الناس أنهم يرون قتل المخالفين لهم في الباطن، وهذا الباطن قد صرحوا به في كتبهم العقدية، ومنها رسائل جامعية معاصرة، فهم يرون استتابة كل الفرق، فإن تابوا.. وإلا قتلوا!!

لن أذكر المصادر، ومنها رسائل جامعية،  صرحت بهذا وأقره المناقشون بامتياز مع مرتبة الشرف الاولى!

وسبب عدم ذكري للمصادر أن السلفية تعرفها، وأما اتباعها فينكرون ويزمجرون، حتى أذا اثبتنا لهم ذلك، اعتقدوها!

إذن من أنكر هذا يستطيع طلب مناظرة علنية مصورة ليطلع شعوب الخليج على هذه التقية السلفية التي تقطر بالدم!

وسبب عدم ذكري للمصادر أن السلفية تعرفها، وأما اتباعها فينكرون ويزمجرون، حتى أذا اثبتنا لهم ذلك، اعتقدوها!

إذن من أنكر هذا يستطيع طلب مناظرة علنية مصورة ليطلع شعوب الخليج على هذه التقية السلفية التي تقطر بالدم!

 وهي أغرب خلية نائمة في التاريخ! لسيطرتها هلى مقاليد التعليم والوعظ والارشاد.. الخ، أهم النائمون أم نحن؟!

وهم قد حجبوا كل الآراء الكاشفة لهم، حجبوها عن الشعب والشباب وأصحاب القرار والمؤسسات والإعلام.. الخ، وهم لا يحجبون من لا يعرفهم! ولا يمتلك ادواتهم، حتى وإن كان ضدهم بقوة، إنما يحجبون من يعرفهم حق المعرفة!

لكنها أيقظ منا جميعا!

لا تضيع وقتها!

وإنما تمنع وتطبع وتوزع وتجمع في حركة نمل مذهلة!

ونحن أيقاظ نائمون!.. والآن وصلوا إلى البلدان العربية، وقد يحكمون في مصر وتونس وسوريا واليمن، لان الجميع استهان بها ولم يعرفها!

وأنا هنا أذكر أني مع حرية التدين والفكر، لكن لست مع حرية الخديعة والمكر! يحب أن يحاور هؤلاء علنا ويكشفون.. كل كتب العقائد السلفية والوهابية الأساسية تستحل دماء المسلمين من سنة وغيرهم ، فلماذا لا تتم مساءلتهم عنها؟!

لماذا لا يطلب منهم بيان رأيهم بوضوح، هل هم مع قتل كل المسلمين إلا هم ام لا؟!

 فإن كان الجواب : نعم فنستعد!!

وإن كان الجواب : لا..

فيطلب منهم التبروء من تلك الفتاوى والكتب العقدية التي تستحل دماء المسلمين كلهم إلا من كان على مذهبهم، لأن الخداع والمكر يجب أن يتوقف في هذا الزمان! يكفي أنهم ساروا بهذا الخداع من أيام معاوية والقسري إلى اليوم، وآن له أن يتوقف، لذلك استغرب من انشغال الناس بآرائهم الفكرية دون تنظيرهم للقتل وممارستهم له،  فالتكفير والتجسيم والنصب سهل جدا قياسابالقتل ! فالقتل هو ذروة التطرف، وهم لا ينتظرون إلا الفرصة، ولا يصدهم عنه إلا العجز فقط.

 لذلك يجب كشفهم، نعم يجب كشف منهجم في المكر والخداع والجهل، ايضا يجب كشف الجهلين، جهلنا بهم وجهلهم بالشرع !

هذا أوجب الواجبات العلمية اليوم!

لا يجوز مجاملة سياسة او صراع مذهبي، فالقتل خط أحمر، أولا لا يجوز أن يبقى الثعبان داخل الفراش إذا كان لين الملمس!..فإما أن ينزع منه السم أو نلبس القفازات والموانع ونستعد بالمضادات الطبية!

لكن من يريد أن يخدعنا بأنه لين الملمس فهذه خيانة، وأؤكد هنا بأن السلفية ليس طيفا واحدا، وان فيهم المعتدل والمتطرف وما بينهما، لكن رموزهم، كابن تيمية، في فتاواه قتل الجميع، وهم مجمعون - معتدلوهم ومتطرفوهم - على مرجعية ابن تيمية، وأنه رحيم معتدل عطوف حبوب.. الخ، وهذا كله مكر وخداع ودجل وتقية سوداء .

وبعض هؤلاء المعتدلين - من ساسة ومفكرين - هم ضحية تلبيس ومكر الفريق المتطرف الماكر الهادئ الاجتماعي المبتسم! هذه هي القصة كلها!

لذلك ادعوا أن يكون هذا العصر الإعلامي عصر مصارحة وكشف ومراجعة ونقد ذاتي ومحاربة للمكر والخديعة ،أيا كان مصدرها، كلنا تحت الشرع، لا يجوز أن نترك أحدا يقول (شيخ الاسلام ابن تيمية) حتئ نسأله مباشرة: هل ترى رأيه في استتابة المسلمين المخالفين له وقتلهم؟

فإن قال : هو لا يرى ذلك وهذا افتراء عليه!

هنا يجب علينا أن ندخله دورة تأهيلية ليعرف ابن تيمية وتلك الفتاوى، فإن كان صادقا فليتعلم، وإن كان ماكرا مخادعا، يمكن كشفه بمناظرة علنية وإحراجه أمام الشعوب العربية المخدوعة بهذا الملمس اللطيف للثعبان السلفي!

لا وقت للمكر والخداع والمجاملة، فكل دم يسفك بغير حق نتحمل شيئا من وزره، لأننا نؤجل نزع السم؛ ونترك لهذا الثعبان اصطياد الناس، ويجب كشف كل التطرف دون القتل - كالتكفير والغلو - وهذه تشترك المذاهب الأخرى مع السلفية فيه، يجب أن نكون في مستوى العصر المعلوماتي، نريد الإسلام الذي أنزله الله، لا الذي حرفه المتمذهبون وخدعت به الناس، نريد حرية وعدالة ومعرفة وشجاعة وتنوعا.. والمكر ضد ذلك.

وها أنا ذا اتهم الفكر السلفي - الشق العام المغالي - باستحلال الدماء المعصومة، ويعلم الله كم أتمنى أن أجد من يقنعني بعكس رأيي، فمن أراد الحوار أوالمناظرة فحياهم الله، المناظره سرا أو جهرا، لكن لنتق الله ونشهد له ونسهم في إخراج هؤلاء العامة من هذا العبث الفكري والنفسي الذي تمارسه عليهم السلفية.

 

وأكرر ليس مل السلفيين غلاة، لكن هناك الكثير من الدماء على الأرض، وبإنتاج سلفي خالص!

ولا أبرئ غيرهم من مذاهب ولا أحزاب ولا أنظمة، لكن لنبدأ من الواجب علينا قبل أن نطالب الآخرين بما عليهم،

أصلا لم يؤخرنا عن النقد الذاتي والمراجعة إلا انهماكنا في مطالبة الآخرين بالمراجعة!


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=610
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29