نرجو الانتباه بان هذه مجموعة تغريدات قام فضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي بنشرها في شهر اغسطس 2013 .. 

وراينا ان نقوم بنشرها لاهمية ما ورد بها .. 

لمطالعة الخبر ومشاهدة الفيديو حول قيام المتطرفين باحراق  ثلاث مواطنين .. سواءا كان ذلك في سوريا ام العراق.

وسيأتي من يقول بأن أبا بكر حرق الفجاءة السلمي وقلنا لكم، التشريع لله رسوله.

وسيأتي آخر ويقول : بأن علياً حرق زناقة كانتوا يؤلهونه، ونقول لهم: هذا لا يصح، وهو موضوع باطل.. وإن عاندوا فالتشريع لله ورسوله أيضاً.

التحريق بالنار جريمة ولو كانت في حق كفاراً محاربين فكيف على ذنب دون ذلك الأكراد أوقعوا هزائم بجبهة النصرة فذلك كان هذا الانتقام في رمضان.

التحريق - بعد نبش القبور وأكل الموتى وألقاء الناس من السطوح وضرب النساء وذبح الأطفال - هي الحرية والعدالة التي يخدعنا بها الغلاة والقرضاوية؟!

اللهم إنا نبرأ إليك من الشيطان وأوليائه، وأهل السوء من مفتين ودعاة ومحرضين الذين ملؤوا القلوب أحقاداً، وحملوها على مثل هذه المنكرات باسمك.

اللهم اشهد بأننا ذكرناهم بقولك ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ) ولكنهم استكبروا استكباراً وما زادهم دعاؤنا إلا نفوراً،  فاللهم اشهد.

اللهم إنا نشكو إليك من كتمان الكاتمين، وأما فرح الفرحين بهذا الكذب والافتراء عليك وعلى دينك فلا أمل فيهم..

اللهم عليك بالساكتين عن الحق.

لا يظن هؤلاء الغلاة - أكلة الأكباد ومحرقي عباد الله - لا يظنوا أن الله يملي لهم حباً فيهم أو عجزاً عنهم، وإنما ليزدادوا إثماً مع إثمهم.

الغلاة غلاة سواء كانوا في سوريا أو العراق بعض السفهاء يقول :هؤلاء من سلفية العراق وليسوا من سلفية سوريا؟ وكأنه استدرك شيئاً كبيراً! ما هذا؟

بعض الناس مطبوع على قلوبهم، فلا ينكرون منكراً، وإنما يشغلونك بسفاسف الأمور، هؤلاء شر الدواب، لأنهم لا يعلقون ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم(  ، بعضهم يرون خطأك في تحديد البلد الذي وقعت فيه الجريمة - لو صدقوا - أعظم من خطأ هؤلاء المجرمين، فينشغل بالرد عليك وإهمال أؤلئك! شيء عجيب!

هؤلاء من الخبلان الذين نذمهم كثيراً، ولا يظنوا أن الله لن يحاسبهم على تعطيل عقولهم وضمائرهم، فالله يذم الغافلين لأن غفلتهم باختيارهم وتقليدهم.. وبعضهم يعترض بأن هؤلاء شاذون جنسياً، وإن صح هذا الزعم، فالمحرقون أعظم إثم،اً لأن عقوبة الشاذ جنسياً هو الأذى وليس القتل، كما في قوله تعالى (وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا) وهو في سياق الزنا وهنا ذكر عقوبة الشذوذ.

ألم أقل لكم اتركوا الحكم حتى تعرفوا الإسلام؟ هذه أحكام وضعية بشرية، وهؤلاء الحمقى يحاربون ( الحكم بغير ما أنزل الله) وهم أول من يفعله.