• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : سر حذيفة بن اليمان - الخلاصه .

سر حذيفة بن اليمان - الخلاصه

محاولة لكشف سر حذيفة بن اليمان ... الذي لا يعلمه غيره!

 

تغريدات لفضيلة الشيخ " حسن بن فرحان المالكي" 

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

 

لمطالعة " سر حذيفه بن اليمان - الجزء الاول " انقر هنا

لمطالعة " سر حذيفه بن اليمان - الجزء الثاني" انقر هنا

لمطالعة " سر حذيفه بن اليمان - الجزء الثالث" انقر هنا

لمطالعة " سر حذيفه بن اليمان - الجزء الرابع" انقر هنا

لمطالعة " سر حذيفه بن اليمان - الجزء الخامس" انقر هنا


لا تتقدم إلا أمة ذات همة.. الأمة الخائفة لا تنتج، الخوف لا ينتج حضارة ولا عقلاً ولا حقوقاً، الحضارة تبدأ من حرية البحث، من تجرع الحقائق المرة.

أما أمة تستحي من تصديق القرآن بوجود النفاق من العهد المكي، في السور المكية، فليست أهلاً لهذا الدين إلا أن يكون وبالاً عليها، أمة كاذبة الإيمان.

أنت بين خيارين:

* إما تصديق القرآن..

* وإما تصديق النفاق.

جرب مع النفاق في السور المكية، هل تؤمن به كما في القرآن أم انت تبع المنافقين وثقافتهم!

المنافق لا يعرف أنه منافق، لا يعرف أنه يكذب بالقرآن.. ولن يعترف إلا ساعة الموت

(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ(130)) [ألأنعام]

و سيضل عنهم ماكانوا يفترون (انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(24)[ألأنعام]

سيعرف المنافق ( يوم تبلى السرائر) أنهم كانوا يتبعون الظواهر، التي لا تؤمن من القرآن إلا بما تحب، هنالك يبدو لهم من الله ما لم يكونوا بحتسبون.

لا تظنوا الإيمان سهلاً، هو أمر من طعم العلقم، ولو كان المسلمون أهلاً لهذا القرآن وهذا الدين لما كانوا أذل أمم الأرض وأجهلها.

لأمرٍ ما تخلف المسلمون ومعهم أعظم كتاب 

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(52)[ألأعراف]

انتبهوا!!!

القائل هو الله!

سيكتشف المنافقون أن الله صادق.. عندما يكشف عن البصائر.. عندها فقط ينذل المتكبرون المكابرون.. عندها يبصرون ويسمعون

وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ(12))

 [ألسجده]!

عندها يكتشفون عدل الله، وأن مدار الثواب والعقاب على ( القلب السليم )، وأن القلب المريض لا يمكن أن يهتدي ولو كان بجوار نبي!

فالله عادل.

لن يتقدم المسلمون حتى يصدقوا بالقرآن كله، لا يقبل الله أنصاف الحلول، لا يقبل ( نؤمن ببعض ونكفر ببعض).. هذه لله وهذه لنا!

كلا.

لن يقبل الله إلا بأن (يكون الدين كله لله )، إن الله يريد أن تعبده من حيث يريد هو لا من حيث تريد أنت..لسنا في موقع تفاوض!

نعم لا يكلف كل أحد بالمراد، ولا يستطيع كل أحد البحث، لكن الأمر الذي لا يعذر فيه من يقرأ، أو الحد الأدنى من الإيمان أن النفاق من العهد المكي.

هذه - اعني ان النفاق موجود من العهد المكي - كيف استطيع أن أعذر مثل ابن تيمية؟!

ألا يعرف أن المدثر مكية؟!

أن العنكبوت مكية؟!

أن هود مكية؟!

.. الخ


قد نعذر من يبرئ أبا موسى لاحاديث مضادة يظنها صحيحة..

قد نعذر من يخرج أبا سفيان ومعاوية.. الخ

لكن لن نعذر أبداً من لا يصدق سورة المدثر والعنكبوت.

لذلك نحن بإذن الله معتدلون، لا نكلف مسلماً أن يؤمن بما نؤمن به، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. لكن هل بوسعه تكذيب القرآن؟!

ثم نتعصب له؟!

معقول؟!

لذلك نصيحتي أن تكون البداية بالحث على تصديق الله في ما ذكره في القرآن الكريم من كون النفاق قديماً من العهد المكي.. هذه هي البداية، ولا عذر فيها.

هذه البداية الطبيعية جدا، لا عذر فيها لسني ولا شيعي ، ثم بعد ذلك يمكن الاختلاف في الاسماء، لكن اتباع الثقافة النفاقية يمنعوننا من تصديق القران!!

لماذا يمنعوننا؟!

لأن ابن تيمية وسلفه قالوا النفاق في الانصار فقط!.. لم تؤثر فيهم سورة المدثر ولا العنكبوت..

لماذا؟!

لأن النفاق القديم أراد هذا!

طيب.. ما عذرنا عند الله إن اتبعناهم؟!

الله ما قال اتبعوهم، قال اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)) [ألأعراف]

فهل فعلنا؟!

جهز لنفسك جواباً من الآن!

وانت حر


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=689
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18