• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : في ساعة الهزيمة لا تشعر أن الله ظلمك.. .

في ساعة الهزيمة لا تشعر أن الله ظلمك..

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"


النصيحة التي قلناها في أول حرب سوريا نقولها في حرب العراق:

ابرءوا بقلوبكم من كل جريمة وكل دم سفك حراماً، سواء صدر ذلك من سني او شيعي..

في حالة انتصار من تحب لا تشعر أنك لست بحاجة إلى الله..

وفي ساعة الهزيمة لا تشعر أن الله ظلمك..

اعبد الله في الحالتين، لا تعبد نصراً ولا هزيمة، الله يبتلي الناس بالخير والشر، ليعلم من يعبده ومن يعبد نفسه، من تمنى في داخله أن يُقتل أو يُظلم برئ فقد عبد هواه، ومن حافظ على توازنه فقد فاز..

كل يوم نتعرض لابتلاء وتمحيص دائم.. كل من رضي بقلبه أن يُظلم أو يُقتل سني أو شيعي أو مسيحي أو يهودي او نصراني بلا ذنب له فهذا يعبد شرع نفسه..

محص المعلومات.. فربما أكثر المعلومات التي في ذهنك باطلة او مشوشة أو مبالغ فيها.. الخ

إبدأ بمجاهدة نفسك على أمرين:

* التصديق بالصدق

* وطرد الكذب

حاول..



بعض الناس يعبد الله في الرخاء فقط، وبعض الناس يكفر بالله في الشدة، وبعضهم لا يعرف الله لا في شدة ولا رخاء، وإنما أفئدتهم هواء، يكون أمرهم فُرطاً.

هذه الحالة الأخيرة ذكرها الله وطالبنا بعدم طاعة هؤلاء

( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً)

يعني لا زمام ولا خطام.. هؤلاء أصحاب الأمر (الفُرُط) لا يهمهم صدق ولا عدل، بل لا يساوي عندهم الله شيئاً، أتفه صديق عندهم أعظم.. لذلك لا تطيعوهم

ابقوا على عبادة الله، لا يتبين من يعبد الله إلا في هذه المحن والفتن، ابق عقلك معك، ابق ضميرك، انكر الجريمة والكذب والظلم...

على الأقل قل: إن كان كذا حقاً فأبرأ الى الله..

تذكر أن الجميع يكذب، مع تفاوت في الكذب.. لكن تذكر هذا جيداً حتى لا تقع ضحية الكذب..

لست أفضل من الصحابة الذين كان فيهم (سماعون) للمنافقين!

الكذب فتك في الناس من قديم، ولذلك يكرر الله عن يوم القيامة (وضل عنهم ما كانوا يفترون)..

هذا الكذب الذي تحبه اليوم..

لن تجده يوم تلقى الله.



لمطالعة: نقطة ضعف داعش! - "الجزء ألأوّل" هنا.

لمطالعة: "كذبة واحدة تكفي!" هنا.

 

لمطالعة : "لا يزداد طغيانا الا الضعيف.." هنا

 

لمطالعة: "فوائد هجوم داعش!" هنا


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=762
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19