• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : شيوع الثقافة الداعشية.. .

شيوع الثقافة الداعشية..

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"


في السعودية حاربنا التطرف قبل سنوات وهزمناه، واليوم - بعد أن اعتنق ثقافة داعش الموحد والملحد -  هل لو تأتي داعش سنهزمهم؟؟

فكروا فيها!

كانت داعش في سوريا ارهابية وصناعة ايرانية، وصلت العراق واكتشفنا أنها سلفية سنية لا شية فيها، وإذا وصلت السعودية قد نكتشف أنهم أنبياء وملائكة!

نعمة الأمن في الخليج لا يقدرها إلا القليل.. الأمن في بلدان الفتن مقدم على الأكل والسكن، وهذا لا يعني ترك نقد الفساد، لكن لا ننسى نعمة الأمن..

نعم لحرية الرأي.. لا للعبث والشغب والأكاذيب.

نعم لنقد عوامل تفكيك الوحدة دون الغاء للتنوع..

نعم لتطوير الذات وتقييمها لا لظلمها..

لنوسع عقولنا.

كلنا نرى الفساد والجهل والأثرة..  الخ، لكن هذا شئ والترويج للتطرف شي آخر، شيوع الثقافة الداعشية خطر استراتيجي ولعب بالنار وشهادة لغير الله..

أكبر خطر يواجه السعوديين والخليجيين بشكل عام هو ثقافة الكذب، ثقافة الكذب وعدم المام الناس بمعاني الألفاظ العربية هي البنية الأولى للخراب، أصبح الكذب عندهم فطرة نفاحة، ينضح عنها الفاجر ويكشح عن سماعها العابد، يعجز الحريص أن يصدق.. فكيف بالبليد؟

التعليم مسؤول عن دقة الألفاظ ومعانيها.

الغلاة يمنعونك أن تكون إنساناً.. انسان طبيعي جداً، تسمع وتبصر وتفكر..

يا أخي أنا حر، أؤمن بما أؤمن به وأكفر بما لا أصدقه.. فما دخلك انت؟!

لا يحق للقرضاوي ولا شيخ الأزهر ولا أكبر منهما ولا لي ولا لك أن نجبر أحداً على أفكارنا بعد قول الله لمحمد (فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب).. لا يجوز لأحد (بعد محمد) أن يدعي صلاحيات لم يمنحها الله (لمحمد) صلوات الله وسلامه عليه..

كم ظلمناه.. وكذبنا عليه.. وشوهنا رحمته للعالمين، وهذه علة الغلو الأزلية، أن الواحد منا يتعلم حرفين ثم يريد القفز على صلاحيات النبوة بالإصرار على هداية الناس بالغصب.. 

هذا كبر وقلة فقه وقلة أدب.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=764
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29