• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : شر الدواب! .

شر الدواب!

مرحلة طلب البرهان مرحلة غائبة عن الدواب الذين لا يعقلون، الذين لا يعقلون هم شر الدواب بنص القرآن الكريم، وما أكثرهم الدابة، تدب في طريق اعتادته.. الدابة لن تأتي من الطريق الميسر - إذا لم تكن تعرفه من قبل - هي تدب وبس! 

  

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"


سؤال العاقل: ما دليلك؟

وسؤال الأحمق: ويش مذهبك؟  ا

حتجاج الكفار: أبشرٌ يهدوننا؟= شخصي..

واحتجاج الله: قل هاتوا برهانكم  والآن تفرجوا على الناس!

تفرجوا على الناس!  وستعرفون من هو العاقل ومن هو الأحمق؟! ستعرفون المهتدي بالله والسالك سبيل المشركين، هما صنفان على الساحة، فكونوا مع الصادقين.

أكثر الأسئلة جاهلية اليوم: هل أنت سني أو شيعي؟!

هذا سؤال لا علاقة له بالبرهان،  يعني إن كان كذا أو كذا لا يهم، المهم هو البرهان والدليل.

 بمعنى:

لو أنك شيعي ومع البرهان فلا يضر التشيع، وإن كنت سنياً ومعك البرهان فلا يضر التسنن، وإن كنت داعشياً ومعك البرهان فلا يضر التدعشن.. الخ، المهم هو البرهان، وإذا كان الله يأمر نبيه الكريم بأن يطلب من المشركين البرهان ( قل هاتوا برهانكم)، أي على أن لله شريكاً فمن باب أولى مادون ذلك.

مرحلة طلب البرهان مرحلة غائبة عن الدواب الذين لا يعقلون، الذين لا يعقلون هم شر الدواب بنص القرآن الكريم، وما أكثرهم الدابة، تدب في طريق اعتادته.. الدابة لن تأتي من الطريق الميسر - إذا لم تكن تعرفه من قبل - هي تدب وبس! من حيث دبت أمس يجب أن تدب اليوم، لا سمع لا بصر لا عقل! وما أروعه من تشبيه!

الدواب خطرون جداً! هم من استطاع بهم الشيطان أن يوقف غايات القرآن كلها، لا عقل لا عدل، لا تفكر لا شكر، لا رشد لا هداية، لا تقوى.. الخ، هم كثرة ضاغطة

لولا الدواب لما صدق ظن ابليس على أكثر البشر، لولا الدواب ما هُجر القرآن، لولا الدواب ما عُصي الرسول، لولا الدواب لما قُتل برئ ولا هُضم حق. لن يكون ناس شر الدواب عند الله إلا بأعظم الذنوب،  الصم عن سماع كل حجة، البكم عن النطق بأي حق، يظنون أنفسهم غير مذنبين  وهم الأشر ولا يعلمون.

شر الدواب هم كفار - وإن تسمى أكثرهم بالإسلام - وإن كانت لهم حقوق المسلمين، كل من لا يسمع ولا يعقل ولا يبصر لابد أن يكفر - ولو ببعض الكتاب - لا محالة، ولذلك وصفهم الله بالكفر في آية أخرى، ويظن من لا يعقل من هؤلاء أنهم غير مقصودين! لأنهم صم بكم لا يعقلون، أنواع الكفر في القرآن الكفر عندهم واحد!

والخلاصة:

إذا وجدتم الصفات الأولى في شخص أصم عن الحجة أبكم عن قول الحق فاعلموا أنه لابد وأن يكفر، إما بكل الكتاب أو بعض الكتاب، لا يمكن إلا هذا.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=838
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28