حسن بن فرحان المالكي / إلا محمد صلوات الله عليه...

ليعلم هؤلاء الحمقى أن النبي صلوات الله عليه ليس ( عتبة واطية)! يضعون فوق ظهره كل المظالم؛ ويلزقون به كل تهمة ليبرروا مظالم معاوية أو غيره.

تركنا لكم انتقاص أهل البيت وشتمنا وتكفيرنا وتكفير المسلمين الخ أما محمد (ص) ؟!! فهذه كبيرة جدا ولن نسكت ! في الأيام القادمة سأكشف أصل هذا الاستخاف السلفي (عند غلاتهم النواصب) بالنبي (ص) وأن أصله ومنبعه من معاوية نفسه؛ وأن حزبه يسيرون على طريقته!
هم يحاولون بكل وسيلة إقناع جمهورهم بأن النبي (ص) في صفهم وصف ظلمتهم من الطلقاء، وأنه مع كل مظلمة صدرت ضد أهل البيت! ولابد من كشف هذه الحقائق. وكذلك كل المظالم التي لحقت الأنصار، هم يحاولون من قديم شرعنتها بأحاديث وتأويلات ينسبونها للنبي، وكذلك مظالم قريش يسوغونها ويجعلون النبي معها!

وفي عهد خليفة من الخلفاء تم شق إمرأة نصفين بربطها بحصانين ثم دفع كل حصان في جهة حتى انشقت المرأة!فلما استبشعوها نسبوها إلى عهد النبي (ص)!

فالنبي (ص) عندهم عتبة واطية ومنشفة ينشفون بها جرائم السلاطين حتى إذا ارتسم التشويه عند الآخرين؛ هرع هؤلاء وقالوا: إلا أنت يارسول الله!

يجب إخراج النبي (ص) من سجنهم هنا يكون الدفاع عن النبي من هذا التشويه نعم هنا؛ هنا يتم اختبار المحب الصادق والكاذب المحتال والجاهل الأحمق.

كيف نستطيع أن نحسن صورة النبي (ص) في الغرب والشرق؛ وسلفنا الطغاة كمعاوية والحجاج وأعوانهم هم من نسبوا إليه كل الفظائع؛ التي فعلوها هم لا هو؟

هؤلاء الجماهير من الشتامين مساكين لا عتب عليهم العتب على الباحثين الذين يعرفون كيف يبرر سلف هؤلاء الكذب على رسول الله نصرة للدين! شياطين خرس. نحتاج إلى مراكز أبحاث جادة فيها علماء حديث وتاريخ ونفس واجتماع وفقه الخ، يتم تكليفهم بكشف هذا التشويه للنبي (ص)وسيرته وخلقه ونبله وعالميته، لأن التشويه واسع جدا وله أصول قديمة، ووعاظ مرتزقة ومحدثون نقلة وسلف طغاة وسلطات مثبتة وعامة متلقفة، ركام كبير وممتد عبر التاريخ

السلفية المزورة لا يهمها الدفاع عن النبي مثلما يهمها الدفاع عن الطغاة كمعاوية ويزيد عشرات الكتب في تبرئة هؤلاء وتحميل النبي مسئولية جرائمهم