• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : حوارات .
                    • الموضوع : ظهر الحق وزهق الباطل .

ظهر الحق وزهق الباطل

الدكتور ابراهيم الفارس على الصفحة التويتر لشيخ المالكي

أيها الأحبة...والله وبالله وتالله أقولها غير حانث واشهد الله على ذلك إن قضية الحيلة أو المصيدة ضد حسن فرحان لا علم لي بها البتة .
تغريدات الشيخ على التويتر بعد المناظرة الاخيرة
سقوط الغلو السلفي أولا يجب أن أحمد الله وحده ثانيا أشكر الاخوة المتابعين ثالثا انا بخير ومبسوط ومسرور رابعا لا تعليق لي
سقوط الغلو السلفي ما جرى الليلة أظن أنه انجاز من فضل الله وحده ما كنت أحلم بهذا الانكشاف العقدي والاعلامي والمهني للغلو السلفي كرامة
كنت أظن أن الغلو لن يسقط بهذه السهولة لقد ازددت ايمانا بالله وأن الشيطان يحكم اولياءه وخاصة (السر الاخير) ويوجههم ويأمرهم ويوحي اليهم

هو سقوط الغلو السلفي علميا ومهنيا وأخلاقياً وليس مجرد انسحاب.

كل هذا من فضل الله وتوفيقه سأعطيكم قصة إيمانية في مسألة وصال وهي:
أنني اتصلت في اليوم بمدير القناة جاسم الشمري وقلت له : الاعلانات المسيئة ضدي ما زالت تنزل وأنا ضيف فامنعوها حتى تنتهي المناظرة فأبى وكررت ثم

ثم لما تعنت ذكرته بكل شئ الاخلاق الضيافة المروءة مصداقية القناة فأبى قلت له : لا تظن أن الله عاجز عن الانتصار لي! فكان اليوم ما شاهدتم
اربطوا قلوبكم مع الله اصبروا وضعوا من جاهكم لله من سمعتكم لله وسترون أن الله يسددكم وينتصر لكم
طبعاً لما طلبت من الجاسم هذا الأمر كان مرتاحاً من تمنعه لأني كنت قد وافقت قبل أن أعرف الاعلان فإذا أبيت سيقولون هرب وإن وافقت ففيه ظلم
فقلت في نفسي سأصبر ولن انسحب بسبب هذا وأترك هذه لله يجازي بها هؤلاء يظنون أن الأمر بأيديهم لا بيد الله مع أن ( الأمر كله لله) فحمدا له

لا من طريق اسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن ذاوس عن ابيه عن عبد الله بن عمرو مرفوعا هذا على شرط الشيخين

اما اسناد نصر بن مزاحم فشاهد وليس هذا الطريق
فلا يخدعكم السلفيون فإنهم يكتمون الاساتيد الصحيحة ويظهرون الضعيفة اذا ارادوا تضعيف الحديث
لا احكم على احد بجنة او نار إلا بنص صحيح كالذي ورد في معاوية إذا ضعفوه فليضعفوا نصف الصحيحين فليست اسانيدها بقوته

فلا يخدعكم السلفيون فإنهم يكتمون الاساتيد الصحيحة ويظهرون الضعيفة اذا ارادوا تضعيف الحديث
لا احكم على احد بجنة او نار إلا بنص صحيح كالذي ورد في معاوية إذا ضعفوه فليضعفوا نصف الصحيحين فليست اسانيدها بقوته
قريباً سأستعرض كل تلك الأسئلة المشتتة واجيب عليها جميعا حتى لا بظن ظان أني تركت سؤالاً خوفا من إجابته كلها سهلة الجواب ولها سياقاتها
الذي بؤسف له ولا يمكن الاتفاق معه أن ( سلفية وصال) تريد من جميع السعوديين خاصة أن يكونوا على حماقتها وظلمها وجهلها وإلا فهم خونة مجوس رافضة!
يعني لابد للسعودي ان يكون كاذبا خائنا ماكراً طائفيا لا يرى لبقية المواطنين حق لا في حياة ولا تفكير ولا ضمير مستقل ولا عقل ولا قرآن ولا سنة
لابد أن تعرف عذه السلفية الوصالية ( الفرعونية) التي تنتج نهج ( لا اريكم الا ما أرى) أنها لا تستطيع لاجندة مذهبية أن تحقق اهدافها مستحييييل
وسأنشر مستقبلا عن خطورة هذا النوع من السلفية الفرعونية على كل شي الدين والوطن والسلم الاهلي والمعرفة والعقل و الفطرة وشيم العرب والاخلاق الخ
هل يصلح هذا النوع من السلفية ( الفرعونية) في بناء ثقة او فهم نص او توظيف مستوكات او دعم وحدة وطنية او المحافظة على توازن الخ؟!
قبول الآخر وفهمه والتواصل معه هدف ديني وانساني ومعرفي ووطني لا يتم بناء الامة إلا به وبضد هذه الامور تتفكك المجتمعات بل حتى الاسر الصغيرة
لذلك فهذا النوع من الغلو السلفي القائم على المكر والخديعة والشخصنة والتشويه والكذب لا يرضي رباً ولا يحب معرفة ولا يبني وطنا ولا يحقق ألفة
الامم والدول والمجتمعات والاسر وكل الجماعات صغيرة كانت او كبيرة لا يمكن بناؤها على هذا النوع من مساوئ الاخلاق والسلوك الثعلبي الانتهازي
لابد من إعادة النظر في (بناء الأخلاق الأولى) وتدعيمها من صدق وعدل وأمانة ووفاء بالعهد والوعد الخ هذه الاخلاق الاولى قد تنقرض ان لم ننتبه
هذه الاخلاق الاولى من مكارم الاخلاق ستنهيها السلفية الفرعونية إن لم نتوحد لاجتثاث هذا المرض الذي يجعل من مساوئ الاخلاق دينا عظيماً!
المشكلة ان بعض الشباب يربيه هؤلاء الماكرون على التعبد بالمكر والخديعة فلم يعلموه أن الصدق واجب شرعا وأن المكر والكذب قبيح شرعا هنا الكارثة
فنتفاجأ أن بعض المجتمع يعيش تعبداً استثائيا بالكذب والتخطيط للضرر بالاخر والخداغ والمؤامرة والخسة الخ هذا مسخ للاخلاق وبها تُمسخ الشخصية
(والشخصية الممسوخة) لا تثق بها في شي ولا تثق بها على نفسك ولا بيتك ولا متجرك ولا عملك المسخ مسخ لا تعرف متى ينقلب عليك!
فرقوا بين ( تخطئة المخطئ من الصحابة وسب الصحابة) موضوعان مختلفان جدا ليس كل من خطأ فلانا او فلانا من الصحابة يعني أنه قد سب الصحابة افهموا
ثم ليس هناك على وجه الارض من يسب الصحابة بل هناك من الغلاة من يسب بعض الصحابة كان معاوية وبنو امية يسبون عليا وبعض الشيعة يسبون الثلاثة

مؤامرة وصال لأن (وصال) قناة سفيهة مخادعة فمن واجبي أن يكون في كلامي نصيب لجمهور وصال الاحرار الذين انضموا لمتابعتي كما هو ظاهر
ولذلك من حقهم ان أقول لهم إن قناة هدفها الخديعة والاستفزاز والظلم لابد أن يصاخب ذلك بعض ردود الافعال مني ربما تصدهم عن أكثر الحق
ومن ذلك قولي بأن معاوية في الدرك الاسفل من النار فهذا قول مستعجل يختلف مع منهجيتي في الاعتماد على النص فقط دون زيادة ولا نقصان
وكان الاولى ببي وبهم أن نفتح مناظرة في معاوية ونبدأ بالاحاديث المتواترة من كونه رأس الفئة الباغية وقائدها ومبدل السنة وو الخ
لكن قولي بأن معاوية في الدرك الاسفل من النار كان نتيجة حكمي عليه بأنه يبغض علياً لأنه قاتله ولعنه على المنابر ولا يبغض عليا الا منافق
وهذا ما جرأني على الجزم بمكان معاوية بعد ان استفزني السفيه الدمشقية بالسب والشتم وإلا فإنه يكفي في معاوية البغي فهو محل اجماع
ثم تبقى الاحكام والاراء الاخرى غير مهمة وموضع ترجيح واجتهاد وقرائن لكنهم سفهاء والمذيع كان يصر ويظنني خائفا من الجواب فاعطيته ما يريد
هذا هو الموضع الوحيد الذي استفززت فيه وذهبت فيه معهم للآخر ومن حق جمهور وصال ان يعرف هذا وأننا مع النصوص فقط دون زيادة او تقصان
فليس هناك نص يحدد مكان معاوية وإنما النصوص في بغيه وفجوره وفسقه ودعوته اليى النار وموته على عير السنة وتبديله السنة الخ كثيرة جدا وصحيحة
فكان الالتزام بالنص اولى دون إدخاله في مقارنة مع أحد ولكن القناة التي تقيم مناظراتها على اساس الخدعة والاستفزاز وليس العلم قد يوصل لهذا
والسني الحر يجب أن يبقى مع النص ينطق بما ينطق به النص فقط ويسكت والله هو الاعلم بمكان فلان او فلان هذه هي الطريقة السنية الصرفة الهادئة
عندما يجتمع عليك مجموعة من الغوغاء من خصم ومذيع وقناة ومتصل فقد تتجاوز الى منطقة الترجيح وتجزم بها من باب الاستفزاز والرد عليه بمثله
لذلك اقول للجمهور الكبير الذي انضم لهذا الحساب سأحترمكم ولن استفزكم اخاطبكم بالنصوص الصحيحة لا ازيد فيها ولا انقص
وأنا الاعجاب بهذه الشخصية الشيعية او تلك الشخصية غير المسلمة ايضا فهذا امر سهل لا يحتاج تعليقا

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=223
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28