• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الثاني - .

لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الثاني -


لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!!


                                    - الجزء الثاني -


ما دام أن الأسد أو النمر دبغ جلده، وكانت الجلود قليلة والناس حريصون على الأنعام ولا تكفي جلودها، فلماذا حرمانهم من جلود السباع؟
ثم كان في قصر معاوية جلود سباع كثيرة كما ذكر المقدام؛ لكن؛ الهدف السياسي : اعطوهم من هذا الدين وضيقوا عليهم به حتى يلموه وينسونا ويدعونا وشأننا..!!

لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الاول -"على هذا اللرابط «««
ذكرنا المقدمة ونموذجاً من الأحاديث التي التف بها الشيطان على الناس، لأهداف ذكرناها في المقدمة..، وقررنا أن نقتصر على أحاديث سلطان من السلاطين؛ وفي مصدر واحد فقط من المصادر المتقدمة - قبل الصحيحين - وهو مصنف عبد الرزاق الصنعاني؛ وهذه المرة سنحاول السرد ونقلل التعليق، وسنذكرها بالترتيب، وسترون أنها كلها سياسية، وأنها في مكان والقرآن في مكان آخر.. اللهم إلا القليل مما له أهداف أخرى؛ سنذكرها..
وانتم حاولوا العودة للمشاركة ألأولى لتعرفوا علة الإكثار من الأحاديث في صغار ألأمور، وأن هذا النوع من ألأحاديث (سياسي)؛ لكن؛ له غرضاً بعيداً لا يدركه الحمقى والطيبون، فراجعوا أهداف هذه الأحاديث في العنوان أو المشاركة الأولى..
الأمثلة:
المثال الأول – سبق..

لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الاول -"على هذا اللرابط «««
المثال الثاني: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 69) 216 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي شَيْخٍ الْهُنَائِيِّ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ «نَهَى أَنْ يُفْتَرَشَ جُلُودُ السِّبَاعِ».
ولماذا ؟
ما دام أن الأسد أو النمر دبغ جلده، وكانت الجلود قليلة والناس حريصون على الأنعام ولا تكفي جلودها، فلماذا حرمانهم من جلود السباع؟
ثم كان في قصر معاوية جلود سباع كثيرة كما ذكر المقدام؛لكن؛ الهدف السياسي : اعطوهم من هذا الدين وضيقوا عليهم به حتى يلموه وينسونا ويدعونا وشأننا..
المثال الثالث: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 69) عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي شَيْخٍ الْهُنَائِيِّ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَالَ: لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنْ سُرُوجِ النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا؟ قَالُوا: «نَعَمْ».
المثال الرابع: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 459) 1783 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: «أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِمُعَاوِيَةَ بِمَكَّةَ فَاحْتَمَلَهُ أَبُو مَحْذُورَةَ فَأَلْقَاهُ فِي بِئْرِ زَمْزَمَ».
أبو محذورة مؤذن النبي في مكة؛ ومؤذن معاوية أشغلهم بإنقاص ألفاظ الأذان أو الزيادة فيها.
المثال الخامس: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 479) 1844 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَنَادَى الْمُنَادِي لِلصَّلَاةِ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ كَمَا قَالَ: فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ».
هذه من صغار الأمور أيضاً؛ ولابد أن يظهر بمظهر الحريص على السنن.. ثم هو يحتاج هؤلاء لنقل هذه السنن! ويحتاجهم لبيعة يزيد..
المثال السادس: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 560) عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ مُعَاوِيَةُ، «يُصَلِّي الْمَغْرِبَ، ثُمَّ مَا أَطُوفُ إِلَّا سَبْعًا أَوْ سَبْعِينَ، حَتَّى يَخْرُجَ فَيُصَلِّيَ الْعِشَاءَ، وَلَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ». قَالَ: فَكَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ: «صَلِّ الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ».
وهكذا، صلاها في غير وقتها، وسيدب الخلاف بين الناس ..

يتيع
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الثالث -"على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1520
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19