مجازر سوريا
نسمع هذه الأيام عن مجازر في سوريا وهي في ذمة دعاة الحرب والفتنة من القرضاوي لوصال
وشلتها لصفاء وعرعوها و كل محب للحرب ونحن نبرأ إلى الله من كل دم سفك حراما سواء سفكه أتباع القرضاوي وعرعور أو اتباع بشار وخاصة دماء المدنيين والمساكين من الاطفال والنساء وبحمد الله لم أفتِ يوماً بتفجير مسجد ولا قتل مدنيين من أي طرف ولا تهجير ولا شكرت أمريكا علماً ولا إسرائيل سراً أبرأ إلى الله من كل هذا ,هذه الدماء والمجازر في رقبة أصحاب الفتاوى الدموية كالقرضاوي وعرعور ودمشقية ووصال وصفاء أولاً ثم في رقبة المجرمين من اتباع النظام ثانيا , أصحاب الفتاوى الدموية أجهضوا الصورة السلمية والتحقوا بأمريكا جهراً وإسرائيل سراً وشجعوا بفتاواهم النظام على أخذ راحته في رد الفتوى بفتك .
أصحاب الفتاوى الدموية والسبي والاسترقاق وقتل العلماء والعامة من أهل الرأي المخالف يتحملون الوزر الأكبر من كل هذه الدماء فحاسبوهم بصدق لقد استطاع أصحاب الفتاوى الدموية أن يجمعوا أكبر قدر ممكن من الشعب السوري خلف النظام لاسيما وأن مقاتليهم على الأرض ينفذون فتاواهم بإخلاص وقد أراحوا النظام بكثرة كذبهم حتى فقدوا المصداقية تماما فلو أنهم صدقوا من البداية وصبروا والجموا أفواههم إلا على الصدق لكانوا قد انتصروا .
انظروا إلى اتباع هؤلاء الدمويين وأتباع النظام من الأكثر تحريضا على الدم؟! من أكثر فتاوى بالقتل؟! من أكثر كذبا؟! من أكثر تصنيفا للمخالف؟! لقد شاهدت لقاء العالم السني الصيداوي الشيخ ماهر حمود أمس وهو يشرح عن أكاذيب شاكري أمريكا وإسرائيل وكان معهم في أول الثورة , الدموي مستعجل , الدموي يستعجل وينثر كل أوراقه في وقت واحد فتاوى بالجملة بقتل العلماء والعامة والمدنيين الذي مع النظام - يعني كل عامل وموظف وصاحب رأي- فقام النظام المستبد بنشر فتاواهم وتكرارها حتى استطاع أن يحصر أهل الثورة في هؤلاء الدمويين وانكفأ أصحاب النيات الحسنة خوفا من هذه الفتاوى! ما أسعد النظام المستبد بمعارضة يفتي قادتها بسبي العلويات وتهجير المسيحيين وشكر أمريكا وقتل العلماء ونبش القبور والأضرحة وتطبيق المناكحة .
حظ النظام المستبد في سوريا كان عظيماً فالمعارضة استولى عليها قادة دمويون طائفيون عملاء يجاهرون من فوق المنابر بذم البوطي وشكر أمريكا! كنت من بداية الثورة في سوريا أعرف أمها ستنتهج نهج مسرف بن عقبة وبسر بن أرطأة لأن القادة الدعويين كان عرعور ودمشقية وأمثالهم من النواصب هؤلاء السفهاء الدمويون أعرف من أين أتوا ليضحكوا على العامة هم أحرار أما أنا كباحث فأعرف عقائدهم الحموية ومصادرهم الدموية وأسلافهم الأمويةأعرف مكرهم وكذبهم وانتهازيتهم وحماقتهم اعرف ذلك منا فعلوه معي و بما أعرفه من تاريخهم وفتاواهم القديمة والحديثة هم شر من خطت به قدمُ !
لذلك طالبت من قديم بالنقد الذاتي لأن الأحمق يريد أن ينفعك فيضرك لقد شوهوا الإسلام والمسلمين بحماقتهم وعجلتهم وتسببوا في كل هذه الدماء والمشكلة أن كثيرا من العامة يصدق هؤلاء فقد خلقوا لهم اتباعاً صماً بكماً عمياً تنطلي عليهم أكاذيبهم المكدسة فهم يستخدمونهم بسهولة اتباع هؤلاء تجدونهم حمقى موتورين شتامين يحلفون على الشاردة والواردة يشاهدون أكاذيب هؤلاء في وصال وصفاء فيرددونها كالببغاوات هذه جريمة .من مقاصد الإسلام (حفظ العقل) وهؤلاء الدمويون وقنواتهم وأكاذيبهم قد تعدوا على هذا الأصل وأفقدوا أتباعهم شرط ( التمييز) هذه جريمة كبرى وأخيرا ادعوا الجميع للقول نبرأ إلى الله من ما دم سفك حراما من أي طرف كان ومن كل فتوى تشرعن الجريمة في حق الإنسان هم لن يقولوا !! .