• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء السابع) {هل هؤلاء أصنام؟!}" .

سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء السابع) {هل هؤلاء أصنام؟!}"



سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء السابع)"
                            {هل هؤلاء أصنام؟!}



كل الشركاء والزعماء والسادة والكبراء من أهل علم وسلاطين وقيادات رأي ودين- عبر التاريخ-  الذين يعاكسون الأمر بالعدل والإحسان، هم الشركاء؛ أبو جهل وعبد الله بن أبي وأبو لهب انتهى فسادهم بموتهم؛ والفساد الحاصل في الأمة اليوم - من قمع الحرية وانتهاك العدالة والإحسان - هو بسبب غيرهم!

لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الأوّل)" {ألمقدِّمة}" على هذا اللرابط «««
لمطالعة  "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الثاني) { مفتاح الأنداد }" على هذا اللرابط «««
لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الثالث) { جُنْدٌ مُحْضَرُونَ }" على هذا اللرابط «««
لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الرابع) { الذنوب بأسماء مزخرفة }" على هذا اللرابط «««
لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الخامس) {خاص بالسلف}"" على هذا اللرابط «««
لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء السادس) {أنتم قدمتموه لنا}" على هذا اللرابط «««

ما يصيب المسلمين من المآسي والتخلف والجهل والتنازع ليس بسبب الإسلام؛ هذا ما يقوله الجميع؛ وهذا يعني أن البلاء في المسلمين لا الإسلام؛ هذا يقوله الجميع أيضاً؛ فالبحث في فهم المسلمين لدينهم إذاً هو المطلوب، حتى نعرف مواطن الافتراق.
مواطن الافتراق بين الإسلام والمسلمين بدأ باللفظة وتوسط بالمعنى وانتهى بالفساد؛ فأصبح للمسلمين أعظم دين وأسوأ واقع؛ هذا خلل كبير لابد من سده؛ وهذه الكتابات عن حوار القادة والأتباع تسد جزءاً من هذا الخلل؛ لأن المسلمين مطمئنون أنهم لا يعبدون الأصنام، ولخصوا فيها كل الخلل.
ولكن عند العودة للقرآن - وهو المصدر الوحيد الذين يتفق عليه المسلمون- نجد أن الله لم يذم عبادة الأصنام فقط، ولم يجعل عبادتها هي الشرك فقط؛ ومعنى هذا أن هذا الهجاء العقائدي لقريش وعبادتها الأصنام؛ مع إغفال جوانب الشرك والكفر والنفاق التي بقيت في المسلمين؛ من أسباب ما نحن فيه؛ وأكبر ما لفت نظري أن القرآن يجعل الشرك أوسع من عبادة الأصنام؛ بل لعل عبادة الأصنام هي أقل ما يدخل الناس النار قياساً بجوانب الشرك الأخرى. ولعل كثرة حوارات المشركين يوم القيامة مع زعمائهم هو أكبر دليل على أن ما يدخل الناس النار ليس الأصنام بقدر ما هم السادة والكبراء والزعماء؛ واستشعار هذه الجوانب من الشرك تبقي القرآن حياً؛ لأن المسلمين يظنون أن القرآن إنما هو كتاب هجاء لعبدة الأصنام ووعيد لهم؛ وأننا في مأمن تام. أما عندما تستشعر بأن الشرك مازال موجوداً؛ ولو عبادة غير الأصنام؛ وأن الكفر ما زال موجوداً؛ وأن النفاق مازال موجوداً، فهذا كله يحيي القرآن.
والشيطان يريد تزكيتنا بأننا نعبد الله وحده لا شريك له؛وننسى أن العبادة أشمل؛ ومعناها أعمق؛ فنذهل عن العبادة الضارة ونتفاخر بالعبادة الشكلية.
لن أطيل.
ما  الشرك؟ وهل هو محصور في عبادة الأصنام؟ وهل الشركاء يراد بهم الأصنام فقط؛ أم أن معظم الشركاء هم القادة والزعماء والكبراء الخ؟
من حوارات القرآن التي نقلها، الحوار بين العامة وشركائهم؛ أو بين الأتباع وشركائهم؛ وكلمة ( شركاء) تعني أنهم يشركونهم مع الله في التشريع ونحوه؛ ولا نعني بذلك التشريع ما تضعه الحركات الإسلامية من شعارات؛ بل الشركاء هم الذين يأمروننا أن نقتل بعضنا ونبغض بعضنا وننشر الشر في العالم؛ الشركاء هم الذين لا يحبون الصدق ولا العدل ولا السلم ولا التفكر ولا العقل ولا التعاون على البر والتقوى؛ ولا إكرام اليتيم ولا المساواة الخ؛ الشركاء الذين يذمهم الله في القرآن واتخذهم الناس أرباباً؛ هم الذين يأمرونك بمعاكسة غايات وأهداف هذا الدين، وليس من أخطأ في فكرة أو سلوك.
الشيطان قزّم معنى الشرك في قول كذا أو فعل كذا مما يفعله العامة؛ وتركنا لنا الشرك الكبير الذي به صرنا في ذيل الأمم؛ والذي يمتهن ما عظمه الله.
كل الشركاء والزعماء والسادة والكبراء من أهل علم وسلاطين وقيادات رأي ودين- عبر التاريخ-  الذين يعاكسون الأمر بالعدل والإحسان، هم الشركاء؛ أبو جهل وعبد الله بن أبي وأبو لهب انتهى فسادهم بموتهم؛ والفساد الحاصل في الأمة اليوم - من قمع الحرية وانتهاك العدالة والإحسان - هو بسبب غيرهم؛ لكن الشيطان؛ لمكره وتلبيسه؛ زرع لنا بعدهم من يفسد علينا ديننا ودنيانا؛ عندما نأتي لكشفهم يشغلنا بذم أبي جهل وأبي لهب؛ بأن القرآن يقصدهم فقط! ولما عدنا للقرآن وجدنا أن الشرك والكفر والنفاق قد لبسه علينا الشيطان؛ وحصره في زعماء موتى ليس لهم أثر على عقولنا ولا قلوبنا ولا واقعنا. وجدنا أن الشرك والنفاق والكفر معاني نسبية قد تخللت إلى كثير من العلماء وقادة الرأي والسلطة؛ وبهم فسد الدين والدنيا، وهم شركاؤنا اليوم. هم الذين أشركناهم مع الله في حبهم واتباعهم وطاعتهم فيما عارض غايات الدين وأهدافه؛ هم من أوصلنا لنار الدنيا؛ وسيقودوننا لنار الآخرة.
يجب أن نحول خوفنا من القبور والآثار إلى الخوف مما حذرنا الله منه؛ وسطر حوارتنا معهم يوم القيامة؛ ليس في القرآن حوار مع صنم ولا قبر ولا أثر؛ إشغال الناس بالممارسات الخاطئة للعامة عند القبور؛ أو إشغالهم بهدم الآثار والتماثيل والصور؛ هو تعويض شيطاني وإشغال عن مواطن الحذر الحقيقة.
يجب أن ننتبه ونقول للشيطان: كفى خداعاً؛ لن تحصرنا في تمثال ورسمة وصورة ودمعة... كلا؛ سنعود للقرآن ونعرف من هم الذين يوردوننا إلى جهنم.
ومن الخدعات الكبرى التي خدعنا بها الشيطان؛ أننا نظن أن الحوار بين الشركاء وشركائهم يوم القيامة هو حوار بين الأصنام وعابديها؛ كلا؛ هذا تلبيس؛ ارجعوا للأجزاء السته السابقة، واسألوا: هل يعقل أن هؤلاء الزعماء من أنداد ومستكبرين وظالمين ومخادعين ومخدوعين وقادة وتابعين هم أصنام؟؟
كل عاقل سيقول: لا.
إذاً؛ فالقرآن حي ولم يمت؛ وعلينا ألا نتبع من يأمرنا بالفساد في الأرض على أنه دين الله؛ فإنهم هم الشركاء الكاذبين على الله.
سنستعرض بعض الآيات في الشركاء الآن؛ وأنتم اسألوا أنفسكم: هل يعقل أن هؤلاء الشركاء أصنام؟ أم أنهم بشر مثلنا؛ يقودوننا للكذب على دين الله؟
قال تعالى:
{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30)} [يونس: 28 - 30]
هل هؤلاء أصنام؟ أم زعماء متبوعون عبدهم الناس بجهل وتقليد وعصبية الخ؟! فهؤلاء الشركاء؛  أولاً: يحشرون مع أتباعهم، فهم بشر؛ والأحجار  كالأصنام - التي نظن أنها الشركاء- لا تحشر؛ فلا ذنب لها؛ ولا تضليل ولا شيء.
ثانياً: هؤلاء الشركاء ممن سبقوا يتبرؤون منا، ويقولون : ما كنتم إيانا تعبدون.. ثم يستدرك هؤلاء السلف بأنهم كانوا غافلين عن عبادتنا لهم. وهؤلاء السلف المتبوعون من كل مذهب ودين، ممن انحرفوا عن أهداف دين الله،  هم الشركاء  الحقيقيون الذين يحدثون في الأديان البدع بعد أنبيائهم؛ واعتذار الشركاء بأنهم كانوا  غافلين عن عبادة التابعين دليل على أن التابعين قالوا: بلى كنا نعبدكم؛ وهذا يعني أننا سنكتشف معنى العبادة يومئذ! وأهل التفاسير يقولون نحو هذا؛ إلا أن التلبيس الشيطاني يجعلهم يلزقون كل هذه الحوارات بالأصنام، ومعلومات القرآن عن الزعماء ترفض ذلك؛ لماذا؟
لأن المعلومات القرآنية عن هؤلاء الشركاء تذكر عنهم مكراً ووسوسة وكلاماً وتضليلاً وقوة وظلماً وكذباً ..الخ؛ وهذا لا يمكن أن يكون في أحجار. وقد سبق أن قلنا أن الأصنام لا يمكن عبادتها إلا بعد عبادة الشركاء والكبراء وقيادات الرأي الذين زرعوا العادات والأحكام وكذبوا على الله. فعبادة الأصنام لا تأتي هكذا، وإنما بعد عبادة كبار القوم، وهذا واضح؛ فلو كنت أنت جاهلياً؛ هل ستذهب تعبد الصنم هكذا بلا سماع من كبراء قومك؟ ولذلك؛ فالشريك هو من تشركه في فهم الدين وتطبيقه، فإذا كان من تتبعه يسير في ضوء القرآن؛ فليس شريكاً؛ لأنه متبع، وإذا كان يخالف فهو من الشركاء.
اجمعوا الآيات في الشركاء؛ وستجدونهم يفترون على الله الكذب، ويضل عنهم وعن أتباعهم ما كانوا يفترون في دين الله، وهذا الافتراء لا يفعله صنم.
آية أخرى في الشركاء:
{وَمَنْ أَظْلمُ مِمَّنِ افْترَى عَلَى اللَّهِ كذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)} [الأنعام: 21 - 24]
هذه الآيات واضحة جداً؛ أن الأتباع في باديء الأمر لا يعرفون أنهم كانوا مشركين؛ وهذه فتنتهم؛ لأنهم أضاعوا الشرك بالمعنى القرآني؛ وحصروه وقزموه؛ فلذلك؛ عندما تأتي الرجل اليوم ممن (شركاء مع الله) ويأخذ عنهم استباحة دماء الأبرياء مثلاً؛ ثم تقول له: بأي دليل؟ قول: قال فلان وأفتى فلان! وهو لا يعرف أنه بهذا الاتباع قد (أشرك هؤلاء مع الله في التشريع)؛ فهم شركاؤه الذين يزعم أنه يسير على نهجهم ويقتدي بهم؛ وأنهم يؤخذ عنهم الدين.
لو أن المسلمين من قديم شرحوا هذا (الشرك) للناس وبينوه كما بينه الله في كتابه، لما قتل بعضنا بعضاً؛ ولما هجرنا القرآن وغاياته؛ ولما كنا هكذا. حتى الذين كفروا برسالة النبي محمد صلوات الله عليه، إنما كفروا لإشراكهم الزعماء والكبراء في اختيار ما يؤمنون به وما يكفرون به =  هم شركاؤهم؛ وكلمة شركاؤهم، تشمل: أنهم يشركونهم مع الله في التشريع؛ أنهم شركاؤهم في الضلالة؛ والقليل من الآيات يخص الأصنام، أكثرها في الزعماء.
انظر الحوار بين الأتباع والشركاء:
{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فأَلْقَوا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنّكمْ لكاذِبون (86) وأَلْقَوْا إلى اللَّهِ يومَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(87)} [النحل]
انظروا، ألا تتذكرون الحوار بين الأنداد وأتباعهم؟
الأتباع يعترفون والشركاء ينكرون ويقولون: أنتم كاذبون/ مجرمون/ ما كنتم إيانا تعبدون ..الخ؛ لاحظوا أن بداية هذه الآيات في (الذين ظلموا)؛ والظلم شامل؛ للمسلم وغير المسلم، فلا تطمئنوا بأن هؤلاء أبو جهل واتباعه فقط؛ نحن في خطر أيضاً.
آيات أخرى صريحة بأن هؤلاء الشركاء بشر متبوعون:
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)} [القصص]
إذاً؛ فالآيات واضحة؛ بأن الكبراء يعترفون بأنهم غووا فأغووا من دونهم. وكل من انحرف عن القرآن وصح عنه هذا الانحراف وكان قدوة متبوعاً فهو من الشركاء، لأنه يتسبب في ما نراه من فساد المسلمين وإفسادهم.
وهذا موقف آخر يسجله الله على الشركاء أنفسهم، بأنهم كانوا يكذبون على الله، ويشهد عليهم الشهداء، وهذا الافتراء لا تفعله الأصنام؛ قال تعالى:
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)} [القصص: 74، 75]
أرأيتم؟
وعلى هذا فمثل داعش وما تفعله من إفساد في الأرض فإنما هو بسبب الشركاء؛ صحيح أنه يبقى اسم الإسلام حتى للمنافقين؛ لكن حقيقة الشرك ستنكشف يومئذ؛ وعلى هذا ، فأنا أدعوا لتجديد معنى الشرك، ليس لقتل الناس؛ وإنما لإيقاف قتل الناس، فإن الذين يتبعونهم بعض المسلمين في قتل الناس هم الشركاء؛ الشركاء قد يكونون شيوخ إسلام وفقهاء ودعاة وعقائديين وسلاطين ... فاحذروا أن تشركونهم في الدين وتفسدون بفتاويهم وعقائدهم.
كتاب الله عليكم.


لمطالعة  "سلسلة "حوار القادة والأتباع في القرآن الكريم (ألجزء الثامن)" {المستكبرون والضعفاء}" على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1246
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18