• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الأصناف التي لعنها الله في القرآن الكريم! .

الأصناف التي لعنها الله في القرآن الكريم!


                الأصناف التي لعنها الله في القرآن الكريم!


لا يجوز المخاصمة بالقرآن، ولا تفرح بشيء من هذه المسائل وتبغض شيئاً. افرح بالقرآن كله/ واخشع له كله، فهو سلوة للمظلوم، وليس عوناً للظالم. وخف على نفسك ومن تحبهم قبل الأبعدين ومن تبغضهم؛ لا تخاصم بهذه الآيات فتحرم من بركتها؛
ولا توظفها إلا في أمر كعين الشمس ؛ وشهادة لله؛ لا لمذهب ولا حزب ولا دولة..!


الأصناف التي لعنها الله في القرآن الكريم!
أولاً: اللعن ليس إخباراً؛ وإنما هو دعاء..، فقلونا "لعن الله الظالم فلاناً" هو دعاء؛ مثلما نقول "رحم الله فلاناً" هو دعاء ، كلاهما دعاءان؛ وإن خرجا مخرج الخبر.
ثانياً:  يجب التورع في اللعن؛ إلا في لعن من لعنه الله؛ وهو في كتابه.. من ألأصناف التالية، فإذا قام عند اليقين أن فلاناً قاتلاً متعمداً؛ عند ذلك يجوز لك أن تلعنه.. أما اللعن على المذهب أو الفكر أو حتى الدين؛ فلا يجوز.. كما سنبين.
ثالثاً:  لا يجوز اللعن بالتوهم أن فلاناً كافر أو مشرك أو منافق أو مفسد ..الخ، كما لا يجوز استنكار اللعن إذا صدر في حق أحد يحمل صفة من الصفات التي لعن الله أصحابها، فلا نزايد على الله.- وستأتي الفئات الملعونة في كتاب الله - فلا إفراط ولا تفريط.. فالإفراط قد يوقعك في الإبرياء وتكسب الاثم؛ والتفريط قد يجعلك متصالحاً مع المظالم والكذب على الله ونصرة النفاق ..الخ
رابعاً: هذه هي الفئات الملعونة في كتاب الله، وما بقي إلا التحقق - إذا أردت الحكم على فرد أو فئة - بأنها تحققت فيها الشروط التي يريدها الله ... وسأذكر الفئة مع دليل لعنها من كتاب الله.
الفئات هي:
1-الذين يردون ما لا تهواه أنفسهم من دعوة الرسل، ويكذبون الرسل أو يقتلونهم نتيجة عدم توافق ما جاء به الرسل مع ما تهزى أنفسهم:
الدليل:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88)} [البقرة: 87، 88]
2-الذين يكفرون بما عرفوا من الحق:
الدليل:
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) [البقرة]
3-الذين يكتمون ما أنزل الله من البيات والهدى من بعد ما بينه الله في القرآن:
الدليل:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)} [البقرة]
4-الذين كفروا وماتوا وهم كفار:
الدليل:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)} [البقرة]
5-الكاذبون: - في أمور مخصوصة كبرى-
الكذب في الأمور الصغرى إثم؛ ولكن؛ لا تلحق صاحبه اللعنة.
الدليل:
{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)} [آل عمران]
6-الذين كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق:
الدليل:
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)} [آل عمران]
7-الذين يحرفون الكلم عن مواضعه؛ في صفات أخرى مذكورة في الآية:
الدليل:
{مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)} [النساء: 46]
8-أصحاب السبت: ويقاس عليهم من يخضع الشرع لمصالحه..
الدليل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47)} [النساء]
9-المؤمنون بالجبت والطاغوت ويفضلون الذين كفروا على المؤمنين:
الدليل:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)} [النساء]
10-من يقتل مؤمناً متعمداً بلا حق :
الدليل:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} [النساء: 93]
11-شيطان مريد ... إبليس ...
الدليل:
{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118)} [النساء]
و
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)}[الحجر: 34، 35]
و
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}[ص]
12-ناقض الميثاق:
الدليل:
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) } [المائدة]
13-صنف من بني إسرائيل:
الدليل:
{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)} [المائدة]
14-من اتهموا الله بالبخل وقالوا: يد الله مغلولة
الدليل:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ..} [المائدة: 64]
15-الذين كفروا من بني إسرائيل .... العاصون المعتدون... الذين لا يتناهون عن منكر فعلوه:
الدليل:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)} [المائدة: 78، 79]
16-الظالمون : الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً..
الدليل:
{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)} [الأعراف]
17-المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات والكفار
الدليل:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)} [التوبة]
18-المفترون على الله كذباً ... الظالمون... الذين يصدون عن سبيل الله..
الدليل:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) } [هود]
19-عاد قوم هود... لجحودهم وعصيانهم..
الدليل:
{وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)} [هود]
20-فرعون وأنصاره وجنوده..
الدليل:
{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)} ]} [هود]
وكذلك:
{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)} [القصص: 40 – 42]
21-الناقضون لعهد الله، القاطعون ما أمر الله به أن يوصل، المفسدون في الأرض..
الدليل:
{وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)} [الرعد]
22-المرأة الكاذبة في الملاعنة.
الدليل:
{وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7)} [النور: 7]
23-الذين يرمون المحصنات الغافلات .. الإفك.
الدليل:
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)} [النور]
24-الذين يؤذون الله ورسوله
الدليل:
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)} [الأحزاب: 57]
25-الكافرون:
الدليل:
{إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64)} [الأحزاب]
26-المطيعون سادتهم وكبراءهم الذين يضلونهم السبيل:
الدليل:
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} [الأحزاب]
وهم الموصوفون بالكفر في ألاية السابقة.
27-الظالمون:
الدليل:
{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 52]
28-فئة يتولون و يفسدون في الأرض ويقطعون أرحامهم:
الدليل:
{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22( أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)} [محمد: 22 – 24]
29-المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات الظانين بالله ظن السوء..
الدليل:
{وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)} [الفتح: 6]
تقريباً هذه 29 فئة .. أو نوعاً .. أو صنفاًً ..
خامساً:
ويمكن جمعهم في أصناف أقل، وأن كان التداخل موجوداً بين معظم هذه الفئات الملعونة، ففرعون مثلاً هو من الظالمين والكافرين والجاحدين والقاتلين ...الخ؛ لكن؛ يمكن أن نختصر الفئات السابقة في فئات مختصرة مثل:
1-الظالمون والفروع الملعونة منهم ( فالذي يظلم نفسه ليس ملعوناً).
2- الكافرون وفروعهم.
3- المنافقون وفروعهم ( فروع مخصوصة).
4- المشركون وفروعهم ( وبعض الشرك اليسير لا يعلن صاحبه).
5- فئات من بين إسرائيل ( لا كلهم).
6- الشيطان = إبليس.
7- الكاتمون ما أنزل الله من البينات.. (وليس كتم حديث أوما ليس بيناً).
8- المفسدون في الأرض ( أنواع من الإفساد العالي .. ليس كل إفساد(.
9- المؤذون لله ورسوله.
10- الرامون للمحصنات الغافلات.
11- الناقضون للميثاق ولعهد الله.
12- المرأة الكذابة في الملاعنة.
13- الكاذبون وفروعهم (وليس كل كذب ... الفئات منهم محددة في القرآن).
14- الجاحدون وأنواع من العاصين..
15- القاتلون للنفس المحرمة.
16- الصادون عن سبيل الله.
17- المعتدون ..
18- المحرفون للكلم ن مواضعه.
19- الرادون على الرسل ما لا تهواه أنفسهم.
20- المتبعون سادتهم وكبراءهم الذين يضلونهم عن السبيل.
سادساً:
ثم لابد من تحرير الالفاظ أيضا؛ فالكافر في القرآن غير الكافر في الاعتقد الشعبي عند المسلمين؛ الكافر في القرآن لا يصح وصفه بالكفر حتى يقوم عندنا اليقين أنه بلغته الحجة وفهمها؛ ولكنه كفر وجحد بعد علم؛ فالكفار ليسوا غير المسلمين - كما هو شائع – وإنما؛ من بلغه الحق واضحاً وكفر به بعد علم ..
وكذلك المشرك؛ هو أوسع دائرة من عبادة الأصنام ..وكذلك النفاق؛ هو أوسع في القرآن..  وهكذا...


لمطالعة "الشيطان ... ألفاظه ومعانيه في التراث الإسلامي- معنى الكفر." على هذا اللرابط «««
لمطالعة " تفكيك الشرك!" على هذا اللرابط «««

سابعاً:
لا يجوز المخاصمة بالقرآن، ولا تفرح بشيء من هذه المسائل وتبغض شيئاً. افرح بالقرآن كله/ واخشع له كله، فهو سلوة للمظلوم، وليس عوناً للظالم. وخف على نفسك ومن تحبهم قبل الأبعدين ومن تبغضهم؛ لا تخاصم بهذه الآيات فتحرم من بركتها؛
ولا توظفها إلا في أمر كعين الشمس ؛ وشهادة لله؛ لا لمذهب ولا حزب ولا دولة..
ولعل لنا مشاركات قادمة نحاول فيها تفسير هذه الألفاظ حتى لا يظن الناس أننا نقصد الفهم الشعبي لبعض الألفاظ .. فالفهم الشعبي أغلبه روائي تاريخي خصومي؛ وفيه نقص أو زيادة. أمّا المعنى القرآني لهذه الألفاظ؛ فلا يجامل أحداً. فالله فوق أن يوظف آية ضد من لا يستحقها؛ أو يحبسها ضد مجهول ..
وكل - أو معظم - هذه الفئات مازالت إلى اليوم في المسلمين؛ فليتقوا الله.. وليتدبروها مع أشباهها ...وليحاسبوا أنفسهم.
وشهركم مبارك.
شكراً لكم.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1409
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 06 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29