• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : النفس الإنسانية لا تستغنِ عن العداوة؛ لكن أين تضعها؟ .

النفس الإنسانية لا تستغنِ عن العداوة؛ لكن أين تضعها؟


    النفس الإنسانية لا تستغنِ عن العداوة؛ لكن أين تضعها؟


حالة المسلمين لا تسر عدواً ولا صديقاً؛ انتشر الجهل والكبر وعبادة الهوى بشراهة؛ بل زين لنا الشيطان الموبقات حتى جعلها من أفضل القربات إلى الله..
عندما يقول الله لكم (والله أعلم بأعدائكم)؛ رجاءً صدقوه (ومن أصدق من الله قيلاً)؟ ثم ابحثوا عن هؤلاء الأعداء وما أحدثوه؛ فالله أعلم بأعدائكم..!

يقولون : لماذا لا تدين هذه الجرائم هنا أو تلك الجرائم هناك!
ندين ماذا ؟ ونقول ماذا؟
نحن منكبون في تصحيح الثقافة ونقد ما أوصلنا إلى هذه وتلك؛ خذو عني براءتي من كل دم سفك بغير حق؛ في أي مكان كان؛ وأياً كان مرتكبه؛ لا نستطيع اللحاق بالبراءة من كل جريمة؛ التصحيح الثقافي كفيل بتقليلها.
كنت أستغرب في الماضي؛ كيف يتقاتل المسلمون وفيهم العقلاء وأهل الدين!؟ عرفت أخيراً أنني كنت ساذجاً؛ أكثر الناس دينهم لسان، لا قلب ولا عقل.
عندما أرى خطابات أهل المنابر الإعلامية والدينية في عالمنا العربي والإسلامي؛ آسف على رضا الإنسان أن يمسخ نفسه؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل..
اللهم اهد ضال المسلمين؛ اللهم أرجع لهم عقولهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم؛ اللهم ارجع لهم دينهم؛ وجنبهم الشيطان؛ والشقاق والنفاق؛ ومساويء الأخلاق.
النفس الإنسانية لا تستغنِ عن العداوة؛ لكن أين تضعها؟
ليس العدو أخاك في الدين ولا نظيرك في السلم؛ الأعداء الكبار في كتاب الله أربعة؛ وهم:
1 الشيطان (إن الشيطان لكم عدو) فاستعيدوا عداوته.
2- المنافقون (هم العدو فاحذرهم) استعيدوا هذا.
3، 4 اليهود والذين أشركوا وهم (أشد الناس عداوة).
عندما تفرط في عداوة من أمرك الله بعداوته، ستبتلى بعداوة من أمرك الله بمؤاخاته؛ لا تفرط في أمر إلهي هنا؛ إلا أتاك الشيطان ببديل شيطاني هناك.
حالة المسلمين لا تسر عدواً ولا صديقاً؛ انتشر الجهل والكبر وعبادة الهوى بشراهة؛ بل زين لنا الشيطان الموبقات حتى جعلها من أفضل القربات إلى الله..
عندما يقول الله لكم (والله أعلم بأعدائكم)؛ رجاءً صدقوه (ومن أصدق من الله قيلاً)؟ ثم ابحثوا عن هؤلاء الأعداء وما أحدثوه؛ فالله أعلم بأعدائكم..
كيف تكون مسلماً وأنت لا تصدق الله؟ كيف تكون مسلماً وأنت تعانده بأربابك؟ يعطيك الله الثقافة النافعة لك؛ فتأبى إلا إهلاك نفسك..
اصحَ يا مغرور.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1509
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29