سنة محمد هي القرآن الكريم؛ كان محمد يتبع القرآن الكريم؛ ما عُرف أو ضاع من سنة محمد ستجده في القرآن؛ ما كذبوا على محمد سيصححه القرآن؛ فعليك به؛ محمد أتى بالنور: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [الحديد: 9] النور هنا كل نور؛ نور العلم والمعرفة؛ نور الأمن والسلام؛ نور البر والتقوى؛ نور العدل والإحسان؛ نور الوضوح والبيان؛ نور المطأنينة والصفاء؛ هذا محمد.
ليست مشكلتنا سنة محمد = سنة التعاون على البر والتقوى؛ مشكلتنا الكذب على سنة محمد = عندما جعلوها سنة العداوة والبغضاء والتفاصيل والأوهام.
يأت أحدهم ليقول: “أنا على سنة محمد”؛ ثم إذا فتشته وجدته كاذباً جاهلاً ظالماً شيطاناً مريداً! أليس هذا من جنود إبليس الذين وظفهم لتشويه محمد؟