• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الكلمة السواء .

الكلمة السواء

تغريدات لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي قمت بجمعها بشكل عفوي دون صياغه ..
الاخطاء والضعف في التنسيق تقع على عاتقي وليس عاتق فضيلة الشيخ حسن فرحان المالكي

محمد كيال


قال صديقي :

ادع السنة والشيعة إلى كلمة سواء ولا تركز على نقد السلفية
قلت:
قد دعوناهم مراراً والسلفيون هم من يرفضون..
ثم قلت له:
قرّب لي سلفياً 
وأنا سأقرب شيعة وإباضية وزيدية وصوفية ... 
ثم سننظر من الذي يرفض ( الكلمة السواء)
كفانا تستراً عن الغلاة.
ما زلت من أيام تأليف (قراءة في كتب العقائد) 
أعرض الكلمة السواء في قطعيات الدين الكبرى
لم يحارب هذه الكلمة السواء إلا السلفية.
لذلك عندما تقولون:
توازن..
انقد الجميع ..
أقول:
كلا ..
ليس قضيتي الشيعة ولا العلمانية ولا حتى اليهود والنصارى..
قضيتي مع من يرى الدم فقط.
كل المذاهب والأديان والتيارات الفكرية ترى لك حق العيش إلا السلفية.
السلفية وحدهايرون لك أحد أمرين:
إما أن تكون سلفياً 
أو هو الموت!
وفقط!
والآن اعطوني أكثر السلفية اعتدالاً 
وليكتب هو القواطع والمشتركات (إيمانيات/ واجبات/ منهيات) من القرآن الكريم 
وسأحشر له المذاهب للتوقيع.
لن تجدوا سلفياً واحداً يجرؤ أن يقول (إنما المؤمنون أخوة) ويقصد جميع المسلمين
كلا 
إذا أطلق كلمة المؤمنين فلا يقصد إلا السلفية.
هذه جريمة.
لذلك لا يشتتكم غلاتهم في نقد المذاهب
هناك فرق بين الأفكار والحقوق
مشكلة المذاهب والأديان أفكار
ومشكلة السلفية حقوق/ دماء/ مظالم.. الخ
لو عندك عشرة جيران:
شيعي
زيدي
صوفي 
يهودي 
مسيحي
بوذي 
ملحد
علماني
هندوسي
سلفي ..
لن يتعبد إلى الله بأذيتك وظلمك منهم إلا السلفي!

هذه حقيقة
لذلك فالهم الأول لي ليس الأفكار
إنما الحقوق
ونقدي لأفكار السلفية ليس لأنها أفكار 
ولكن لأنهم يوجبون قتل أو ظلم من لم يؤمن بها 
افهموا الفرق.
أخالف المذهبي في أفكاره ... لكن لا يرى إباحة دمي إن لم أعتقدها
أخالف الديني في أفكاره... لكن لا يرى إباحة دمي إن لم أعتقدها

إلا السلفي فقط!
من هنا 
افهموا لماذا أرى الخطر السلفي أكثر من أي خطر آخر
هل تريدون إلجامي؟
حسناً
اعطوني منهم فتوى في أن دماء المواطنين واحدة!
وخلاكم ذم!
السلفية فقط
هم أخطر من على وجه الأرض على الحقوق
أخطر من كل المذاهب والأديان.

تريدون تكذيبي؟
حسناً
أنا كاذب إن أعطيتموني فتوى سلفية حقوقية!
لذلك اتركوا الكلام الإنشائي..
أن الشيعة عندهم واليهود عندهم والملحدون عندهم..
كل هؤلاء لا يرون قتلك لأجل فكرك وبس.
بعكس السلفية.
صحيح أنهم لا يقولون بالقتل لسبب واحد فقط
هو العجز!
لا يصدهم عن الظلم إلا العجز.
لا يصدهم الله ولا رسوله ولا عقل ولا نقل.
العجز فقط
إذا عجزوا
أزعجتمونا كل يوم تقولون: طيب والشيعة ليش ما تنقدهم؟
أكملوا:
قولوا والنصارى الذين يرون لله ولد لماذا لا تنقدهم؟

أهذا كلام؟
قضيتي حقوقية.
تذكروا
لا إكراه في الدين ولا في المذهب
إنما يجب الإكراه على إعطاء الحقوق
الله قال (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
لكن ما قال فمن شاء فليقتل!
لذلك اتركوا اللف والدوران والتلبيس والتشتيت عن مكمن الداء، حاصروا الشيطان في الحقوق، فإن فعلتم ستنجلي رغوة الأوهام عن صريح الأفكار.
عندما تعرض فكرك فهذا يكفي عن الرد
أما أن يأتيك الغلاة ويريدون حشرك في مشاريعهم فهذه خدعتهم الكبرى، يصورون لك أن القضية أفكار..
كلا
الحقوق قبلها
القرآن الكريم يجعل الحقوق مقدمة على الإسلام نفسه
وإلا لما ضمن حياة اليهود والنصارى
السلفية بالعكس تجعل الأفكار هي الأساس 
ثم بعد ذلك الحقوق.
افتراق القرآن عن السلفية في الموضوع الحقوقي
هو شيء وهي عكس ذلك..
فهل نحاكم القرآن إلى السلفية
أم نحاكم السلفية إلى القرآن؟

نريد تطبيقاً.
لي أصدقاء سعوديون في دبي ومصر ولبنان
يقولون: لا أخي نشعر بأمان ، بسلم، بهدوء
لا نخشى أن نقول أي فكرة 
لا رقيب علينا إلا الله
هذا هو الإسلام.
من الصعب أن تتقبل النفس الحرة رباً أرضياً، يراقب حتى خواطرك وآرائك فضلاً عن سلوكك..
النفس الحرة المسلمة تأبى هذا ..
تريد أن تكون لله فقط.
النفس المستعبدة يحب أن تستعبد
يسري فيها الاستعباد، وتريد مراقبة مشاعرك وخواطرك وآرائك ..
هذه النفس خطيرة جداً
لأنها ترى إباحة دمك أو تعبدها.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=523
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28