الكذب ليس خياراً. الكلام في الدين ، لا يقبل إلا الصدق بإعلان (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البيات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أؤلئك يلعنهم الله) لكن لا تتوهم أن المذهب دين.. كلا الكلام في الدين يعني في أسسه قطعياته، مثل وجوب العدل والصدق وتحريم الكذب والظلم.. هذه تحتاج صدقاً وإعلاناً، فلا يتوهم متوهم أن الدين هو نشر التفاصيل المذهبية الله قال ( من بعد ما بيناه للناس في الكتاب) ولم يقل ما بينه فلان في مذهبه.. الحمقى يخلطون! أما الدنيا فنعم.. قد تسكت عن نقد أمر اجتماعي أو سياسي ...بصفته الاجتماعية والسياسية، لكن لا تسكت عما بينه الله في الكتاب.. فهذا الكتمان كبيرة. لكن حتى الأمور السياسية والاجتماعية ليس الكذب خياراً فيها.. وإنما الصدق أو السكوت..
الكذب ليس خياراً على أي حال. وهو أكثر سلعة تداولاً للأسف