• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : كل من يسألك ذلك السؤال الغبي: أنت سني أو شيعي؟! .

كل من يسألك ذلك السؤال الغبي: أنت سني أو شيعي؟!

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

جمعها "محمد كيال العكاوي"


كل من يسألك ذلك السؤال الغبي: أنت سني أو شيعي؟! فلا تجبه..

لماذا؟!

لأنه غالباً سؤال من جاهل يزايد على الله ولا يعترف بتسميته ( المسلمين)!

هناك فرق بين سؤال عاقل هدفه معرفة المدرسة والواقع ومنهج البحث وسؤال جاهل يتعبد بهذه الألقاب مدحاً وذماً، هذا الأخير هو صاحب السؤال الغبي.

الجاهل يرى أن تسمية الله ( المسلمين) انتهت صلاحيتها!.. وأن سلفه أكثر دقة وفرزاً من الله، فهو يرتاح لتسمياتهم أكثر!.. ( قتل الإنسان ما أكفره)!

من يرى أن سلفه أدق في ( الأسماء) من الله، فلا أدري كيف يبقى معتقداً أنه مسلم!

وجوابه: ( قل أأنتم أعلم أم الله)؟!.. ( قل أتعلمون الله بدينكم)؟

الذي يسأل عن فلان هل هو سني أم شيعي وقصده المعرفة لا يشمله الذم هنا، أما السائل الجاهل الحاقد التكفيري فهو المذموم لمزايدته على الله وجهله.

أقرب لكم الصورة:

رجل يسألك هل أنت من أهل مكة أم المدينة من باب الاستفسار، يختلف عن شخص تتجادل معه فيقول ( أنت نجدي وإلا حجازي)؟؟.. فهذا أحمق.. 

فالرجل الأول يسألك بسلامة نية، ويريد معرفة محل إقامتك وسكنك وقومك. أما الثاني فهو يضع ( المنطقة) معياراً في معرفة الحق والباطل!..هنا الفرق.

الغبي الجاهل لا يعرف أن السني هو  ذلك المتبع للرسول، وإنما السني عنده هو ما عليه غلو مذهبه، من حقد وجهل وتكفير، يعني السنة عنده مجموعة جرائم!.. كما أن معيار التشيع عنده ليس ذلك المعيار من موالاة أهل البيت وحبهم - دون غلو - وإنما التشيع عنده هو مجموعة أكاذيب متوارثة أو ممارسات لبعضهم، فالسؤال وإن كان واحداً إلا أن هناك فرقاً بين سائل عاقل وآخر غبي، فالجواب على سؤال  الغبي مشاركة في الغباء، والجواب على سؤال العاقل حق مشروع، لأن العاقل يعرف أن الاسم الشرعي هو الإسلام، وإنما يسأل عن المدرسة، أما الغبي فهو يسأل عن المذهب ويريد الدين برمته، فهو يحتاج لإعادة تأهيل عقلي.

الأغبياء السائلون: أنت سني أو شيعي، لا يعرفون أن المنطقة المشتركة هي الأصل - كما عند العقلاء -  لذلك هذه طفولة فكرية ونفسية ضارة بالمعرفة.

قبل أن يسأل الغبي يحتاج أن يعلم، وحتى تعلمه المعيار تحتاج أن تفتح درساً في الاسم الشرعي والاسم المدرسي، وتفتح دروساً في تنمية العقل والضمير، لذلك إن سألك سائل : أأنت سني أم شيعي؟.. فالأغلب بنسبة 99% أن هذا السؤال لا يسأله إلا غبي، لذلك نصيحتنا ألا تجيبه.. وابحث وستجد أنه غبي فعلاً، والغبي المفتقد للحد الأدنى من المعرفة والتربية.

لم يكلفك الله بتربيته ولا تعليمه، وإنما كلفك بالبلاغ المبين، ولا عليك ألا تفهم البقر مثلا..

انطلق.

وهناك حل آخر لهؤلاء الحمقى:

فإن سألك أحدهم ذلك السؤال الغبي، فقل له :ما المشترك بين المذهبين؟

فإن عرف المشتركات فهو مسلم، وإن جهلها فقد كفر!.. والكفر هنا ذلك الكفر الباطن، لا تحكم عليه بالكفر الظاهر، لأن له حق الإسلام بمجرد أن يقول هو مسلم، لكن من جهل القطعيات الكبرى فليس بمسلم..

لماذا؟

لأن القطعيات يعرفها اليهود والنصارى ، مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والنبوات، والإيمان بالقيم من صدق وعدل، وتحريم الظلم والكذب والكبر.. الخ

فمن جهل هذه القطعيات التي يعرفها اليهود والنصارى فكيف يكون مسلماً؟.. ومن زعم أن الآخر لا يؤمن بها فقد كابر

وأنت لست مضطراً لمحاروة هذا أو ذاك.

هذه تعليقاتي على التفاعلات حول الفكرة التي طرحتها ( السؤال الغبي)

وأكرر النصيحة:

لا تجب الأغبياء!.. إلا إذا أردت أن تجمع بين الأم والمدرسة!

الهلع السلفي من الشيعة غير معقول أبداً..أصبح مرضاً.

ما أن تخالفهم في فكرة حتى يظنوا أنك شيعي وأنك تخطط لأكلهم يوماً ما!

معظم هلعهم من كذبهم.

أنتم قللوا من الكذب على الشيعة وستجدون نفسياتكم أفضل.. هذا الهلع هو نتيجة كذبكم، هذا مكركم، تثبتوا وستجدون مساويء لكنها لا تثير كل هذا الهلع.

إخواني السلفية الكرام:

عقلنوا شبابكم، شبابكم يهلكون أنفسهم هلعاً وحقداً، ثم الخائف لا يبني ولا يثق ولا يرى ولا يسمع ولا يتعلم..

اتقوا الله فيهم، قولوا لهم بعض ما كذبتم به على الشيعة، اعترفوا الآن .

مثلاً: كتاب ( لله ثم للتاريخ) الذي كذبه حسين المؤيد في وصال، اخبروهم بظروف تأليفكم له ..

أخبروهم بأن صورة الإصلاحي ( خاتمي) وهو  يشرف على تعذيب ( أهل السنة) صورة وضعتموها أنتم!

خففوا عنهم..

شبابكم في سكرة من الهلع غير المبرر.

نعم في الشيعة غلاة ومتطرفون، وإيران دوله فيها انتهاكات لحقوق الإنسان، ولها أهداف كغيرها في توسع ونحوه.. ستجدون مساويء بدون أكاذيبكم المخيفة.

تذكروا أن هذا الهلع من علامات المنافقين (يحسبون كل صيحة عليهم)، لا يجوز أن تشعروا الشباب الطيب بأن الشيعي (وحش) وأنه يخطط لأكله يوماً ما!

شهادة لله، هناك متطرفون وغلاة وحمقى من جميع المذاهب، وهناك أهداف مريبة في كل السياسات والدول، إلا أن الهلع السلفي قصة ثانية تماماً..

هلع مرضي.

هذا الهلع يمنعك من فهم الآخر ، يمنعك من تدبر القرآن ، ومن الوعي التاريخي..

يا أخي .. هذا الهلع يمنعك حتى من فهم عدوك،  لن تفهمه وأنت خائف ترتجف!.. أنا أحاول أن أتجنب الكلام عن الشيعة ما أمكن، لكن الهلع السلفي يطاردني في كل فكرة.

يسألون / يشكون/ يعبدون الخصومة أكثر من عبادة الله .. هذا مرض.

الغريب أن المذاهب الأقل عدداً - كالإباضية مثلاً - لا تجد عندهم أي خوف من أي مذهب، بالعكس، يتواصلون مع الجميع ولا يخشون شيئاً.

الهلع السلفي قصة!


نموذج 1 من الهلع 


هكذا ، يشك حتى في الطبيب الذي يقول له اهدأ..

فيظن أنه يريد تسميمه..!

هذا مرض.

الشيعة مواطنون مثلكم.


ما أسهبنا، نحن نعرف أن في الشيعة متطرفين.. لكن لا يصلون إلى تطرف السلفية في استحلال الدماء أبداً..

أنا أعرف هذا.


نموذج 2 

(الرد على التساؤل "لماذا لا ينتقد فضيلة الشيخ حسن المالكي  "غلو" التشيع ودائما انتقد السلفيين" مـ.كـ.)

الجواب:

لأن معظم ما يقوله السلفية عنهم كذب..

الغلو الشيعي في فئات محدودة.. وتعميم هذه الفئات على كل الشيعة أصاب السلفية بالهلع.


نموذج 3

(للادعاء بان فضيلة الشيخ المالكي تجاهل "ما يسمع من (المعممين)" مـ.كـ.)

الجواب:

تسمعون ماذا؟

أنا لم أسمع يوماً شيعياً يستحل دماء السني مثلما يفعل خبلاننا في وصال وغيرها.

أنتم من تتسببون في الهلع.


نموذج 4

(للادعاء بان فضيلة الشيخ المالكي شيعي "متلبس" بلباس السنه! مـ.كـ.)

الجواب:

هلع واضح..

كل من تمسك بنص في ذم شخص، أو لم يصدق أكاذيبهم في ذم آخر فهو صفوي.. 

وسيأكلهم أكلاً..

هكذا يصنعون هلعهم!


نموذج 5

(للادعاء ان من احاديث الشيعه "من قتل سنيا دخل الجنه" مـ.كـ.)

هذا غير صحيح

هذا من أكاذيبكم على الشيعة تقريباً..

ربما قالها فرد أحمق، لا أدري، لكن تعميمكم لها وأمثالها هو من ينشر الهلع.


(حول ضرب الشيعي لنفسه اجاب فضيلة الشيخ مـ.كـ.)

من ضرب نفسه ليس كمن فجر غيره

نحن مشغولون بالأكثر جرماً ودموية

حتى عندما يضرب الشيعي نفسه يصيب السلفي هذا الهلع!

خلوه يضرب نفسه!



الخلاصة :

دعوتي للأخوة الكرام من السلفية

اتركوا كل هذا الهلع  فهو مرض 

لا أقول انسوا خصومكم، لكن اصدقوا في النقل وتثبتوا واعدلوا.


 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=622
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29