• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : فتاوى ابن تيمية – جزء الثالث .

فتاوى ابن تيمية – جزء الثالث

ابن تيمية شبيح المماليك! 

نرجوا لفت انتباهكم ان التغريدات نشرت قبل استشهاد فضيلة الشيخ "محمد سعيد رمضان البوطي".


لمراجعة :فتاوي ابن تيميه (الجزء الاول)

لمراجعة :فتاوي ابن تيميه (الجزء الثاني)


تغريدات لفضيلة الشيخ " حسن بن فرحان المالكي" 

التغريدات من شهر (مايو 2012)

 

جمعها "محمد كيال العكاوي"


من يقرأ فتاوى ابن تيمية الطائفية - سواء في حق الدروز او الشيعة أو الأشاعرة - يعرف أنه لا يرى سوى سلطة المماليك!.. وعندما كنت أقرأ تحريضه للسلطان ضد ابناء شعبه كنت أظن ذلك السلطان المملوكي من اعدل الناس! ثم اكتشفت أنه صبي غر خدعه ابن تيمية، واسم ذلك السلطان (الملك الناصر قلاوون) ملك عام 694 وعمره تسع سنوات فقط! نفخه ابن تيمية وشبهه بالخلفاء الراشدين والمجددين!، وكل هذ الثناء المبالغ فيه كان بسبب ما قام به من مجزرة في كسروان بلبنان؛ ما زالت في نفوس شيعة ونصارى لبنان إلى اليوم!

وهذا الصبي سيكون معجبا بحشر ابن تيمية له في المجددين على رأس المئة! وفعلا استجاب لتحريض ابن تيمية في الإبادة لولا العجز!.. وكان والد السلطان قلاوون اول من انقلب على سلالة الظاهر بيبرس: وكان الصبي قلاوون أول من أبعد العباسيين اسميا عن الخلافة!.. وقد قام قلاوون هذا - بعد إبادة الشيعة بلبنان وكسروان بتحريض من ابن تيمية - بالحجر على بقية العباسيين - وهم نحو المئة – وألزم قلاوون الأشراف بوضع العمائم الخضراء! كل هذا بتحريض من ابن تيمية لبغضه لبني هاشم، صالحهم وفاسقهم على السواء!

إن من يتهم الشيخ الجليل محمد سعيد رمضان البوطي بأنه شبيح النظام - مع أنه دائم المناداة بوقف الدماء - ماذا سيقولون عن تشبيح ابن تيمية؟!

تشبيح البوطي كله دعوة لوقف نزيف دم الأبرياء، وتشبيح ابن تيمية دعوة لسفك دماء الأبرياء، وقد تحقق بتحريضه قتل مليون شخص من الشيعة والدروز والنصيرية ( حسب تقدير المؤرخ الشامي المعاصر سعيل زكار)! فأين العدل؟!

وكل الدماء التي سفكت في السعودية واليمن والعراق والجزائر ومصر وسوريا الآن لها صلة بتشبيح ابن تيمية وليس البوطي ولا حسون، لذلك دعوتي لمن يخاف الله من المسلمين فقط أن يتنبهوا لفكر ابن تيمية واستسهاله الدماء، وأن يعرفوا فتاواه في التكفير والقتل وأن ينقدوها، وأتباع ابن تيمية إلى اليوم؛ يجأرون في كل قناة وعلى صهوات المنابر؛ فيتبعون ابن تيمية وفكره ويعرضون عن كتاب الله وهداه.

النظام السوري ظالم ويجب أن نشهد نحن شهادتنا بأن الأصل في النظام السوري هو الظلم، ولكن السلمية هي أنجع الحلول للتغيير وأبرأها للذمة.

 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=640
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28