• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : قال صديقي ... أنت تستجيب لهم! .

قال صديقي ... أنت تستجيب لهم!

تعقيب فضيلة الشيخ المالكي على بعض التوجهات.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

التغريدات جمعها "محمد كيال العكاوي"


 قال صديقي ... أنت تستجيب لهم!.. فيجب عليك أن تخاطبهم بما يليق بك، لا بما يليق بهم..

لا تقل خبلان ولا حمقى..

دع القارئ يقرر، وخاصة عند ذكر أسماء.

صديقي معه حق.. الإنسان قد يستفزه الطرف الآخر فيقسو في العبارة..

حسناً يا صديقي،  أعتذر من كل من وصفه بوصف جارح له، سنبلع كل الإساءات ضدنا ونحسن..

سنحاول الدفع بالتي هي أحسن السيئة.. ونقول:

أخواننا الكرام

إذا اختلفتم معنا فأعينونا على أنفسنا وأنفسكم، دعونا نتحاور في المعلومة.

الذي يستفز كثيراً هو تقويلك ما لم تقل، وليس إدانة ما تقول..

لك الحق الكامل أن تدين أي قول أو فكرة، ولكن فقط انقل الفكرة نقلاً صحيحا..

كن أمينا.

الأمانة في النقل هي كل ما نطلبه

وإذا أخطأنا في النقل عنكم فمن حقكم التصحيح.

دعونا نجدد نياتنا ونطهر نفوسنا من وقت لآخر.. نحاول حتى لو فشلنا، من حق الناس عليك الا تخدعهم، لا بحساب مزور، ولا تحريف فكرة، ولا افتراء وبهتان.

ومن حق الله عليك - قبل الناس - أن تكون صادقاً، أن تكون شهادتك لله.

سأبدأ بنفسي، لتعلموا أنني على استعداد لنقد نفسي والتصحيح.

قلت للبراك خبل.. طيب.

اعتذر.

فهل يعتذر من قوله أني أسخر من التسبيح؟؟

هذا مثال.

 

مع أن القول بأن فلاناً ( خبل / لا يفهم ) أقل بكثير من الاتهام بالكفر والزندقة ومحاربة الإسلام وهدم ثوابته.. الخ.

لكن مع ذلك سنحاول - كما ترون - كلما تقهر نفسك وغضبك، اقهرها لله..

 لا خوفاً ولا طمعاً.

الله أولى بالاستجابة.

خصمك في الأخير إنسان مثلك، عوّد نفسك على فهمه، لا تحقد عليه.

والآن هل يقبل الأخ المكرم محمد البراك مثلاً بمناظرة هادئة عن ( أحاديث الترغيب والترهيب ) وعرضها على كتاب الله، وما هو أصح منها من السنة؟!

هذه المناظرة لو حدثت - بصدق نية - ستكون خيراً على المشاهدين، وسنسهم في تصحيح الثقافة المحلية والإسلامية بوجه عام.

فمرض الأحاديث المنكرة عام.

هذه يدي ممدودة لكل من اختلفت معهم، أو وصفتهم بأوصاف لا تليق قد وصفوني بأضعافها.

ها أنذا أحاول التصحيح.. فهل يحاولون؟

سأنتظر معكم ونقول عسى.

الله يقول

ويقول ( ادفع بالتي هي أحسن)

ويقول ( واصبر صبراً جميلاً )

ويقول ( واصبر على ما يقولون )

ها أنذا أول مستجيب..

فهل يستجيبون؟

أنا أحمد الله أنني وإن قسوت في العبارة - أقل من قسوتهم بكثير - إلا أنني أحمد الله أني لا أحقد على أحد من خصومي المعروفين، وأريد لهم الخير..

صحيح أنني أغضب من التحريف والافتراء - طبيعي - لكن غضبي لا يدوم.

ما أن أكتب رداً وأشعر أن الجمهور قد فهم ما قلته، حتى يزول كل ما أجد من غضب.

أنا مع الاختلاف لا الأحقاد.. مع تصحيح الثقافة لا تدميرها.. مع إعلاء الثوابت، ولكن بشرط أن تكون ثوابت حقاً

وليست أحاديث وعقائد منكرة.

هذا أنا.

بعض الناس - لأنه يحقد على كل من يخالفونه - فهو يظن أنك تحقد عليه إذا خالفته في أمور!

لحظة!!

لا تقيس الناس على نفسك، الناس قد يختلفون عنك.

أنت تعرف أقرباء لك يخالفونك، وتعلم أنهم يحترمونك ولا يحقدون عليك، وأنت كذلك.

حسناً.. لماذا لا يكون من تخالفه عبر النت كذلك؟!

الأمر فيه سعة، كل وطن أطياف وتيارات، والتيار الواحد أطياف وتيارات فرعية.

لا تستطيع أن تعيش وحدك..

حسابهم على الله.

أرح نفسك.

لا تحملها ما لم يحملهم الله.

هذه العيشة الضنك عند بعض الناس هي نتيجة وعقوبة في الوقت نفسه، نتيجة الإعراض عن ذكر الله وعقوبته

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ذكر الله في الآية هو تذكر الله وليس مجرد الذكر اللفظي - وقد أوضحناه سابقاً - فمن كان الله في قلبه أنس به وكانت حياته سعيدة رغم كل بلاء، ومن لم يكن الله في قلبه سيتعب ويشقى، سيجد معيشة الضنك والتعب حتى لو تظاهر بالسعادة..

 

هي نصيحة

أكثروا من تذكر الله..

وانسوا مراقبة البشر.

 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=709
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20