• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : حرب المسلمين على الاسلام! .

حرب المسلمين على الاسلام!

  

 تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

التغريدات تم  نشرها في شهر سبتمبر 2013

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

لمطالعة مواضيع اخرى:

المسلمون يفهمون الله غلط!

ابليس .. بين الكذب على الله وبين دين الله


لماذا أوباما وبوتين - رغم اختلافهما - أرحم وأعقل وأدق خطاباً من العرب؟

 لو كان العرب قوتين كبيرتين كأمريكا وروسيا ما أبقوا على ظهرها من دابة!

وهذا ونحوه سر دعائي قبل فترة على المسلمين أن يديم الله ضعفهم ويحمي العالم من شرورهم.

 لو كان المسلمون أسياد العالم لأفسدوا الأرض والإنسان.

الآخرون مهما بلغوا من الظلم والاستعباد وامتصاص الشعوب يبقون أفضل الف مرة من المسلمين.. لو وصلوا الى ما وصل اليه هؤلاء.

المسلمون شر مستطير!

الإسلام أفضل الأديان، والمسلمون أسوأ اتباع الأديان، هذه هي خلطة الشيطان السحرية! هذا هو اللغز الشيطاني الكبير، فمن منكم سيسهم في حل هذا اللغز؟

لا تقولوا: اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر الإسلام والمسلمين..

 قولوا: اللهم اعز الاسلام بضعف المسلمين، وأنصر الاسلام بإصلاح المسلمين.

عندما ترى عامة كل دين ومذهب تعرف جريمة الخاصة، من كل دين ومذهب الخاصة يستطيعون عمل الكثير، لكنهم يستمرون في تدمير القلوب والعقول والأديان.

العامة مساكين! لا يستطيعون العلم إلا بما يتعلمون في المدارس أو عبر الإعلام وخطب المساجد، وهذه المنافذ كلها للخاصة، يشكون العامة كما شاءوا!

الشعوب العربية والإسلامية من حقها أن تتعلم، أن تتعلم العلم لا أن تتعلم الجهل على أنه علم، تعليم الجهل على أنه علم من أهداف الشيطان القديمة.

أيام رابعة العدوية بمصر كنت أرى العامة يقومون الليل يصلون ويدعون ويبتهلون، وكأن مرسي هو رسول الله!

من الذي دمر عقولهم؟

من الذي وظف قلوبهم؟

والعامة عندنا يدعون على المسلمين صباح مساء، ويتعبدون بمعصية الله في التعبد بكراهية كل مختلف.. من الذي علمهم واستولى على قلوبهم وعقولهم؟؟

العامة في سوريا بين ظلم ودموية المتقاتلين، يهيمون على وجوههم من بلدة لبلدة، ومن غربة لغربة..

 من الذي أوصلهم الى هذه المآسي غير الخاصة؟!

العامة في الصومال جوع وفقر ودماء وموت، ومن عشرين عاماً أو أكثر..

 من الذي أوردهم هذه الموارد غير الخاصة؟!

وهكذا تلفتوا لأي بلد تجدون العامة يدفعون ثمن مطامع وأهواء وجرائم الخاصة..

 لذلك.. لا يظن الخاصة أن الله لن يأخذ للعامة منهم، العامة أمانة.

من حق هذا العامي أن يتعلم العلم، أن يحب أن يعيش محباً للسلم والأمن، أن يعيش بكرامة، أن يربي أسرته في جو طبيعي..

 

 من الذي يحرمه من هذه الحقوق؟


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=836
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 22