الشيخ مختار الضالعي (الشافعي) يؤم الثوار من زيدية وشافعية في حراك اليمن الأخير..
اليوم اليمنيون إذا تخلصوا من تطرف السلفية والإخوان صلحوا.
سنوات طويلة كانت اليمن ترزح تحت التحالف القبلي -المذهبي - الحكومي، اليوم أستعادت اليمن إيمانها وحكمتها من مختطفي الحكمة والإيمان!
هذه الثورة اليمنية اليوم هي الثورة الحقيقية، الثورة السابقة اختطفها الإخوان، وتحت اجنحتهم نمت الدواعش..
الثورة اليوم ثورة الفقراء والمسحوقين.
ثورة اليمن اليوم سلمية 100٪..
شعبية بمعنى الكلمة..
يمنية خالصة!
ليست صدى لربيع ولا خريف..
دعوا أهل اليمن لحكمتهم، حكمتهم كفيلة بحل مشاكلهم بأنفسهم.
صحيح أن الحوثيين هم عماد هذه الثورة، لكنهم بعد توسعهم شعبياً أصبحوا أكثر اعتدالاً واستيعاباً من أيام ضعفهم، وتكالب الناس ضدهم بعكس الآخرين.
السلفية والإخوان إذا توسعوا ظلموا، بعكس ما نراه في الحوثيين، إذ توسعوا فتواضعوا، وهم أقل مذهبية من الحكم السابق ومن الإخوان والسلفية والدواعش.
الاختبار الحقيقي للحوثيين عندما يشعر الوهابي والسلفي والإخواني في صنعاء وصعدة أنه أكثر أمناً من الزيدي، وعلى كل حال هم أفضل من المنافسين.. ليسوا الحوثيبن من يقيمون المؤتمرات وينشؤون الدراسات (لاستعادة جازان وعسير ونجران)! بل هؤلاء المجانين الأوائل من بقايا القوميين والناصريين.
كثير من السعوديين لا يعرفون عن الحوثيين إلا ما تنشره قنوات السلفية والإخوان، صحيح أنهم ليسوا ليني الجانب، لكنهم لا يعتدون، ويعترفون بالحدود، الذين لا يعترفون بالحدود هم الإخوان والدواعش وبقايا الناصريين، أما التصريحات العلنية من الحوثيين فيؤكدون على المحلية وحسن الجوار فقط..
الحوثيون ليسوا مثالاً، مازال ينقصهم الكثير من الحريات والحقوق، لكنهم يبقون أخف شراً وأكثر حقوقاً من الدواعش والإخوان والسلفية والقومية. |