• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الكبت.. عقوبة الله للغلاه! .

الكبت.. عقوبة الله للغلاه!

  

 

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

للمطالعه :

كذبة واحدة تكفي!

لا يزداد طغيانا الا الضعيف..

الأصنام المعبودة في القلوب .... والحوصلة الحمراء!

 


غلاة الإخوان والسلفيين مكبوتون، فيشتمونك ويتهمونك وفي كل اتجاه!!

قد ذكر الله عن قوم أنهم (لا يستطيعون سمعاً).. ما قال لا يسمعون لا يستطيعون!

هذا الكبت عقوبة من الله، الغلاة أكثر الأمم كبتاً، لذلك يكذبون ويقتلون و(يتدهبلون)!

إذا وجدت نفسك غضوباً مكبوتاً فاعلم أنك ممن يحاد الله ورسوله.

لابد للمكبوت من أمرين:

1-محادة الله ورسوله = يجعلون لهما حدوداً بحيث لا يخترقان مذهبهم

2- الكبر.. وعقوبته الإهانة..

إقرأ:

 (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (5)) [ألمجادله]

المكبوت له من خصلة ثالثة: أنه يكفر ببعض الكتاب، كل شئ قي طريقه سيدمره لينفس عن نفسه، كأنما يصعد في السماء! طبيعة وعقوبة كل كافر.. كلي او نسبي.

نعوذ بالله من الكبت، فهو مستبيح لكل حرمات الله، الكبت يبيح الكذب والقتل وكل الحرمات ويفقد التوازن..

المكبوت كالفار من الزحف.. لا يرده دليل ولاشي.

المكبوت ينفجر دماً وضوضاء، والمؤمن يتفجر حكمة وسلاماً..

المكبوت يشعر بالهزائم من كل جانب ولا يثق في الله ولا في الآخرة، يريد كل شي في الدنيا.

المكبوت لا يهمه النجاة في الآخرة بقدر ما يهمه الانتصار في الدنيا، لذلك يستبيح في سبيل الدنيا كل مهلكات الآخرة..

   لا يهم.. المهم ان ينتصر طفولة!

المكبوت قدوته الطغاة، فهم ينتصرون في الدنيا، ويموتون موتاً هم في وجدانه (شعر أو لم يشعر)، والمؤمن قدوته الانبياء، يموتون فقراء، وبعضهم يموت قتلاً.

المكبوت صناعة شيطان ساخر وسلطان فاجر وفقيه تاجر، فرصتهم في الدنيا فقط، فهم من احرص الناس على حياة! والمؤمن صنيعة الله، يؤمن أن العاقبة للمتقين.

المكبوت واضح من شكله وقوله وفعله.. عبوس مقطب الجبين دائماً! يحب القتل دائما! يحب العلو دائما! يفتري على الخصم والمخالف دائما! لا يوقفه دين ولا عقل.

تعرفون المكبوت من الحرية، إن قال (ليس عليك هداهم) فقد خرج من الكبت، وإن ردد أحكام المكبوتين (يستتاب وإلا قتل) فهو مكبوت!

من حاد الله ورسوله متوعد من الله بالكبت - كما في الآية السابقة -  لأن دين الله راحة، ومن زاد على الله نقص، من زاد على الله سيعاقبه الله بهذا الكبت.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=852
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19