في هذه المقاله ثلاث مواضيع:

1- انحراف المسلمين عن القران.

2- تعقيب على عرض الهاشمي "صاحب المستقله" لاستطلاع!

3- سلوك الشيطان مع اوليائه.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

مواضيع اخرى:

الإسلام الإلهي تم إبعاده عن الساحة من القرون الأولى...

محاولة إعادة عقول الناس إلى جماجمهم وقلوبهم إلى صدورهم

القرآني

بلغ انحراف المسلمين عن القرآن لدرجة أنك لو تذكر معنىً قرآنياً للفظ قرآني واحد؛ لا تأمن أن تُقتل أو تُسجن..

كل معاني ألفاظ القرآن تقريباً محرفة!

الثقافة الموروثة - حديثية وعقائدية وفقهية - أكملت ثبيت المعنى الذي تريده للفظة القرآنية من القرن الثالث، ووضعت العقوبات لمن يبحث عن مراد الله، لذلك قد لا يطرح الباحث معنىً كاملاً للفظة القرآنية، إنما يطرح نسبة من المعنى الأول، أما لو طرح المعنى كله فستشمله العقوبة التراثية فتنة عظيمة ((أن يكون الدين ضدك إذا أردت أن تبين دين الله))، ما بين القوسين هو نتيجة الاستحواذ الشيطاني الصارم على عقل المسلم وقلبه ومعرفته.

الدين الذي في عقول الناس مختلف تماماً عن الدين الذي أنزله الله.. الشيطان يحارب الثاني بالأول بعد أن أكمل دورته في التحريف في ثلاثة قرون..

لفظة واحدة - أي لفظة - يكون معناها في العقول غير معناها في القرآن!

أي لفظة..

 إسلام.. كفر.. شرك.. إيمان.. شكر.. هداية.. نفاق.. ظلم.. الخ

بل  سرقة زنا.. الخ

استطلاع الهاشمي كثمره لمجهوداته!

قال محمد الحامدي الهاشمي (صاحب قناة المستقلة): لو أن هناك استطلاع رأي للعرب هل ستكون قطر أقرب لهموم الشارع أم السعودية؟!

الجواب: داعش ستفوز!

فالعرب والمسلمون متخلفون، والمتخلف سيختار من يشبهه، وأقرب الفئات للعرب والمسلمين في تخلفهم وتعبدهم بكراهية الآخرين هي داعش..

ستكون في المقدمة!

معيار الهاشمي ومستقلته معيار خاطئ أصلاً، فهو وسائر الصحويين يستغلون العرب بعدما غسلوا أدمغتهم بالطائفيةوالحزبية على مدار سنوات، فأصبحوا كثرة.

هذه هي استراتيجية المذهبية والحزبية والعنصرية

1- مسخ..

2- ثم استفتاء

لا بد من ترسيخ المبادئ قبل الاستفتاءات، حتى تستفتي أوادم أسوياء لا مسوخاً.

الهاشمي - مع مستقلته - كان له قصب السبق في مسخ العربي، واستمر المسخ عشر سنوات، ثم أصبحت الثمار يانعة للقطف..

هذا الاستراتيجية لا ينتبه لها العامة.

ما يرتضيه ولا يرتضيه الشيطان!

الشيطان لا يتيح لك كشف أسراره الكبرى، هو لا يسمح - لا لأوليائه ولا لأعدائه - بكشفها، يأخذ أولياءه بالتجهيل القديم، ويأخذ أعداءه بالتهديد الجاد!

لكن الشيطان يسمح لأوليائه وأعدائه بذمه والاستعاذة منه وحصره في الوسوسة في الصلاة والتحريض على الذنب، أما إذا حاولت فتح صندوقه الأسود فياويلك!