• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : الخلاصة مع نفسك! .

الخلاصة مع نفسك!

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

للعوده الى : (الانصاف كعباده - شهاده لله!) هنا.


الخلاصة:

أنت شق طريقك إلى الجنة من قلبك، البداية قريبة؛ قلبك أقرب من مذهبك وأصدقائك..

تصالح مع نفسك، اخلُ بها، اترك الضجيج، اسأل نفسك:

كيف أكون عبداً لله فقط؟

كيف أضمن أني لا أعبد غيره من السادة والكبراء والأحبار والرهبان؟

هناك أكثر من محدد أو معيار تعرف به أنك تعبد الله وحده..  

عندما تصدق مالا تحب تصديقه وتكذب ما لا تحب تكذيبه وتعترف اعترافات صعبة..

 كل هذا لله!

أما عندما تصدق ما تحب تصديقه وتكذب ما اعتدت على تكذيبه, فهذا سهل جداً، وليس فيه اختبار ولا فتنة، هذه عبادة للذات والهوى والمزاج..

اعرف سنة الله.

الله لن يتركك أبداً.. لن يتركك لمزاجك تعبده كيف تشاء، كلا ..

اعرف ربك.. لابد أن يختبرك؛ حتى يعلم صدقك من كذبك علماً ظهورياً، تكون الحجة لك أو عليك.

لن يتركك الله هكذا.. تصلي وتصوم ثم بعدها تأهذ راحتك فتظلم وتكذب وترد الحق ولا تتعب ولا تسمع ولا تبصر ولا تعقل.. كلا

اقرأ:

( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)) [العنكبوت]

لا والله لن يتركك الله تعبده حسب مزاجك، تأخذ من أوامره ما يتفق مع المزاج وترفض منها ما يعكر المزاج..

الله لم ينزل دينه ليتناسب مع مزاجك..

اصحَ!

لم ينزل الله كتابه ويبعث رسوله ليكونا تابعين لك ولمزاجك وأمراضك النفسية والمذهبية  والسياسية، وإنما ليشفيك منها كلها..

لتكن لله وحده..

افهم وتعلم!

لم ينزل الله كتابه ويبعث رسوله إلا لتقوم أنت بالقسط بهما، وليس لتكون ظالماً بهما، كاذباً بهما، قاتلاً بهما.. الخ

هذه خدعة الشيطان وتزيينه..

فاحذر!

 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=865
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19