• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : لماذا أتباع الغلاة يظنون أنفسهم علماء؟! .

لماذا أتباع الغلاة يظنون أنفسهم علماء؟!

تمكن الغلاة من التفريق في المساجد الصغيرة - فكل مذهب له مساجده - لكن لن يتمكنوا من المسجد الأعظم (بيت الله الحرام)، ما زال جامعاً لكل المسلمين..

ودائماً.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"


مواضيع اخرى:

الكبت.. عقوبة الله للغلاه!

بلاؤنا في ماذا؟

تغريدات في معرفة الاسلام ألأوّل.

أسباب الكراهية - الجزء الثاني

المناظرات والكبت الإعلامي!

قنوات البذاءة : وصال مثالا !

 

 

هذه نتيجة التربية على الكبر والتزكية، وأن جاهلاً منكم أعلم من علماء الآخرين!

فيصدقون ويرتاحون!

هي حالة نفسية طفولية فقط!

الطفل  إذا قيل له (أنت أحسن واحد) استراح! وسيبقى مع من يقولها ويحبه وسيكره من لا يعرف بأنه (أحسن واحد!).

الطفولة - بعد انتزاع البراءة منها - تكون عبئاً على المجتمع، والطفولة الدائمة أشد وطأة..

الطفولة الملتحية شر مطلق في كل اتجاه.. فلا يملُّ ولا يفهم.

استطاع الغلاة صناعة ما يمكن أن يسمى (ديمومة الطفولة).. يبقون تابعهم طفلاً دائماً، لكنهم ينزعون منه شيئاً واحداً فقط.. وهو البراءة.. البقية تبقى.

كيف تتشكل ديمومة الطفولة؟

الجواب : بأمرين مخالفين للقرآن

1 - تزكية النفس.

2 - بخس الناس أشياءهم.

كلاهما محرمان في القرآن واجبان في المذهب.


وسيبقى المشترك الاسلامي .. الحج

الحج سيبقى المشترك الإسلامي الأكثر فاعلية، استطاع الغلاة أن يفرقوا بين المسلمين في معظم الأشياء..

من الشهادتين إلى الزواج..  وبقي الحج جامعاً.

الحج بقي غصة عند الغلاة، هم يرون أن المسجد الحرام والمشاعر تتدنس بالمشركين الحجاج، بينما المعتدلون مغتبطون باجتماع المسلمين في مشاعر الحج كلها.

المعتدلون يحبون كل الحجاج ويرتاحون لرؤية أصناف الناس من كل مذهب وعرق، بينما الغلاة يتعذبون في جحهم، فلا يطيقون النظر للآخر..

هم موعودون بالكبت!

الحج يفرز عباد الله عن عباد المذاهب، فمن ضاق ذرعاً بضيف لله فقد تعدى على الله، وهو مكبوت بالمذهب، ومن فرح وأحب كل ضيوف الله فهو سعيد بالدين، ستلحظون المكبوتين في ردود أفعالهم، فالحج عندهم مصيبة عظيمة! مكبوتون محادون لله ورسوله، بينما المسلم الحق يكون الحج موسم فرح وسعادة وغبطة.

إذا رأيت أصناف المذاهب والأعراق صفوفاً واحدة في المسجد الحرام أو في المشاعر؛ فاحبهم جميعاً واسعد لسعادتهم، تكن  بهذا من أتباع إسلام الله.

اللهم ارض عن الحجاج جميعاً ويسر لهم حجهم ووفق الجهات المسؤولة (امن / مرور/ صحة/ بلديات ،،،الخ) لخدمة ضيوف الرحمن.. امناً وصحةً ونظافة ويسراً

تمكن الغلاة من التفريق في المساجد الصغيرة - فكل مذهب له مساجده - لكن لن يتمكنوا من المسجد الأعظم (بيت الله الحرام)، ما زال جامعاً لكل المسلمين..

ودائماً.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=908
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28