كلنا يا سادتي سنموت!
كلنا يا سادتي سنموت!
والغريب أنك لا تكاد تجد من يذكرهم بهذه البدهيات! بل الجميع في سكرة؛ وفي تشاتم بالمرض والموت والدفن!
يكثر في مشاركات التواصل الاجتماعي قول بعضهم: المقبور فلان؛ المقبور فلان!
هل أصبح القبر عيباً حتى يذمون به خصومهم؟
وهل موتاهم لا يقبرون؟
أيضاً نشر الإشاعات عن مرض فلان؛ وموت فلان؛ وقرب موت فلان؛ هل المرض والموت سيصبب أناساً دون آخرين؟
وهل يصح الذم بالمرض والموت والهرم؟!
ماهذا؟
والغريب أنك لا تكاد تجد من يذكرهم بهذه البدهيات! بل الجميع في سكرة؛ وفي تشاتم بالمرض والموت والدفن!
ما أجمل أن يعود الإنسان لعقله وقلبه؛ كلنا يا ياسادتي سنموت؛ كلنا سنُقبر؛ ومن تأخر موته سيهرم؛ حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة؛ ما أضعف ابن آدم؛ وما أسكره بالدنيا؛ وما أجهله بالمآل.