شعارات التويتر؛ شعارك حجة عليك!
تغريدات متفرقه لشيخنا الفاضل حسن بن فرحان المالكي.أكثر الناس يحاسبون المشايخ على تحريم الصور والتلفزيونات والدشوش؛ لكنهم ما زالوا معهم في التكفير والطائفية واستباحة الدماء !
الأمم الميتة ميتة حتى في النقد!
تنكر صغائر الأمور وتتناسى كبائرها! وتظن أنها بهذا النقد قد اعتدلت؛ ولولا الرأي العام ما تجرأت حتى في الصغائر.
رفع الشعارات!
لا أعلم أصدق تعبيراً وأكثر تواضعاً في شعارات تويتر من شعار الصديق الأستاذ محمد حنين المالكي:
مسلم أبحث عن الإسلام!

على ذكر الشعارات؛ حظرت مئات الأسماء البذيئة التي تتناول الشخص وتلعن وتشتم؛ ولكن الذي يفاجئني عند الحظر أن معظم شعاراتهم تتحدث عن الأخلاق!
شعارك الذي تكتبه بيدك هو حجة عليك.
ولم أجد أكثر تناقضاً من الذي يشتم؛ وشعاره يتحدث عن طهارة اللسان وحسن الخلق؛ وأن الله هو الذي يحاسب الناس!
أكثر الناس يحاسبون المشايخ على تحريم الصور والتلفزيونات والدشوش؛ لكنهم ما زالوا معهم في التكفير والطائفية واستباحة الدماء !
الأمم الميتة ميتة حتى في النقد!
تنكر صغائر الأمور وتتناسى كبائرها! وتظن أنها بهذا النقد قد اعتدلت؛ ولولا الرأي العام ما تجرأت حتى في الصغائر.
من طبيعة الإنسان أنه ينسى الله في البدايات؛ ويشكو إليه في النهايات؛ فالإنسان قصير النفس؛ محدود البصر؛ آني الزمن؛ عجول ملول؛ لذلك علمه الله (سننه) وبثها في القرآن؛ بمعنى؛ أن لله سنن (قوانين) على الأفراد والمجتمعات؛ وهذه القوانين تنصحك بحسن البداية حتى تحسن النهاية.
ومن أكبر ما حذر الله منه في سننه؛ ضرورة تجنب أمرين:
الاستكبار ومكر السيء؛ فاقرأ الآية تجد مآلهما؛ كسنة إلهية ثابتة:
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) [سورة فاطر]