• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي! - ألجزء ألثاني - .

على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي! - ألجزء ألثاني -


          على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي!

                            - ألجزء الثاني -



لمطالعة "على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي! - ألجزء الأوّل -"على هذا اللرابط «««
ذكرنا في الجزء الأول أن الخصوم يفترون عليك وأنت حي؛ تدافع وتوصل صوتك،  ومع ذلك؛ تبقى الافتراءات والأوهام؛ فكيف بمن سبق؟ وقلنا سنخاطب الطيبين دون المتعمدين للكذب؛ والوجبة المفضلة - هذه الأيام  لدى التيار الغوغائي هو كلمة (يسب الصحابة)!
أما تيار العقلاء فلا؛ نقول للطيبين فقط:
هذا كذب وافتراء،  ليس هناك سب؛ حتى لمن أساء منهم؛ هناك قراءة للتاريخ وتقييم للشخصيات المؤثرة فيه، من أحسن منهم ومن أساء.
ثم نقول:
لفظة (يسب) مشوشة، فهي عند الغوغاء تشمل أي نقد؛ ولفظة (الصحابة) ايضاً عجزوا عن تخصيصها في من يستحق، حشروها في أفراد من البغاة.. (الصحابة) دائرة واسعة جداً - كما فصلها القرآن الكريم - ولا يجوز أن نتخلى عن (تفصيل القرآن ) لرأي أو مذهب أو عقيدة فاسدة فيهم..
القرآن أولاً.
نعم؛ حدث في التاريخ سب لبعض الصحابة على المنابر؛ ومازال عند بعض الناس إلى اليوم؛ سب للقسم المقابل؛ لست من هؤلاء ولا هؤلاء؛ نبحث ولا نسب.
الطيبون اليوم؛ عليهم أن يتخلصوا من خصلة كانت موجودة في بعض الصحابة؛ مع صدق إيمانهم؛ وهي: السماع للمنافقين (وفيكم سماعون لهم). احذروا هذه الصفة؛ وقد ذم الله بعضهم بقوله (سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه).. هذه الخصلة موجودة – للأسف - في الطيبين، فليحذروا.
سيجد الطيبون من يقول: حتى استشاد المالكي بالآية (وفيكم سماعون لهم) فيها طعن في الصحابة!
تصوروا !
حتى القرآن أصبح الاستشهاد به محرماً عندهم!
إذا وصل الأمر لمنع الاستشهاد بالقرآن في موضوع ما؛ أو حتى الضيق بذلك؛ فاعلموا أن ذلك الموضوع قد أصبح (صنماً) عند الممانعين..
فاحذروا.

أخي الطيب، لا يستفزونك، تحرى الصدق لتكتب صديقاً؛ لا تصدق الغوغاء بأن كل من خالفهم (يسب الصحابة)؛ لا تكن ممن وصفوا بأنهم (سماعون للكذب)؛ بمعنى؛ أن الناس أطياف من قديم؛ لا تجعلهم قسمين فقط ( قسم يحب الصجابة/ وقسم سب الصحابة)؛ كلا؛ هذا تقسيم كاذب؛ بل هذان القسمان لا وجود لهما. بل؛ لا وجود لشخص في هذه الدنيا يحب كل الصحابة؛ ولا وجود لشخص يبغض كل الصحابة؛ لا ناصبي  ولا رافضي ولا سني ولا خارجي.. هذا عند التحقيق؛ وإنما؛ كل فريق له قسم من الصحابة يحبهم ويبغض آخرين؛ وبعضهم - كعامة أهل السنة - يظنون أنهم يحبون كل الصحابة؛ وهذا وهم، روؤس الخوارج صحابة.
دع  الشيعة والنواصب والسنة، قم ببناء إيمانك من القرآن الكريم؛ دع الطائفية؛ فهي جنون وطيش؛ بل جاهلية معدلة شيطانياً.
القرآن فيه التفصيل كنظرية؛ بمعنى؛ أن القرآن الكريم فصل ولم يُجمل؛ أعني؛ مدح المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان، وأصحاب المعية الشرعية لا الشكلية، والصادقين.. الخ؛ وفي القرآن في الجانب الآخر، ذم للمذبذبين والمتربصين والذين في قلوبهم مرض والمنافقين والذين يقولون ما لا يفعلون، = وقد يجمعهم لفظ الخبيث؛ (الطيب والخبيث) لفظان قرآنيان دقيقان؛ يختصران عليك كل هذا الفئات؛ اللفظ الأول يشمل الفئات الممدوحة؛ والثاني يشمل الفئات المذمومة؛ الأمر اضح؛ فإذا أنت بدأت من حيث بدأ الله ... سهلت عليك الأمور؛ وإذا أنت بدأت من حيث تخاصمت المذاهب؛ فالله يخلف عليك؛ لن تخرج إلا بجهل وخصومة وبغضاء.
إعادة وتكرار هذا الأمر ليس رغبة مني؛ لكن لأسباب؛ منها:
1 - الدفع عن النفس أولاً؛ لكثرة ما يقال (يسب الصحابة/ يسب الصحابة). وهذا كذب كما سبق
2 - لإحياء ما تمت إماتته من (التفصيل القرآني)، فالقرآن في هذا الموضوع مفصل لا مجمل كما يظن البعض ويكرر بوهم أن (القرآن أثنى على الصحابة).
3 - السبب الثالث، لا تجديد للدين إلا بالإقرار بكل القرآن، ما أجمله وما فصله، وموضوع الصحابة من قسم (التفصيل القرآني) لا من قسم الإجمال؛ فلذلك؛ نحن نكرر - اضطراراً - لهذه الأسباب الثلاثة؛ ولا نبحث في المذاهب قبل البحث في القرآن الكريم..
لا نقدم على القرآن عقيدة هذا المذهب أو ذاك؛ أنواع التفصيل القرآني في موضوع الصحابة أو (الذين آمنواأيام النبي):
1 - تفصيل محلي، في الآية نفسها.
2 - تفصيل عام بتفسير القرآن لبعضه.
التفصيل المحلي؛ مثل قوله تعالى (ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب). هنا  تفصيل  (محلي)؛ أي في الآية نفسها..
بمعنى؛ أن أي قاريء سيتعلم من الآية أن (المؤمنين) أيام النبي اسم عام، فيهم الخبيث والطيب؛ هكذا بكل سهولة؛ لا تحتاج الآية لتفسير بآيات أخرى؛ ومن قسم التفصيل المحلي قوله عز وجل: { لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (117)} [سورة التوبة]
هذه أيضاً مفصلة؛ لأسباب:
أولاً: لأن النبي والمهاجرين والأنصار كانوا أقلية في جيش العسرة = نحو 3 آلاف من ثلاثين ألفاً؛ فكيف نلزم الله بالتوبة على الثلاثين ألفاً؟
ثانياً: لفظة (المهاجرون) لفظة تفصيلية وليست مجملة، لا تصح إلا في أصحاب الهجرة الشرعية، فهي مفصلة بنصوص أخرى قرآنية وحديثية؛  وهي تخص من هاجر إلى الله ورسوله، ولا تخص من هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها - كما في حديث النيات -  والقرآن يدعم هذا التفصيل في الهجرة؛ فلفظة (المهاجرين) مخصصة في القرآن بالمهاجرين (في سبيل الله)؛ وكرر القرآن هذه الزيادة (في سبيل الله) كثيراً.
يأتي سؤال: ومن هم هؤلاء؟
وهذا السؤال عجول، وهو يدخل الناس في الجدل الصارف عن الإيمان بـ (تفصيل القرآن)! فالمهم هو الإيمان بهذا التفصيل القرآني؛ وليس تعيين الأشخاص؛ لأن تعيين الأشخاص (الذين هاجروا في سبيل الله)؛ وتعيين الذين (هاجروا لدنيا يصيبونها)؛ أمر ثانوي، نحن نحتاج للإيمان بالتفصيل القرآني أولاً.
بعضهم كأنه يشترط على الله! كأنه يقول: لن أؤمن بشروط الهجرة الشرعية حتى أعلم بأن من أحبهم لن يكون عليهم أي ضرر من هذا التفصيل القرآني!
نفاق.
أنت يجب أن تؤمن بالتفصيل القرآني قبل أن تسأل عن هذا الشخص أو ذاك؛ فالإيمان بالتفصيل القرآني أولى من الإيمان بفضل آحاد الأشخاص..
ويحك آمن!
احترم القرآن وآمن؛ لا تلزم القرآن بسرد الطيبين وخلافهم؛ ولا بسرد المهاجرين هجرة شرعية وخلافهم؛ ولا بسرد الأنصار نصرة شرعية وخلافهم؛ هذا تحكم؛ إياك أن تشترط على الله ورسوله؛ إياك أن تكون من الذين قال الله فيهم: {يقولون إن أوتيم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا}
۞ {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)} [سورة المائدة]
هذا نفاق صريح.
ثانياً: الأنصار أيضاً ، فالآية السابقة لا تشمل من لم يتصف بشروط النصرة الشرعية، مثل (يحبون من هاجر إليهم)؛ فهذا وأمثاله من قيود اللفظ.
ثالثاً: أيضاً (الذين اتبعوهم بإحسان)؛ فكلمة (بإحسان) من التفصيل القرآني الذي لا يجوز إهماله، فمن سبهم على المنابر - مثلاً - لم يتبعهم بإحسان. فالاية مثلاً (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار) قد يظنها الناس من المجمل المطلق، وهي من (التفصيل القرآني)؛ الألفاظ التي لها صفة العموم هي كالمنافقين؛ هذه نعم؛ كل أفرادها مذمومون؛ وكذلك المتقون مثلاً؛ كل أفرادها ممدوحون. المهاجرون والأنصار مقيدة؛ والتقييد ليس اعتباطاً؛ النص هو من نأخذ التعميم أو خلافه؛ (الذين آمنوا) مثلاً، هل تفيد الثناء لكل من تسمى بالإيمان؟! كلا ، هي من ألفاظ التفصيل؛ وتستطيع أن تفهم الألفاظ من حالنا اليوم؛ فالمسلمون مثلاً؛ فيهم الخبيث والطيب؛ فيهم الصادق والكاذب؛ لكن المتقين لا؛ فهذه كتلك؛ والقرآن فصّل ذلك..
التجديد يبدأ من هنا؛ من فهم دلالات ألفاظ القرآن، فمن أراد ضغط القرآن تحت فهمه المذهبي، فهذا تحكم؛ لا يليق بمسلم أن يتحكم في دلالات الألفاظ؛ لذلك؛ من المستغرب أن يأتي بعضهم بالآية السابقة ويستدل بها على أن التوبة قد تحققت على كل جيش العسرة، مع علمه بأن فيهم من حاول اغتيال النبي!
من كان يعرف بأن بعضاً من جيش العسرة أراد اغتيال النبي، وبعضهم استهزءوا بالله وآياته ورسوله (كما في القرآن)؛ ثم يصر على مدح الجميع؛ فقد نافق. أما من لم ينتبه، ولم يتدبر سورة التوبة الذي نزل فيها هذا وهذا، فهو معذور؛ فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها؛ ولكن؛ من ضرب القرآن ببعضه؛ فهو منافق.
نحن لا نعلم ما في القلوب؛ الله الذي يعلم ويحاسب الجميع؛ لكن؛ احرص على أن تنقاد للقرآن ولا تقوده؛ فهو سيعلمك التفصيل والإجمال؛ متى هذا ومتى ذاك..
هذه (لقد تاب الله على النبي .. الآية) آية واحدة فقط؛ واكتشفنا القيود التي تمنع من التعميم؛ اكتشفنا المحلي منه وغير المحلي؛ وبقي معنى التوبة؛ التوبة في القرآن ليست طابعاً أبدياً؛ قد يضل الإنسان بعد أن يتوب الله عليه؛ والدليل؛ قوله تعالى (ثم تاب الله عليهم فعموا وصموا كثير منهم)؛
التوبة في القرآن لها قصة مختلفة عن التوبة في الذاكرة الشعبية؛ لها شروط قرآنية (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة.. ) الآيات.
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17)}[سورة النساء]
الخلاصة؛ أن أغلب المحتجين بالآية الكريمة (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار..) يهملون دلالات الألفاظ، والقيود التي تتضمنها الآية؛ وهذا التوظيف للآيات الكريمة دون تدقيق حتى في معاني الالفاظ؛ سببه الخصومة وعبادة المذاهب، فالمذاهب فتنة عظيمة، لا تسمح لك بالتدبر؛ ولذلك؛ من الضرورة الملحة أن نؤجل اليوم النظر في خصومات المذاهب القديمة؛أو على الأقل؛ نجدد المفاهيم بالقرآن؛ وإلا؛ فسنبقى في عداوات لا تنتهي..
إذاً؛ فخلاصة الخلاصات: عن نفسي شخصياً، لا أسب ولا أشتم (الصحابة)؛ لكني أتبع التفصيل القرآني؛ وأجد التفصيل القرآني علمياً ومنطقياً وواقعياًُ؛ واعذروني على التكرار؛ لأنني لا أريد للخصوم ولا غوغائهم أن يستولوا على (الطيبين) الذين يحبون المعرفة، لكن قد يقعون تحت تأثير هؤلاء.
من حق كل سليم القلب وكل صادق في البحث أن نطمئنه؛ وأن نقول له: نحن عندنا قراءة تدبرية للنصوص؛ ونجدها تفصل ولا تعمم.. وخصومنا بالعكس.
فما الحل؟
الحل واضح وسهل لو سلمت القلوب من الهوى؛ وهي أن نعمل حوارات مباشرة تثقف الناس؛ وندرس الأدلة بصدق؛ ليتعلم العامة الذين قد يقعون ضحية الخصومة..
كل الآيات الكريمة يجب أن نؤمن بها ونجمع بينها؛ ولا يجوز أن نعتقد أن في القرآن تناقضاً؛ ولا أن نضربه ببعض؛ ولا نرد القرآن بالمذهب.. ولا ولا ..
لو أن مناظرتي مع الفارس في (وصال) نجت من التشويش والفوضى، لوصلنا للتفصيل القرآني بسهولة، وهو الأصل؛ وليس الأصل معاوية ولا غيره..
يبحث لاحقاً؛ مشكلة عبادة الأشخاص والألقاب وجعلها فوق (التفصيل القرآني)؛ وفوق (التفصيل النبوي)؛ وفوق (متواتر التاريخ)؛ هو أصل كل فتنة وعصبية وبغضاء؛ القرآن رحمة وعلم؛ فيه العلم والنور والهدى والتفصيل والإقناع والاطمئنان؛ أما المذهبية وخصوماتها؛ فتحمل البغضاء والجهل والعناد والخوف والقلق.
في الجزء الثالث: سنستعرض الآية الكريمة (محمد رسول الله والذين معه..)؛ فهي من الآيات التي يزعم الخصوم أني أخالفها؛ أيضاً؛ سأخاطب الطيبين فقط.

لمطالعة "على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي! - ألجزء الثالث -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "على رسلكم .... هذه مفتريات عليّ وأنا حي! - ألجزء الرابع -"على هذا اللرابط «««

مواضيع أخرى:
لمطالعة "الحوار القديم بين حسن فرحان المالكي والمفتي العام"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "ماذا نفعل بالصدق؟؟ نقبله أم نرده؟!" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "حسن المالكي وشتم معاوية - رضي الله عنه - د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "أيهما أخطر/ عقيدة ( عدالة كل الصحابة) أم عقيدة ( تكفير معظم الصحابة)؟!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "تغريدات الشيخ حسن فرحان المالكي حول المناظرة مع د. ابراهيم الفارس" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "للذين يكفرون بالآية الكريمة (ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)!"على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1581
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 12 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28