المسلمون وحدهم؛ بين أمم الأرض؛ من يستطيعون تدمير مقاصد الإسلام لخصومة تافهة!
المسلمون وحدهم؛ بين أمم الأرض؛ من يستطيعون تدمير مقاصد
الإسلام لخصومة تافهة!
إذا أردتم معرفة الداعشي من غيره؛ فاعرضوا عليهم بيانات داعش وثقافتها ومناهجها دون ذكر اسمها(داعش)؛ عندها ستعلمون أن مشكلتهم مع الاسم فقط!
أكثر الناس تفريطاً في مقاصد الإسلام الكبرى (حفظ الدين والعقل والعرض والمال والنفس) هم المسلمون؛ وأكثرهم تدميراً لها بالسفاسف هم الغلاة منهم!
أما تفريطهم في الدين فجهلهم بغاياته؛ حرصاً على التفاصيل؛ وأما تفريطهم في العقل فواضح؛ والمال أوضح؛ وفي النفس كالشمس؛ وهم أقذف الخلق للأعراض.
المسلمون وحدهم؛ بين أمم الأرض؛ من يستطيعون تدمير مقاصد الإسلام لخصومة تافهة؛ فلا يراعون بسببها ديناً ولا عقلاً ولا نفساً ولا مالاً ولا عرضاً!
جرب مخالفة الغلاة منهم في تقييم شخصية ما؛ ثم انظر كيف يجتثون مقاصد الإسلام كلها؛ وفي ثوانٍ معدودة! ودون استعداد لسماع حجتك!
جنون بقرون!
عبادة الأشخاص مستشرية لهذه الدرجة؛ لا يضعون القضية في وضعها الشرعي؛ ولا يستطيعون ذلك لجهلهم؛ وإنما يكتفون بوضعها في دائرة المزاج وكفى!
عبادة المزاج والهوى والجهل والخصومة والحزب الخ ؛ هي العبادة الفاعلة في قلوب وعقول كثير من المسلمين؛ أما عبادة الله وحده فلهم منها اللفظ فقط.
من جعل لله الألفاظ والكلمات؛ ولغيره القلوب والعقول والأفعال؛ كيف لا يدرك ظلم هذه القسمة؟! كيف يخدعه الشيطان بهذه السهولة؟
انتشار ظاهرة تعذيب الحيوان في مجتمعنا؛ هو جزء من الثقافة التي تزرع العداوة لكل شيء؛ أعيدوا للإنسان إنسانيته يرتاح الانسان والحيوان والنبات.
يقولون أن هناك دراسة على ألف سعودي؛ نتيجتها أن ٩٢ % منهم يكرهون داعش!
التعليق: إن صح هذا؛ فالكراهية للاسم فقط؛ غيروا لهم الاسم ثم تفرجوا!
إذا أردتم معرفة الداعشي من غيره؛ فاعرضوا عليهم بيانات داعش وثقافتها ومناهجها دون ذكر اسمها(داعش)؛ عندها ستعلمون أن مشكلتهم مع الاسم فقط!
لا أرى جدية في حرب التطرف؛ وهذه التراخي نتيجة لأحد أمرين:
إما قناعة بأن داعش أكثر إسلاماً؛ وإما خوفاً من الدعشنة النسبية المتغلغلة في الناس.