لا تحاول أن تسبق الله؛ فلن ستطيع (وما نحن بمسبوقين)!
لا تحاول أن تسبق الله؛ فلن ستطيع (وما نحن بمسبوقين)!
من الذي يجوز لك أن تدعو عليه؟؟
الظالم الذي تعلم يقيناً أنه ظالم؛ المفسد الذي تعلم يقيناً أنه مفسد؛ الكاذب الذي تعلم يقيناً أنه كاذب؛ وهكذا.. أما أن تدعو على من خالف جهلك وحماقتك؛ وسوء تعليمك؛ وسوء تربيتك.. وتراه خطراً على أحقادك وجهالاتك .. فأنت هنا تنفعه وتضر نفسك وتكسبها الآثام.
لا تقل: اللهم انتقم من فلان!
قل : اللهم إن كنت تعلم أن فلاناً كذا وكذا فانتقم منه.
لا تحاول أن تسبق الله؛ فلن ستطيع (وما نحن بمسبوقين).
الثقافة السطحية المعبأة بالبغض الأعمى لا يجلب لك إلا الإثم والحسرة؛ دعها وراجع معلوماتك؛ فالدعاء على من لا يستحق كاللعنة على من لا يستحق..
نصيحة.
كثيراً ما أقرأ (الدعوات النارية): اللهم اهلك فلاناًَ؛ اللهم انتقم من فلان؛ وواضح أن أصحاب هذه الدعوات - غالباً – مساكين؛ دابة في معركة.
اللغة العلمية متواضعة؛ لا تجزم إلا في مثل الشمس؛ وإنما تقول: اللهم أنت أعلم مني بحال فلان؛ فإن كان عدواً لك ولهديك ولنبيك ولكتابك فانتقم منه؛ أما الحماقة الواثقة من جهلها؛ والتي تدعو على من خالف هذا الجهل؛ فقد اعتاد عليها المجتمع عقوداً طويلة؛ وآن لها أن تتواضع...
وبصراحة؛ قد أصبحت مملة!
من الذي يجوز لك أن تدعو عليه؟؟
الظالم الذي تعلم يقيناً أنه ظالم؛ المفسد الذي تعلم يقيناً أنه مفسد؛ الكاذب الذي تعلم يقيناً أنه كاذب؛ وهكذا.. أما أن تدعو على من خالف جهلك وحماقتك؛ وسوء تعليمك؛ وسوء تربيتك.. وتراه خطراً على أحقادك وجهالاتك .. فأنت هنا تنفعه وتضر نفسك وتكسبها الآثام.
لا تجعل ثقتك في حماقتك وجهلك هي المعيار؛ أوكل ألأمر إلى الله؛ هو الأعلم. قل: اللهم إن كنت تعلم أن فلاناً ظالم كاذب متكبر مفسد فافعل به كذا وكذا..
أعني؛ تواضع؛ لا تجعل علمك بفلان أقوى من علم الله به؛ ولا تجعل الله تابعاً لك؛ كن أنت تابع له ولما أنزل من الهدى..
الله ليس ملزماً بحماقاتك؛ استح؛ هذا الثقة عند هؤلاء مشكلة؛ الشيطان يعطي أولياءه هذه الثقة؛ ( ويوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم).
انظر إلى هذه الثقة المفرطة!