من صعب عليه التحول؛ فليعذر كفار قريش وأقوام الانبياء!
من صعب عليه التحول؛ فليعذر كفار قريش وأقوام الانبياء!
ضيع المسلمون العقول الاعتزالية.
عقول تعبد الله بعلم لا بدروشة!
بعض الباحثين يرون أن إسقاط المعتزلة إسقاطاً للإسلام نفسه!
كانوا متوازنين.
الفكر الأموي انقلب على القرآن بالحديث..
ثم انتقى وانقلب على الحديث بالحديث..
ثم حصر الفهم في أفراد.
ثم كفر من خالف هؤلاء الأفراد..
حيلة سهلة جدا!
أكبر ما يهم الشيطان وأولياءه أن يجدوا جمهوراً من الحمقى المتدينين بالحماقة؛ حتى يقودوا الناس بهذا الفهم (الديني) إلى جهنم!
بعض العلماء يكتشفون الحقيقة بعد بحوث خاصة له؛ لكنه قد اشتهر بين الناس بغير هذا؛ ويحتار بين الحقيقة وما اشتهر به!
هنا يكون الابتلاء!
من صعب عليه التحول؛ فليعذر كفار قريش وأقوام الانبياء؛ ومن صمم على التغيير فليستعد للبلاء؛ وطرح سمعته وعرضه لألسنة الناس!
سنة الله.
لا يقبل الله من رسول ولا مصلح أن يغيّر بلا بلاء وتعب ووضع جاه
هؤلاء الرسل كلهم؛ هل سلم منهم أحد؟؟
لابد من تمريغ الجاه لله..
ألا يستحق ذلك؟!
من رأى أن جاهه أعظم من الله فلا يستحق الهداية؛ اختبار الله للناس حقيقي وليس مزحة! إما أن تكون عبداً لله أو عبداً لنفسك؛ لا يقبل الله الشركة؛ ومن هذا كله؛ نعرف أن العبادة الخالصة صعبة جداً؛ وعلى هذا؛ لا يجوز أن نفتخر بشيء نجهل حقيقته وصدقه؛ من تفاخر بعبادته أشرك؛ فلا تزكوا أنفسكم.
قد تستطيع تجنب عبادة واحدة - كعبادة الأصنام – ولكن؛ هل تستطيع تجنب بقية العبادات؛ للسادة والكبراء رالأحبار والرهبان الخ؟!
قل : اللهم غفراً!