الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

المرئيات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مرئيـــــات عامة (55)
  • نهج البلاغة (4)
  • سيرة الرسول الأكرم (ص) (5)
  • ثورة الانسانية (14)

المقالات والكتابات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • تغريدات (1198)
  • مقالات وكتابات (162)
  • حوارات (90)
  • مقتطفات من كلام الشيخ (29)
  • ما غرد به عن تدبر القرآن (2)
  • عن التاريخ (1)
  • عن الوهابية (4)
  • ما كتبته الصحف عنه (4)
  • مقالات الاخرين (16)
  • ضد المالكي (1)
  • جديد الانتاج (3)

المؤلفات والبحوث

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البحوث (27)
  • المؤلفات (14)

المطالبة باطلاق سراحه

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حملة للمطالبة باطلاق سراح الباحث والمفكر أ. حسن بن فرحان المالكي (1)
  • نص لائحة الاتهام أ. حسن بن فرحان المالكي التي وفقها تطالب السلطات السعوديه باعدامه (1)
  • When barbarism is the judge of scientific thought (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الثقافة القضائية! - الجزء الثالث - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الثاني - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الأوّل - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 نصيحه لشباب المسلمين في كشف غلو العلماء المعاصرين

 When barbarism is the judge of scientific thought

 عندما تحاكم الهمجيه الفكر- نص لائحة الاتهام التي تطالب حسبها النيابه السعوديه باعدام المفكر والباحث حسن بن فرحان المالكي

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثالث-

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثاني-

 حسن الإجابة في عقيدة الإمساك عما شجر بين الصحابة (دراسة نقدية للقاعدة وفق النصوص الشرعية وتطبيقات السلف الصالح)

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه -الجزء الأوّل -

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 تدبر آية (إِنكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جهَنَّمَ..)

 معلومات د. خالد الجديع.

 ترفّع الرسول (ص) وسنته عن "عنت" كثيرا منكم.

 ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله

 كم نحتاج من الدماء لنسمح بدراسة فكر ابن تيمية بموضوعية؟

 أسباب الكراهية - الجزء الثالث

 والدي وجابر أسعد الفيفي/ صداقات زمان!

 ما هو الإلحاد؟؟

 الإسلام عند د. شحرور!

 سلفيو دماج من عنق الأحمر ووصال!

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 5

  • الأقسام الفرعية : 21

  • عدد المواضيع : 1634

  • التصفحات : 18893942

  • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .

        • القسم الفرعي : مقالات وكتابات .

              • الموضوع : أبقوهم في إسلامهم... وأخرجونا من كفرنا! .

أبقوهم في إسلامهم... وأخرجونا من كفرنا!

جريدة الكويتية
الشيخ حسن فرحان المالكي


عندما تدعو ضيفاً لزيارتك، لابد أن تعرف بيتك أولاً حتى تدعوه إليه..
أما أن تدعوه لزيارتك وأنت لا تعرف بيتك أين هو؟، وليس معك مفتاحه؟ ولا تعرف المجلس من غرف المطبخ.. فالأفضل أن تؤجل دعوته لزيارتك حتى تحدد مكان البيت وتعرفه يقيناً لا شكاً.. وحتى تجد المفتاح وتميز بين المجلس والمطبخ وغرف النوم.. الخ.

أذكر قبل سنوات، أن إحدى الفضائيات طلبت مني التعليق على «تخريج دفعة جديدة من الدعاة»، فقلت: أول طلب لي لجهات الدعوة في العالم الإسلامي أن تتوقف عن الدعوة فوراً، فأبلغ الدعوة هو الدعوة للتوقف عن الكذب على الله ورسوله، (هذا بلا تعميم، فلكل قاعدة شواذ)، وأن يدخل الدعاة المتخرجون في دورات فلسفية للبحث الجاد عن «الإسلام»، حتى يستطيعوا بعد ذلك دعوة الناس لذلك الإسلام الذي وجدوه.. أما أن يدعوا الناس إلى دين لا يعرفونه إلا منكوساً، ولا يلبسونه إلا لبس الفرو مقلوباً، فهنا تكون الدعوة دعوة لغير الله، دعوة لذلك التشويه أن يزداد في هذا العالم.

بالطبع شرحت الموضوع وفرقت بين الإسلام الواقعي (البشري = التاريخي = السلطاني = المذهبي)، الذي فيه تعطيل محوريات الدين الكبرى من إهدار العقل ومحاربة الحرية وضياع الحقوق والتنكر للمعرفة.. وبين الإسلام الإلهي الذي يدور على عكس هذا كله.
لا يظن عاقل أن الاتحاد في اللفظ ينهي المشكلة..
لا يكفي أننا نقول نحن ننصر الصدق والعدل والحرية والكرامة.. إلخ.

الألفاظ لا تكفي.. واقعنا المذهبي والسياسي والاجتماعي يكذب ذلك.. إلا عند خواص من فئات وأفراد.. أما الواقع العام للشعوب العربية والإسلامية وحكوماتهم وشيوخهم ودعاتهم ومراكز بحوثهم وتعليمهم ومؤلفاتهم.. فالواقع ضد هذا كله.
لا تغتروا بالتوافق في الألفاظ، فالشرطة عندما تبحث عن مجرم اسمه «توفيق» مثلاً، فلا يصلح أن تأتي بأي رجل اسمه «توفيق» فقد يكون هذا الـ «توفيق» الجديد من أفضل عباد الله.

فاللفظ لا يكفي وإن تطابق اسم «توفيق» المجرم مع «توفيق» البريء.
والذي يعتذر عن الشرطة بأنها قد أحضرت «توفيق» وحبسته وستحاكمه، يكون غبياً، لأن الاسم مشترك لأكثر من شخص، وهي أمسكت بتوفيق البريء لا المجرم.
فنحن عندما نقول نحن مع «الصدق والعدل والحرية والكرامة»، فلا يكفي هذه الألفاظ الحسنة، ولابد من حقائقها..
تصوروا لو أننا نقدم الإسلام للعالم بصدق على أنه دين نصرة «الصدق والحقيقة والعدل، ومحاربة الفقر، ومنع كنز الأموال، وحماية حرية الاعتقاد، والسلم، والتعاون على البر والتقوى بين بني البشر بكافة أديانهم.. إلخ» هل سيوجد في هذا العالم من يقول : لا أريد هذا الدين؟!
إذن، فهذا هو الدين الأول، إسلام الله، والسلام. وهو موجود عندهم أكثر من وجوده عندنا، فلأي شيء ندعوهم؟! هم قبضوا على «توفيق المجرم» بعدل ونريد أن يقبضوا على «توفيق البريء» بظلم.

أما لو أن الدعاة - من حيث الجملة - يصدقون في عرض «إسلامهم الذي هم عليه» بأنه ذلك الدين الموجود في الدول العربية والإسلامية، صلاة وصوم مع ظلم وكذب، مع اضطهاد وفساد، مع تكفير وتفجير، سوء ظن، تحزب في الباطل، أجندات مصالح،.. إلخ فمن سيقبله؟!
لن يقبله أحد.. ولكن سبب دخول بعضهم في الإسلام أنهم يصدقون الخدعة الدعوية بأن المسلمين مع المبادئ السابقة، وأنهم لا يخضعون إلا للبرهان والعلم والمعرفة.. وأنهم ينشرون الصدق والعدل ويعملون على تحقيق ذلك.. فيصدق هؤلاء المساكين ويسلمون.. ثم نعلمهم الكفر بهذه المبادئ شيئاً فشيئاً، حتى تجد هولندياً أصفر أو بريطانياً أحمر أطلق لحيته ويكبّر وهو يقتل الأبرياء.
لا يجوز العبث بالناس إلى هذا الحد..
سيقول قائل: عرضك الأخير فيه ظلم.. فالدعاة الإسلاميون في القارات الخمس ينكرون الظلم والكذب والتكفير والتفجير وكنز الأموال ويأمرون بالعدل والمعرفة والإنصاف... إلخ.
نقول: ألم أقل لكم إننا مصرون على الكذب؟! حتى في ما بيننا نكذب.. ونحن نعرف الطاولة وما تحت الطاولة، فكيف سيكون كذبنا على الآخرين؟!

إذن، فلا يجوز أن ندعو إلى الإسلام حتى نكون صادقين حقاً، فالصدق عليه يدور الثواب والعقاب «هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم».
فالذين يخادعون الله والذين آمنوا إنما يخدعون أنفسهم.
أيها الأبناء والأخوة الحريصون على (إسلام الكفار):
جلُّ دينكم «الإلهي» هو العدل والعقل والمعرفة والأمانة والصدق والإنسانية.. إلخ، وجله موجود أصلاً عند من تأمرونهم بالدخول في الإسلام، فدعوهم في إسلامهم، ولا تخدعوهم وتنقلوهم لكفرنا الخفي وشركنا الأخفى وكذبنا الصادق وعدلنا الظالم وحقوقنا المهدرة وسلامنا الدموي وحبنا الحاقد.. الخ.
رجاءً اتركوهم في دينهم الفطري الإنساني التلقائي، فالإسلام دين الفطرة، دين النظر والتفكر والضمير والعقل والإنسانية والشفافية والحرية والعدالة.. إلخ، وهذه الأمور عند هؤلاء «الكفار» بحق وليس مجرد كلام.. هي عندهم لا عندنا، أو على الأقل مخزونهم منها أكثر بكثير من قيعاننا السرابية.

أبعدوهم عن تلك النسخة البشرية اللفظية الخداعة التي أهلكت الحرث والنسل والمعرفة والمبادئ كلها، بسبب كذبها على الله ورسوله وشرعه ومخادعتها لله وللذين آمنوا.
رجاء... ثم رجاء!
أبقوهم في إسلامهم..
ولا تدخلوهم في كفرنا.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2013/02/10  ||  الزوار : 10493



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 10)

لقراءة كافة التعليقات (عدد: 22) --> إضغط هنا


• (1) - كتب : مسلم عربي(زائر) ، في 2013/05/20 .

اعتذر عن الخطاالمطبعي في الآية71 من سورة الانعام قل ان هدى الله هو الهدى

• (2) - كتب : مسلم عربي(زائر) ، بعنوان : الى ابو عبد الملك في 2013/05/20 .

ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون. الانعام:159 قل اي شئ اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله آلهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني برئ مما تشركون. الانعام:19 قل اندعوا من دون االله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان مدى الله هو الهدى وامرنا لنسلم لرب العالمين .الانعام:71 ومايؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون . يوسف:106 يا ايها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون . المائدة: 105 اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب*وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار . البقرة :166-167 فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون . الاعراف:30 وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون* ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما مقترفون . الأنعام: 112-113 هل تعلم نبيا قاسم قومه انه لهم من الناصحين ,وهو يعلم من الله ما لا يعلمون فهل تعلم يقينا انك ناصح امين ام تتبع الظن. فتدبر ايات الله يا رعاك الله فباي حديث بعد الله وآياته يؤمنون . وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين. الاعراف :21

• (3) - كتب : ام زيد(زائر) ، بعنوان : الى المغفل ابو عبد الملك في 2013/03/08 .

كانك تحب النسخ واللصق (طيب كما تريد) في ضل الأحداث التي استنكرها الكثير من أبناء بني مالك في البيان الأخير الصادر بأسم وجهاء قبيلة بني مالك ضد الشيخ حسن فرحان المالكي في البرائه منه والتي اطلقولها بأسم وجهاء بني مالك بشكل عام فقد زار الشيخ حسن فرحان المالكي وفد من بني مالك وفيفا يترأسهم الشيخ جبران محمد الحبسي المالكي في منزله في مدينة الرياض ليعبرو خلال زيارتهم استنكار ما أقدم عليه موقعين هذا البيان وأنهم لايمثلون رأي بني مالك بشكل عام أو خاص ولا يمثلون الى وجهات نظرهم التي استفردو بها بطريقه سرية تحت مسمى كل مالكي . وقد أبدى الشيخ حسن فرحان المالكي سعادتة الكبيرة بهذه الزيارة والتي تنم على على اصالة وعراقة هذه هذه القبيلة برجالها ومثقفيها الذين هم من يمثل بني مالك في أي واجه أو موقف في أي جزء من هذا الوطن الغالي وكان من ضمن الحضور لهذا القاء الشيخ جبران محمد الحبسي المالكي يحي علي السلمي المالكي عبدالله محمد مسعود الأحمدي حسن حيان الحرازي يحي احمد الاحمدي عبدالله اسعد الفيفي حسن موسى الفيفي عبدالله سلمان الزغلي المحرر بصحيفة سبق / سلطان سلمان المالكي خالد حسن حيان الحرازي سلطان سلمان الزغلي يوسف حسن الحرازي http://hyil.com/vb/hail254597/ و في الاخير اقول لك (الله يهدي من يشاء بغير حساب ) اتمني لك الهداية، احذر لاتكون من من يضلهم الله لان الله يضل من يشاء ايضا

• (4) - كتب : ابو عبدالملك(زائر) ، بعنوان : احذر في 2013/03/07 .

بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة : حسن فرحان المالكي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :- أحبتي في الله ، قراء هذا المنبر ، تحية طيبة وبعد ، رغبة مني في التعريف أكثر بشخص حسن بن فرحان المالكي الذي اغتر به الكثير من رواد موقع ساحة النقاش الاسلامية ، [color=FA0309][size=5]ملاحظة الادارة: (الموقع الذي ادرجته مغلق)[/size][/color] قرأت في كتابات حسن المالكي المنشورة على الملأ في الجرائد و المجلات والكتب ، و قد ظهر لي من خلال هذه القراءة المتأنية أنه قد خالف منهج أهل السنة و الجماعة في بعض القضايا العقدية و المنهجية والعلمية ، و وقع في تناقضات و اضطرابات عجيبة غريبة .. و يبدو أن له هدفاً معيناً يريد أن ينشره بصورة أو بأخرى ، ومحاولاً إخفاء قصده عن الناس باستغلال – ما يدعي من تطبيق منهج المحدثين في الأحداث التاريخية – يؤكد الكثير من المهتمين والعارفين بالموضع على طبيعة المالكي الشخصية و تخصصه في الجدل و رغبته في المراء و أنه لا يرغب الحقيقة قدر ما يهوى النقاش وإثبات الذات ، و تسفيه أحلام الآخرين والوصول إلى هدف معين ! وبالتالي فلا فائدة من إضاعة الوقت معه وأقصر الطرق لسقوطه إغفاله وتناسيه ، و أن الناس لم يبلغوا درجة من البساطة بحيث تتأثر قناعتهم الراسخة بمثل هذه الطروحات الفجة ، و هذا الذي حصل ، أما وقد بدأ بنشر سمومه من جديد ، و لأنه قد ظهر على الساحة من تأثر به و بدأ ينشر أفكاره و يرغب فيها ، و قد يتطاول هو إذا لم يجد من يقلم له أظفاره ، إذاً فلا بد من التصدي له و فضح أفكاره و بيان عور منهجه و من يرى برأيه و من يؤيده ، ولو كان ذلك على حساب الوقت المبذول الذي أحتسبه عند الله . وأستطيع القول – و بكل ثقة و دون مجازفة – إن من أبرز سمات منهج المالكي في كتاباته التاريخية ما يلي :- النيل من الصحابة والتعريض بهم . التقول على العلماء بغير حق و تجريحهم . الهوى مع المبتدعة والدفاع عنهم . تشويه الحقائق التاريخية والتشكيك فيها . التشابك مع الطرح المشبوه ، و تلميع المشبوهين . الغموض في الشخصية والأهداف . المجازفة بإصدار الأحكام ، ودعوى عدم ذكر العلماء لدور ابن سبأ في الفتنة . ومن أراد الدليل على ما ذكرت من هذه السمات ، و من كلام المالكي نفسه ، فليخبرني ، و لن أتوانى في أن أذكرها بالجزء والصفحة والسطر إن شاء .و يبدو لي أن المالكي يدافع قلقاً مزمناً ، و يعيش تناقضاً مؤلماً ، فلا هو بالسوي الذي يستطيع السير مع الصحاح و يسعه ما وسع جمهور الأمة ، ولا هو بقادر على أن يبوح بما لديه جهاراً ، و لذا تراه ( يتسلل ) في طرح أفكاره تسللاً ، فإذا كشف في جانب احتمى بجانب آخر ، و أوهم بسوء فهم الآخرين له ، و كال لهم التهم جزافاً حتى لا ينكشف أمره . و إن لي على مقالاته و كتبه ملحوظات يمكن تقسيمها إلى :- 1 – مخالفته للعقيدة السلفية الصحيحة . 2 – مخالفته لقواعد المحدثين . 3 – جهله بالمنهج العلمي . أما مخالفاته للعقيدة الصحيحة فتتمثل في أمور منها :- أ – مخالفته منهج السلف في الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم . ب – تقليده المعتزلة في بعض أصول الدين . جـ – النقد والتشكيك في بعض كتب أهل السنة ، و مؤلفيها التي تعرض فيها أصحابها للزيدية والشيعة . * أما مخالفته منهج السلف في الإمساك عما شجر بين الصحابة – رضي الله عنهم – فترى المالكي لما أتى إلى بيعة أبي بكر رأى صحة خلافته ، و لكنه سرعان ما ينقلب رأساً على عقب عندما يذكر مثالب في خلافة أبي بكر ، بأن كثيراً من الأنصار و كثير من المهاجرين لم يبايعوا أبابكر ، و يتغافل عن ثبوت بيعته بالإجماع . و كان يطعن في خلافة عمر رضي الله عنه بأن طلحة رضي الله عنه لم يبايعه ، و هذا كذب فأين الدليل ؟! و طعن أيضاً في خلافة عثمان رضي الله عنه بحجة أن كثير من الناس لم يبايعوه ، و هذا جهل منه . و هو يقصد من وراء هذه الاتهامات الوصول إلى هدف معين ! ، متستراً بإثبات خلافة علي رضي الله عنه ، و أن خلافته و بيعته ثابتة بالإجماع ، و كأن أهل السنة في هذا العصر بحاجة إلى كلام المالكي لإثبات خلافته رضي الله عنه ، فإن أهل السنة متفقون على صحة خلافته و بيعته رضي الله عنه و لله الحمد . ثم إن المالكي يحلو له أن يثير قضية خلافة علي رضي الله عنه عله يجد طعناً في بعض الصحابة رضي الله عنهم ، تقليداً لبعض الفرق ممن لا يخفون على الجميع . ونسي المسكين أن هناك مساكين مثله حاولوا النيل من الصحابة ، فوضع السلف قاعدة اعتبروها من أصولهم الثابتة في العقيدة و هي : الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم . وعدم التعرض لهم أو سبهم ، والأدلة على ذلك كثيرة . و ليس هنا مجالاً لسردها ، لكن لا مانع من ذكر بعضها : * قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : تلك دماء طهر الله يدي منها أفلا أطهر منها لساني . قال الشعبي رحمه الله – في المقتتلين من الصحابة - : هم أهل الجنة لقي بعضهم بعضاً فلم يفر أحد من أحد . قال الحسن البصري رحمه الله : قتال شهده أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و غبنا ، و علموا و جهلنا ، اجتمعوا فاتبعنا ، و اختلفوا فوقفنا . قال الأمام أحمد رحمه الله : رحمهم الله أجمعين و معاوية و عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري ، و المغيرة كلهم وصفهم الله تعالى في كتابه فقال { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } .إلى غيرها من الأقوال الكثيرة التي ذكرها الأئمة في كتبهم . تحريم سبهم بنص الكتاب العزيز :- 1 – قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه }[التوبة/100] . وجه الدلالة : أن الله تعالى رضي عنهم مطلقاً ، ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً . 2 – قوله تعالى { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة و أعد لهم عذاباً مهينا } [الأحزاب/57] . وجه الدلالة : أن العذاب نازل على من آذاه – جل وعلا – بمخالفة أوامره ، و إيذاء رسوله يشتمل كل أذية قولية أو فعلية ، و مما يؤذيه صلى الله عليه وسلم سب أصحابه ، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن إيذاءهم إيذاء له ، و من آذاه فقد آذى الله . 3 - قوله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا } [ الأحزاب/58] . وجه الدلالة : أن الآية فيها التحذير من سب و إيذاء المؤمنين عموماً ، و ذلك بما ينسب إليهم مما هم منه براء ، و وجه الدلالة على تحريم سب الصحابة أنهم في صدارة المؤمنين فإنهم المواجهون بالخطاب في كل آية مفتتحة بقوله { يا أيها الذين آمنوا } . إلى غيرها من الآيات الكثيرة . دلالة السنة على تحريم سب الصحابة :- 1- ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه . 2 – و حديث عائشة رضي الله عنها كما عند الطبراني : لا تسبوا أصحابي ، لعن الله من سب أصحابي . و هو صحيح . 3 – و حديث : من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين . و هو صحيح .إلى غيرها من الأحاديث الكثيرة التي تحرم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، و تتوعد مرتكبه باللعن والطرد من رحمة الله . من كلام السلف في تحريم سب الصحابة :- 1 – ذكر ابن الأثير عن رزين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قيل لعائشة : إن ناساً يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر و عمر ، فقالت : و ما تعجبون من هذا ؟ انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر . وسنده صحيح . 2 - روى ابن بطة بإسناد صحيح إلى ابن عباس رضي الله عنه قال : لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ،فلمقام أحدهم ساعة – يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم – خير من عمل أحدكم أربعين سنة . 3 - روى محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله بإسناده إلى سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى ، قال : قلت لأبي : ما تقول في رجل سب أبا بكر ؟ قال يقتل ، قلت : سب عمر ؟ قال : يقتل . 4 – و روى أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن الحسن بن علي ، أنه قال : ما أرى رجلاً يسب أبا بكر و عمر تيسر له توبة أبداً .5 - و قال عبد الرحمن الأوزاعي : من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه . إلى غيرها من الآثار الكثيرة . حكم ساب الصحابة و عقوبته :- 1 – ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم و طعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله ، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم . و ممن ذهب إلى ذلك : الصحابي الجليل عبدالرحمن بن أزى و عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي و أبو بكر بن عياش ، و سفيان بن عيينة ، و محمد بن يوسف الفريابي و بشربن الحارث المروزي و غير كثير .فهؤلاء الأئمة صرحوا بكفر من سب الصحابة وبعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل ، و إلى هذا القول ذهب بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية . 2 - و ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن ساب الصحابة لا يكفر بسبهم بل يفسق ويضلل ولا يعاقب بالقتل ، بل يكتفي بتأديبه وتعزيره تعزيراً شديداً يروعه و يزجره حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب والفواحش المحرمات ، وإن لم يرجع تُكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة .و ممن ذهب إلى هذا القول : عمر بن عبدالعزيز و عاصم الأحول و الإمام مالك و الإمام أحمد و كثير من العلماء مما جاء بعدهم .ولم يزد المالكي في إثبات خلافة علي رضي الله عنه عما ذكره السلف ، اللهم إلا أنه أتى ببعض الجوانب من أقوالهم و ترك جوانب أخرى ، فالسلف - رحمهم الله – لما أثبتوا الخلافة لعلي رضي الله عنه ذكروا أيضاً أن من خالفه من الصحابة كان له عذر فيما فعله ، و كان اجتهاد و تأويل ، فكلهم مأجورون ، إما بأجرين أو بأجر ، و لكن المالكي لم يفهم هذا المعنى العظيم ، فعدل عنه إلى كلام ابن الوزير ! الزيدي ، فنقله في كتابه ( بيعة علي ص 228 ) ( ليس المجتهد المعفو عنه يقاتل على اجتهاده ، و يقتل و يهدر دمه ) و جعله بالخط الأسود العريض ! وبالتالي فالمالكي يرى ما يراه الزيدية بأن اجتهاد الصحابة في هذا الأمر ليس من الاجتهاد المعفو عنه . فلنحذر من هذه الأفكار الدخيلة و أصحابها . وأقبح من هذا قوله في ( ص 245 ) : يجب أن لا نحمل الإسلام أخطاء الناس ، فمن أحسن نقول له : أحسنت ، و من أخطأ يجب ألا نستحي في وصفه بالخطأ أو الذنب . فهو لم يفرق بين الخطأ في الاجتهاد و بين الخطأ الذي يصدر بدون اجتهاد ، وأفضع منه قوله ( أو الذنب ) فهل الصحابة الكرام مذنبون في هذه القضايا المذكورة ؟ فعند الزيدية والرافضة نعم و أما عند أهل السنة فلا ، و بهذا يتضح مسلك المالكي .و قال في ( ص 247 ) : ( عندما نحكم على صحابي بأنه أخطأ لا يعني هذا انتقاصاً للصحابي ، فمازال علماء أهل السنة والجماعة يخطئون ، حاطب بن أبي بلتعة و النعمان بن عمرو والمخزومية التي سرقت و ماعز الأسلمي الذي زنا ، فتخطئة هؤلاء حق في وصفهم بالخطأ أو الإثم فيما ارتكبوه من أخطاء فقط دون تعميم ، ولا إطراح لفضائلهم الأخرى ، و كذلك تخطئة المتخلفين عن بيعة الإمام الشرعي - بلا عذر – وأكبر من ذلك خطأ الخارج على الإمام الشرعي بلا موجب ، فهذه الأخطاء يجب أن نعترف بأنها أخطاء ، و أن أصحابها مخطئون حسب الأدلة الواضحة ، لكن لا ننسى فضائلهم الأخرى و نأخذ التأويل في الاعتبار ) . قلت : هذا كلام مضطرب من وجوه :- الأول : عدم تفريقه بين المرتكب للذنوب و بين مرتكب الخطأ بالاجتهاد ، حيث قاس الصحابة المخطئين بالاجتهاد على الصحابة الذين عندهم بعض الذنوب و قد تابوا منها ، فإن من المعروف أن من ثبت ذنبه من الصحابة ثبتت عنهم التوبة ، و أما من ثبت عنهم الخطأ في الاجتهاد فليسوا بآثمين بل مأجورين بأجر واحد ، فعدم التفريق بين هذا و ذاك من مذهب الزيدية . الثاني : جعله ذنب الصحابة الذين اختلفوا مع علي رضي الله عنه أعظم و أكبر من ذنب المذنبين ، حيث قال : ( و كذلك تخطئة المتخلفين عن بيعة الإمام الشرعي – بلا عذر – وأكبر من ذلك خطأ الخارج على الإمام الشرعي بلا موجب ) ، و لا يغرنك أخي القارئ قول ( بلا عذر ، بلا موجب ) و قوله ( نأخذ التأويل في الاعتبار ) فإنه ما أراد بهذا الكلام إلا التلبيس ، فإن الكلام إنما هو عن الصحابة في عصر علي رضي الله عنه ، و هم عند أهل السنة كلهم معذورون ، و تخلفهم كان بموجب شرعي ، و تأويلهم كان بالاجتهاد ، فالاستثناءات التي ذكرها لا قيمة لها عند أهل السنة . الثالث : إنه بهذا الكلام خالف قاعدة الإمساك التي سبق الكلام عنها ، فتكلم بأمر يجب عليه الإمساك فيه ، بل زيادة عليه يتهم العلماء الذي نهجوا بهذا المنهج الصحيح بأنهم مبرئة ، فأين علمه الذي ينشر في المجلات والجرائد اليومية بين الخاصة والعامة من قول الذهبي – رحمه الله – : ( وكتمان ذلك متعين عن العامة و آحاد العلماء ) .والمالكي متخرج من قسم الإعلام عام 1412هـ ، و هذه المرحلة لا تؤهله للدخول في هذا الأمر ، فليس هو آحاد العلماء المتخصصين في هذا الفن الشريف ، إذاً فهو في عداد العامة ، والذهبي قال : ( ينبغي طيه و إخفاؤه ) .و مما يدل على أن له هدفاً معيناً في قرارة نفسه في كتابة هذه المقالات : أنه يحاول أن يثبت بيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما لعلي رضي الله عنه بالروايات الضعيفة والواهية عله يستطيع أن يتهمهما بتهمة ( الناكثين ) فيدخلهما تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم لعي : ( أمر علياً أن يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ) و قد ضعف بهذا الفظ .ومما يدل أيضاً على أنه يريد الطعن في بعض الصحابة ، تعريضه بمعاوية رضي الله عنه . أنظر بيعة علي ( ص 285 ) . و قد صرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ ، بأن من قال معاوية هذا لا اشهد له بالجنة قاصداً به الحط منه أو غمزة ، قال : لا يصدر هذا إلا من قلب فيه نفاق ، و صدق الشيخ حفظه الله تعالى . * ثم ماذا يريد المالكي من قوله : ( أما أهل السنة والجماعة فيعرفون للصحابة حقوقهم و فضائلهم ، كل بحسب مرتبته ، فيحبون الفاضل و يخطئون المخطئ و يبغضون الظالم الذي غلب عليه الظلم والفجور ) !!! . أهكذا قال أهل السنة يا مالكي ؟ و مَنْ مِنْ أهل السنة قال بهذا القول ؟فقل لي يا مالكي : هلا وسعك ما وسع أهل السنة والجماعة في فهم معنى الإمساك عما شجر بين الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين - . ** و أما تقليده المعتزلة في بعض قضايا أصول الدين : كرده أو تضعيفه لبعض الأحاديث التي تخالف عقله ! و كذلك عرض الصحابة – رضي الله عنهم – في ميزان الجرح والتعديل ، كما هو مذهب المعتزلة أيضاً . *** أما نقده و تشكيكه لبعض كتب أهل السنة و مؤلفيها التي تعرض فيها أصحابها للزيدية و الشيعة ، ككتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية – رحمه الله – فقد قال عنه : ( قد ذكرت كتاب منهاج السنة لابن تيمية ضمن هذه الكتب التي تفتقد التحقيق و يقلدها المؤرخون بلا محاكمة للنصوص .. و كيف تقنع المتعصب له بالأخطاء الظاهرة الموجودة في كتبه ) . أنظر كتابه نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 35 – 36 ) ، و هكذا نقده لمحب الدين الخطيب مؤلف كتاب : الخطوط العريضة في الشيعة . واستدراكه بزعمه على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – حفظه الله – في كتاب بيعة علي ( ص 123 ) و غيرهم . و في المقابل أثنى على بعض المؤلفين و كتبهم التي تطعن في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، ككتاب الخلافة والملك للمودي ، أنظر نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 37) أو كتب التي تجعل عبد الله بن سبأ اليهودي أسطورة ! كثنائه على الدراسة التي تولاها عبد العزيز الهلابي – شيخه و أستاذه – و مرتضى العسكري الشيعي ! أنظر كتاب نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 58) ، و كذلك تبجيله لبعض أذناب المستشرقين كطه حسن . أنظر نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 36) . وفي ختام هذا الحوار ، قد يقول قائل : هلا بينتم لنا ما وراء الإنكار أو التشكيك في شخصية ابن سبأ ؟ قلت : إن ما وراء إنكار وجود ابن سبأ والتشكيك في حقيقته إنما يدركه الذين سبقوا الهلابي في طرحهم لهذه القضية إذ أنهم أصحاب آراء و مذاهب جانحة ، و يعترفون جيداً ماذا يترتب على هذا الإنكار . أما د . عبد العزيز الهلابي فإنني أجدها فرصة لكي أذكره أكثر من غيره ، كما أذكر تلميذه الذي يسير على مذهبه حسن المالكي ، أذكرهم جميعاً بخطورة هذه الطروحات ، لما تفرزه من خلفيات قد تغيب عن أذهان البعض و فوق أن هذه الآراء فيها تسفيه لآراء السابقين و اتهام لهم بالسطحية و الغفلة عن تحقيق ما ينقلون من نصوص ، و تعميق ما يطرحون من آراء ، ففي هذا الرأي نسف لكتب بأكملها تعد من مفردات كتب التراث ، و يعتمد عليها في النقل والتوثيق من قرون متطاولة ، فكتاب منهاج السنة – مثلاً – لشيخ الإسلام ابن تيمية ينطلق باعتبار عبد الله بن سبأ أصل الرافضة ، فهو أول من قال بالوصية والرجعة و غيرها من معتقدات و إنكار هذه الشخصية أو التشكيك فيها تشكيك في الكتاب كله ، و نسف له من أصوله ، بل ربما تجاوز الأمر ذلك إلى التشكيك في أصول الرافضة ، و تاريخ نشأتهم . ثم لنسأل المالكي : لمصلحة من التشكيك بالبيعة الصحية للخلفاء الراشدين ؟!لماذا لمز ابن تيمية وكتابه منهاج السنة بالذات ؟! لماذا النيل من كتاب العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي ؟! لماذا التشبث والدفاع عن أبي مخنف ؟!لماذا اعتبرت طه حسين منصفاً في بعض القضايا أكثر من المؤرخين الإسلاميين ؟! لكني أقول : كما قال الأستاذ علي رضا للمالكي و زوجته أم مالك : تعالوا نبتهل إلى الله تعالى بما يلي :- 1 – من كان في قلبه خبيئة على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهلكه الله . 2 – من كان في قلبه دخن على شيخ الإسلام ابن تيمية فأهلكه الله . 3 – من كان في قلبه غل على العقيدة السلفية فأهلكه الله . 4 – من كان في قلبه غش على منهج السلف الصالح فأهلكه الله . و نحن نقول : اللهم آمين ، و ندعو المالكي و من يرى برأيه أن يدعو بمثله لنؤمن على دعائه ، ونسأل الله أن يجعل لعنته على الكاذبين . ولا أدري ماذا يخبئ في حقيبته .. وبماذا سيفاجئنا .اللهم ألهمنا الصدق في العمل و لا تفتنا و توفنا وأنت راض عنا . أخوكم : أبو عبد الله الذهبي ..

• (5) - كتب : ابو عبدالملك(زائر) ، بعنوان : رد في 2013/03/03 .

قال الله تعالى: [ (فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46] القرآن الكريم

• (6) - كتب : محب الصادقين(زائر) ، بعنوان : الله اكبر في 2013/03/02 .

هذا ماعندكم العوض على عقولكم وقلوبكم

• (7) - كتب : ابو عبدالملك(زائر) ، بعنوان : رد في 2013/03/02 .

للاسف ان لقبك محب الصادقين. ارجوك غير الي محب الدجالين والكذابين.ابرك لك.

• (8) - كتب : محب الصادقين(زائر) ، بعنوان : ألا بذكر الله تطمئن القلوب في 2013/03/01 .

معاويه معاويه معاويه هل سمعتها والا سوف املئ الصفحة لك حتى لم يسمعها احد الا مذيع ذالك الوكر حينما قام يعوي ويصيح على طول راسه مثل المجنون ياابو عبد الملك الاالكذب حبله قصير

• (9) - كتب : ابو عبدالملك(زائر) ، بعنوان : حواب في 2013/03/01 .

اخي العزيز اذا كان قالها و سمعت ذلك بنفسك فهل يا ترى تصحو مما انت فيه . لقد قاله على الهواء مباشرة في قناة وصال . ارجع واسمع بنفسك وانته تعرف الحقيقة .وانا سمعته بأذني .اسم الحلقة مناضرة الصحبة والصحابة وقد حصلت قبل ما يقارب الشهر .

• (10) - كتب : محب الصادقين(زائر) ، بعنوان : جواب في 2013/03/01 .

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أسئل اللع العلي العظيم أن يحشرني مع أنبيائه وأوليائه وعباده الصالحين ياأخي أين قالها شيخنا أين بالله عليك


لقراءة كافة التعليقات (عدد: 22) --> إضغط هنا



جميع الحقوق محفوظة @ حسن بن فرحان المالكي