ما أدري لماذا لا أصدق د/ عزمي بشارة
عزمي بشارة هو الذي يوجه المذيع بتجنب البحرين والأردن!
أمر محزن جداً أن ينزل المفكر العظيم عزمي بشارة إلى هذه المستوى
رأيت له الآن برنامج في قناة الجزيرة (الديمقراطية بين الدين والعلمانية)، ولكن يغلبني الشعور أنه مخادع.
طبعاً قال كلاماً صحيحاً يدور حول (المباديء الديمقراطية) وأنها هي الأساس، لكن عندما يشعرنا بأن الحركات (الإسلامية)! تؤمن بها أظن أنه يخادع.
د عزمي بشارة مثقف عربي كبير، لكن أفسده توظيف الثقافة لصالح الأجندات (لدول وحركات)
د/ عزمي
انتبه:
تجميل الواقع أهم معول في هدم المعرفة!
كل المفكرين الذين كنا نفخر بهم قبل الربيع العربي وبعده سقطوا في أمرين:
1- الازدواجية...
2- توظيف المعرفة لخدمة السياسة والمذهب وليس العكس.
وهذا لا علاج له إلا بقيمة قرآنية كبيرة اسمها ( الشهادة لله)، لا تضع المعرفة في خدمة دولة ولا مذهب ولا حركة ولا تيار.. فإنك بهذا تلوثها للأبد.
مثقفونا وإعلاميونا وسياسيونا وفقهاؤنا صدمونا بعد الربيع العربي، بسبب هذه الازواجية وهذا التوظيف، ولا أبريء نفسي من ردة فعل ومشاركة نسبية لهم، الفرق بيني وبين مثل عزمي بشارة أو القرضاوي أنني مستعد لوضع معيار واحد نطبقه على الجميع وهم لا يوافقون.
وأنني أعترف وهم لا يعترفون.
المعيار ما هو؟
إذا هم حددوا معياراً مثل (الأغلبية) مثلاً، فيجب تطبيقه في:
مصر والبحرين
في تركيا والبحرين
في تونس والبحرين
في إيران والبحرين!
هذا هو معنى المعيار ..
افهم يا عزمي .. افهم ياقرضاوي.. افهم يا نفيسي.. دعونا من هذه الازدواجية والتوظيف.
أنتم مقرفون بتحايلكم..
مللنا من هذا الخداع ..
مللنا من هذه الازدواجية...
والمذهبية ..
والحزبية.
كونوا خلف كلامكم ...كونوا صادقين، فأنتم مخادعون.. والدماء تسيل بخداعكم.
هذا المقطع مره اخرى:
عزمي بشارة هو الذي يوجه المذيع بتجنب البحرين والأردن!
أمر محزن جداً أن ينزل المفكر العظيم عزمي بشارة إلى هذه المستوى.
وحتى لا نظلم الجزيرة وفريقها ..هاهي القنوات المصرية تظلم الجزيرة في زلة لسان تم تصحيحها (عن عدد متظاهرين)
الخلاصة
أننا نريد الصدق .. التعامل بمعيار واحد..
فالجزيرة أيضاً تتمسك بزلات الألسن والتحريف .. والمثقفون كذلكوالفقهاء والساسة الخ.. نريد الصدق
وكذلك التلفزيون الإيراني في تحريفه كلمة مرسي، فنقلوا ما قاله عن سوريا إلى البجرين في عمل مفضوح
الخلاصة
تعبنا من الكذب.
طبعاً نحن نعاتب مثل عزمي بشارة والقنوات - مثل الجزيرة وتلفزيون إيران وقنوات مصر- أما الفقهاء والدعاة فأكاذيبهم تجاوزت الحد الذي يسمح بالتوبة، فمعاذ الله أن نشبه قنوات مصر وإيران والجزيرة و حتى إسرائيل ..الخ
بالفقهاء والدعاة الذين أصبحوا أكذب خلق الله
والأمل فيهم منعدم تماماً.