الإلحاد لا يعالج وحده..لابد من معرفة الإسلام
تغريدات لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي
جمعها "محمد كيال العكاوي"
برنامج رسائل للشباب مع الشيخ حسن المالكي.
الحلقة الاولى | رسالة للشباب الملحد.
إذا لم نؤمن بأن انقلاباً هائلاً على الإسلام قد حدث مبكراً فسنتعب في الإيمان بالاسلام والدفاع عنه، والقرآن يعيننا في اثبات هذا الانقلاب..
الإلحاد لا يعالج وحده..لابد من معرفة الإسلام من القرآن أولاً، ثم تناقشهم.
أكثر ما يصرف القائلين بالإلحاد هو إسلام التاريخ.
ويجب أن تكون على يقين بأن البرهان وحده لا يكفي، فموانع الهداية كثيرة، من كبر وخصومة وعجلة وضيق بواقع.. الخ
البرهان + صدق النية = الهداية.
لو كان البرهان يكفي لأسلم أقوام الأنبياء (ما آمن معهم إلا قليل)، فلا تطمع في هداية الآخر بقدر ما يهمك هدايتك أنت مع البلاغ المبين إن استطعت.
أول واجب تنبه الملحد عليه ليس الإيمان، وإنما الصدق في البحث والتزام أخلاق المعرفة ووفرة العقل من تقديم كبار الأمور على التفاصيل الظنية..
لا تجزم بهلاك الملحد أو الربوبي ..الخ
اجزم بهلاك المتكبر والجاحد والظالم والفاسق والمنافق والقاتل ..الخ
فإن كان هو أو أنت من هؤلاء فنعم!
تذكر أن الله لا يخضع لمذهبك، وإنما يجب عليك وعلى مذهبك أن تخضعوا لله وأن تعرفوه معرفة كافية في الإيمان بعدله المطلق..
معرفة الله هي الحل.
معرفة الله هي حل كل هذا البلاء في الدنيا.. وهي مريحة جداً.
ثق أن الله لن يدخل النار إلا من يعرف ويعترف أنه مستحق.
لله الحجة البالغة والتامة.
آية ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) هي آية العدل الكبرى..
لكن يبقى على كل فرد منا أن يسأل: هل بذلت وسعي في معرفة الحق أم لا؟
أجب وأنت هنا !
لا تستعجل وتقول: أي والله نحن مع الدليل ونتبع العلماء ..الخ
نصيحة!
ابذل وسعك في معرفة كل لفظة تنطقها، مثل الدليل/ العلماء..الخ
هي نصيحة!