بمناسبة اليمن والحوثية
نرجو الانتباه بان هذه مجموعة تغريدات قام فضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي بنشرها في شهر اغسطس 2013 ..
وراينا ان نقوم بنشرها لاهمية ما ورد بها ..
أذكر أني زرت اليمن عام 1421 تقريباً، قبل نشوء الحركة الحوثية بسنوات، وزرت صعدة لأجمع أنساب وأخبار بني مالك وفيفاء، وكان الزيدية في صعدة يعانون من تسلط سلفية ( الوادعي) في التكفير وإخوانية ( الإصلاح)، إذ يقوم هؤلاء بتفتيش المكتبات الزيدية وأخذ أوقافهم، وكانت مناهج التعليم اليمينة يومئذ تتشفى من مقتل الحسين وتعلي في بني أمية من باب مناكفة الزيدية وإذلالهم فقط، فكان ظهور الحوثيين ردة فعل..
فلذلك عندما نطالب بالاعتدال ومراقبة الله في المعلومات والناس لأنك لا تدري كيف سيرد الله مكرك عليك، فلا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
بالطبع بعد الحرب الحوثية زعم أحد خبلان فيفاء أنني أنا من أنشأت الحركة الحوثية! هههه يا سلام! طبعاً الخبلان أهل لؤم، يقولونها للاستعداء فقط!
تذكروا ( تقوى الله)، فمن يتق الله يجعل له مخرجاً، ولا يضره كيد الكائدين، والغلاة أهل كيد وخبث وكذب .. لا يمكن لحرّ عرفهم أن يبقى فيهم... والله ما أخرجني منهم إلا كذبهم، الكذب له الدرجة الأولى في خروجي وخروج غيري منهم، الكذب هو عنوانهم الكبير ، سلفهم وخلفهم كذب أصيل محترم!
كذبهم ليس من النوع التايواني أو الصيني.. كذب ياباني أصلي! شيء مذهل!!
كل صاحب مروءة وصدق وعلم لن يصبر على البقاء معهم أبداً.. ولو أجمع غرائب كذبهم على كفرد لكتبت مجلداً، فكيف بكذبهم على الآخرين عبر التاريخ؟؟
ياااااه معقول أننا كنا مخدوعين بهم إلى هذه الدرجة؟
أنا أرحم الأتباع الطيبين الذين لا يعرفونهم ولا يعرفون تاريخهم ولا مصادر عقائدهم ولا كذبهم ولا قلبهم للدين رأساً على عقب.. والله أرحمهم.
أما شياطينهم من الرؤوس الأيدلوجيين، والقياديين الحزبيين، فأقول لهم:
اتقوا الله، ادخلوا النار وحدكم، لا تجروا معكم الملايين فيضاعف لكم العذاب.