بين الاعلام والاسلام .

تغريدات لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

إذا أردتم معرفة أقرب للحقيقة عن الموضوعات السياسية الساخنة فاهجروا إعلام المسلمين.. وعليكم بإعلام ( الكفار) جزاهم الله عنا كل خير!

وكلما كان الإعلام (الإسلامي) أكثر تديناً كان أكثر كذباً..

فاجتنبوا (الإعلام الملتحي) خاصة، فهو أكذب (إعلام) على وجه الأرض!

عندما تجبر نفسك على مشاهدة (الإعلام الملتحي) سترى إلى أي حد بلغ استخفافهم بعقول الناس..

سترى الشيطان مختبئاً خلف لحية..

وساكناً بجوار عقيدة!

وهذا الذي أراده الشيطان بالضبط.

أن ينطق باسم الله كاذباً.. عن طريق أوليائه الذين لا يعقلون.

لا يريد الشيطان - ولايستطيع - الإضلال من مكان بعيد!

الشيطان يعرف تماماً أن المعرفة المضللة هي أصل الفساد.

تصديق الكذبة..

 يتبعها تكذيب بديلها من الصدق..

 ثم بغض من لا يؤمن ب(صدق الكذب)..

ثم قتله!

الصدق والكذب هما ميدان ابليس الكبير..

يأخذ من الأول ويضع مكانه من الثاني..

ثم يكثر جمهوره ويمنحه الثقة..

حتى يصبح الكذب صدقاً والصدق بهتاناً !

طبعاً أظن المنصف يعرف أني لا أقصد التعميم، إنما أتحدث عن ظواهر فقط.

ليس عندي دراسات، لكن عندي متابعة مثلكم.

الأقرب للصدق هو (إعلام الكفار).. للاسف.

اخيرا..

(خامنئي-مرشد-المنطقة) هذه كلمة مجاملة من أمير الكويت، لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.

مرشد الدنيا كلها هو القرآن الكريم..

فاتبعوه لعلكم ترشدون!