التوقيع في دار الرئاسة اليمنية على الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين - الجزء ألأوّل
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
التوقيع في دار الرئاسة اليمنية على الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين بمباركة بنعمر وحضور كل الأحزاب..
اللهم اصلح بين المسلمين.
اللهم آمين.
يشمل الاتفاق وقف اطلاق النار وانسحاب الحوثيين ورفع الاعتصامات وتشكيل حكومة جديدة = كفاءات، وتخفيض الجرعة وتزمين تطبيق مخرجات الحوار الوطني.
كان القتال في اليمن بين الإصلاح والوحدات التابعة لهم (جناح علي محسن الأحمر) من جهة والحوثيين من جهة أخرى، أما ثورة الفقراء فهي عامة.
الشهادة لله صعبة، فالمساواة بين حزب الله والحوثيين من جهة / وداعش والنصرة من جهة أخرى؛ مقارنة ظالمة وجاهلة..
هذه شهادة لكذب النفس وليست لله.
نعم حزب الله والحوثيون ليسوا مثالاً لا شية فيه، الإسلام الأول هو المثال، لكن أن نخلط الأوراق شهادة لمذهب أو تنصلاً من الغلاة فهذا ظلم وعمى..
يعني لو كان الإخوان هم المسيطرون على صنعاء؛ أكانوا يتفاهمون مع الحكومة وينسحبون أم يستولون على السلطة؟
هذه المقارنة مع الإخوان، فكيف بداعش؟
أكرر دعوتي للمقارنة العلمية العادلة، أما المقارنة العمياء وخلط الأوراق - بحجة أن داعش فشلتنا وجعلت رؤوسنا في التراب - فليست حجة علمية ولا أخلاقية.
تستطيعون مقارنة حزب الله والحوثيين مع الإخوان - هذا ممكن - أما مقارنتهم مع داعش والنصرة فهذا سببه فيروس كراهية الشيعة، فهو فيروس قاتل للعقل والحس، لذلك يعجبني كلمة قالها الأستاذ محمد زايد الألمعي - وهو ليبرالي حر وعلى معرفة لصيقة بالأطياف اليمنية - يقول: معلوماتنا عن الحوثي سلفية وأخوانية.
نحن سبق أن نقدنا الحوثيين في أمور، أهمها تدميرهم لبعض المساجد التي يسمونها (مساجد الضرار) - بعد الإخلاء طبعا - ونقدنا لهم منشور في حينه..
{لمطالعة "إدانة تفجير مسجد دار الحديث بدماج من قبل الحوثيين" هنا}
الشهادة لله، وليست للحوثي ولا الإخوان ولا لإيران ولا السيسي.. الخ، لكن عندما نشهد.. أن نشهد بعلم وعدل - ما أمكننا - أما خلط الجميع في سلة واحدة فلا، والشئ نفسه قلناه في موضوع سوريا ومصر، لا تثني على جريمة ولا نظام ولا معارضة، لكن النظامين - الان في مصر وسوريا - أخف شراً من الغلاة والإخوان.
{لمطالعة "إنسان العصر السوري!" هنا}
{"للسوريين ... الحاقد لا يبني أمة!" هنا}
{لمطالعة "مصر .. الحلول المنسية!" هنا}
طبعاً هذا رأينا، وقد يكون خاطئاً.. هذا ممكن، ولسنا معصومين، وتحت النقد بلا ريب، لكن هذا ما يبدو لنا جلياً عند المقارنة العلمية الشاملة، أما الترهيب الذي يمارسه علينا الغلاة - بإلقاء الانهامات بأننا مع ايران والسيسي والحوثيين وحزب الله في كل سياساتهم وأفكارهم - فهذه لا تخيفنا.
لسان حال الغلاة والإخوان: "كن معنا في كل شي وإلا سنتهمك ونعاديك"!!
أي اعطنا عقلك وسمعك وبصرك وضميرك! ومجاناً! واشكرنا أننا قبلنا هذه الهدايا!
حتى بعض الشيعة يتواصلون معي وعندهم الغلو نفسه، يرون أن إيران مثال نموذجي للدولة الإسلامية، هذا وهم، المثال بعيد عن الجميع، لكنهم قلة،أعني قلة من الشيعة من يطالبك بعقلك وسمعك وبصرك ودينك وصدقك أن تجعلها لإيران أو الحوثيين..
الكثرة عندنا ما شاء الله!
بل بعض الشيعة يرى أن حكم إيران دكتاتورياً، وملحوظاتي على إيران قد كررتها (منها لقائي في قناة الحرة)، لكن لها إيجابيات أيضاً.. لن أشيطنها.
إيران - وتوابعها - لا يجوز مقارنتهم بالإخوان، فضلاً عن الغلاة وداعش والنصرة.. الخ، هم فوق الإخوان، أما المقارنة مع داعش والنصرة فبسبب فيروس الطائفية.
تبقى ناحية شخصية، أنني لا أحب أن استجيب للأوامر..
انقد إيران..
انقد حزب الله..
انقد الحوثيين..
انقد السيسي..
انقد المفتي..
انقد الدولة..
أوامر سخيفة.