من مع الله ومن مع الشيطان؟
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
للعوده الى: "نصيحة الحوثيين!" هنا.
مواضيع اخرى:
عقوباتهم.. بين حد الله وحد المذهب- الجزء ألثاني
مجلس الوزراء السعودي يرحب باتفاق اليمنيين..
لمطالعة الخبر في صحيفة "الشرق الأوسط":
( مجلس الوزراء يرحب باتفاق «السلم والشراكة الوطنية» بين الأطراف المتنازعة في اليمن - صحيفة الشرق الاوسط )
وصفحة جديدة في العلاقات بين السعودية وإيران..
لمطالعة الخبر في صحيفة "اليوم":
( فتح صفحة جديدة في العلاقات بين ايران والسعودية - صحيفة اليوم )
هذان الموقفان السعوديان سيخففان من الاحتقان المذهبي وسيحاصر الغلو وأهله، ويأتي في مناسبة العيد الوطني دعواتنا لوطننا بالسلامة من كل شر.
كل خطوة نحو السلم وصوت العقل يجب أن يُفرح كل مسلم..
قد نفهم امتعاض الغلاة من الصوت الرسمي المتزن، لكن لا نفهم امتعاض بعض الليبراليين.
الموقف العام للمسلم هو البحث عن السلم، لأنه من أمر الله والبعد عن العداوة والبغضاء والدماء، لأنها من عمل الشيطان..
تجرع السلم ولو أباه قلبك.
المسلمون يوم الحديبية تجرعوا السلم - مع بقاء بعض الغبن - لأن السلم هو أمر الله، والواجب تجنب الحرب - ولو مع كفار / ولو مع بعض الغبن - إرضاء لله.
القتال هو في حالة الضرورة القصوى، وهي في القرآن ثلاثة أمور:
الاعتداء.
المحاربة.
البغي.
ولا يجوز العجلة في القاء هذه التهم فوق ظهر كل من نكرهه.
سؤال:
من مع الله ومن مع الشيطان؟
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(208)﴾ [سورة البقرة]
من كان يعبد الله اختار السلم وفرح به في أي بلد كان..
ومن كان يعبد غضبه ومذهبه ووحزبه لم يرض إلا بسفك الدماء، وتحت عصبية لا إسلامية.
هذا الترحيب السعودي والعربي والدولي باتفاق اليمنيين لا يجوز أن يعمي الحوثيين وأنصارهم على مراقبة الله أوطاعته في كظم الغيظ والعفو عن الناس. والوضع العام - بحمد الله - هو هذا..
لا تصفيات.. لا سرقة بنوك.. لا اقتحام بيوت ..الخ، لكن هناك حالات اعتداء يجب ملاحقة أصحابها من أي طرف كانوا.
