قلنا لهم : اجتنبوا الكذب..؛ غضبوا!
قلنا لهم : اجتنبوا الكذب..؛ غضبوا!
على العقلاء أن ينصحوا أتباعهم؛ (من أصحاب العقيدة الصحيحة)؛ أن يخففوا من الموتى! حتى لا يصبح شكلهم (بايخ) هكذا؛ لا تسمحوا للغوغاء بقيادتكم إلى الكذب؛ لا تسمحوا للأحقاد أن تدفعكم إلى الكذب؛ لا تسمحوا للأماني أن تستعجلكم إلى الكذب..
وفقط!
رجل أصيب بجلطة قبل أيام ومات ودفن؛ لكنه الآن يلقي كلمة على الهواء مباشرة!
غريبة! والدنيا لا تخلو من العجائب!
طبعاً ليس غريباً كثيراً أن يموت رجل ثم يبعث في الدنيا؛ لأن عودة الموتى للحياة تكررت هذه الأيام! لكنه غريب وسط!
الناس ثقات جداً! ولا يمكن أن يتفق مئات؛ أو آلاف؛ من عظيمي الإيمان الثقات على خبر كاذب! هذا غير معقول؛ لابد أن الأمر صحيح!
التفسير الوحيد؛ أنه بدلاً من تكذيب الآلاف من ثقات أهل السنة والجماعة المبثوثين على تويتر؛ أن تؤمن بعقيدة الرجعة!
هذه أخف!
قلنا لهم : اجتنبوا الكذب..
غضبوا وأجمعوا على أننا نحن الكاذبون وهم الصادقون! نحن نعتذر؛ وهم الصادقون؛ كصدقهم في هذا الخبر!
قالوا: نحن أهل سنة؛ وهم لا يكذبون! وأنتم (روافض) تكذبون!
حسناً صدقناكم؛ واخترعنا لكم مخرجاً؛ وهو عقيدة الرجعة!
ما رأيكم؟
اختم بنصيحة:
على العقلاء أن ينصحوا أتباعهم؛ (من أصحاب العقيدة الصحيحة)؛ أن يخففوا من الموتى! حتى لا يصبح شكلهم (بايخ) هكذا؛ لا تسمحوا للغوغاء بقيادتكم إلى الكذب؛ لا تسمحوا للأحقاد أن تدفعكم إلى الكذب؛ لا تسمحوا للأماني أن تستعجلكم إلى الكذب..
وفقط!
الكذب شر؛ وقد حرمه الله لآثاره السيئة والمدمرة.
الكذب يجعل الناس يخوضون في دماء بعضهم؛ فضلاً عن تكذيب الصادق وتصديق الكذوب.
ما أدري كيف تجرأ هؤلاء (الصادقون) على نسبة هذا الخبر ونقله عن (قناة المنار)!
#وفاة-حسن-نصر-الله
http://www.elborhan.com/43559/
الموت حق؛ إنما هذا درس للطيبين؛ الذين يتابعون ويصدقون؛ وإذا راسلونا عبر الواتس وطلبنا منهم التأني اتهمونا بالمجوسية!
نقول لهؤلاء الذين راسلونا - وفيهم أصدقاء إعلاميون كبار - حاولوا أن تتعرفوا على الفكر المغالي وتعبده بالكذب؛ هذه قطرة من بحر؛ هذا الكذب اعتدنا على سماع نماذج منه في كثير من كتب العقائد؛ فلذلك عندنا مناعة؛ مهما حقق الهاشتاق من مشاركات وتفاعلات.
العلم بالمصادر العقائدية المغالية؛ وما فيها من خزعبلات وحالات جنون؛ يعطيك مناعة؛ بل وتنبؤ ببعض المستقبل!
التقوى بصيرة.