الحمقى؛ بلاء مجانياً مصمتاً!
الحمقى؛ بلاء مجانياً مصمتاً!
العقلاء اهتمامهم في المعلومة؛ صحيحة أو خاطئة؛ والحمقى اهتمامهم الأشخاص؛ هل تحب هذا أو تبغض ذاك ؟؛ وما رأيك في فلان أو فلان؟!
يلهثون ولا يملون!
ثم لو أطعتهم في الانجرار ل (الاختبار بالأشخاص) لوجدتهم أقرب الناس إلى الظالمين ودعاة النار؛ مع نفور من العادلين ودعاة الجنة!
فما الفائدة؟!
ثم لو وجدت في أشخاصهم (بعض دعاة الجنة والعادلين)؛ فهم لا يرون فرقاً بينهم وبين (الظالمين ودعاة النار)؛ كلهم حلوين!
فما الفائدة أيضاً؟؟
وستجد نفسك في النهاية أمام أحمق لا يصلحه شيء؛ لا نفوره عن العادلين
ولا حبه للظالمين؛ ولا خلطه بينهما؛ في آخر الأمر سيبقى بلاء مجانياً مصمتاً.