تعقيبا على مقال: الصلاة في وطني بين السجن والتفجير!
تعقيبا على مقال: الصلاة في وطني بين السجن والتفجير!
الخلاصة: أن العقول فيها مشكلة ما؛ لا قدرة لها على التحليل ولا الإنصاف في الحكم؛ ولا الموازنة بين فعل يشوه الوطن وفعل يشوه الفاعل فقط.
"مقال: الصلاة في وطني بين السجن والتفجير! - أ. محمد مسلم " على هذا اللرابط «««
بمناسبة الحكم على شيعي بالسجن والجلد؛ لأنه اتخذ مصلى في بيته؛ كلما تقدمت الوحدة الوطنية خطوتين تقوم هذه الفئة بإرجاعها عشر خطوات؛ فئة متنفذة تتحدى الجميع؛ شهوتها كسر أنوف الجميع؛ تحرص ألا نتقدم خطوة!
هذه الفئة هي التي تجبر الناطق باسم وزارة الإعلام على القول: بأن ملاكي القنوات المتطرفة - كوصال وصفا - أشباح لا يعرفهم أحد!
كلام له خطورته!
كلنا قد نخطيء في حق الوطن بلا قصد؛ كلنا مقصرون في حق الوطن؛ مع الاعتراف؛ لكن تلك الفئة؛ أو اللوبي؛ يتعبد بنقض أسس الوحدة الوطنية والتذكير بذلك!
هناك دلائل وإشارات فاقعة تبين أن تصرفات تلك الفئة ليس هدفها وطنياً ولا دينياً؛ هي فقط تناكف؛ وتحب أن تذكر الناسي وتثبت بأن الوطن ليس للجميع! والسؤال: هل هذه تصرفات فردية؛ في أكثر من مؤسسة؛ أم أن تلك التصرفات تجمعها فئة واحدة؟
إذا كان الأول فلن تجد للمسيء حامياً؛ وإذا كان الثاني ستجد!
النظام الأساسي للحكم واضح؛ لكن يظهر أن لتلك الفئة تفسيرها الخاص؛ الذي يحصر المواطن في فئة أو تيار؛ هل نحن بحاجة لمذكرة تفسيرية للنظام الأساسي؟
إذا تكررت هذه الأخطاء؛ فيظهر أننا بحاجة لمذكرة تفسيرية للنظام الأساسي للحكم لقطع الطريق على تلك الفئه أو الأفراد؛ لتقطع جهيزة قول كل خطيب.
البعض يركز على تصرف مجهول؛ وقضيته تحت البحث والتحقيق؛ ويبرأ من فعله الجميع؛ وبين تصرف رجل يتبع جهة رسمية؛ هذا الخلط هو نتيجة هذه الفئة المفترضة.
الخلاصة: أن العقول فيها مشكلة ما؛ لا قدرة لها على التحليل ولا الإنصاف في الحكم؛ ولا الموازنة بين فعل يشوه الوطن وفعل يشوه الفاعل فقط.