صاحب الورع الكاذب يقول أترك الماضي؛ وهو عابد ماضي!
صاحب الورع الكاذب يقول أترك الماضي؛ وهو عابد ماضي!
كلما نقدتٓ المسلمين برأتٓ الإسلام؛ وكلما مدحتٓ المسلمين ورطتٓ الإسلام؛ والقرآن مليء بنقد المسلمين وذمهم؛ وهذا لا يعني ذم الإسلام!
افهم هذا.
يتحدث بعض أهل الورع الخادع عن خطورة من يذم شخصاً بينه وبينه ١٤٠٠ سنة؛ ولا يتحدثون عن خطورة من يعبد شخصاً بينه وبينه ١٤٠٠ سنة!
الثاني أخطر!
صاحب الورع الكاذب يقول أترك الماضي؛ وهو يعيش في الماضي؛ ونتيجة ماضي؛ وصناعة ماضي؛ وعابد ماضي؛ الخ
خلاصة خداعه: لا تمس آلهتنا بسوء!
فقط!
قيل: أن مبتعثاً عربياً يدرس الطب؛ وجد مؤرخاً غربياً فتفاخر وقال: ما فائدة التاريخ؟
فأجاب: التاريخ يخبرك لماذا أنت تركت وطنك وتدرس عندنا!
القرآن مليء بأخبار الماضي وأشخاصه؛ أنبيائه وأممه وفراعنته وأحباره؛ القرآن نور؛ سر على هداه؛ اقرأ الماضي واعتبر؛ وافصل الخبيث عن الطيب تهتدِ؛ من لم يعرف الماضي لن يعرف الحاضر؛ الماضي بداية العملية الحسابية؛ والنتيجة ترونها؛ وسنصبح مقدمة لنتائج قادمة.
ازرع الوعي والصدق؛ لا تخادع نفسك؛ ليس بعد القرآن كالوعي التاريخي الذي يحتفظ لك بعقلك وضميرك؛ الوعي التاريخي يخبرك من أين أتيت!
معرفتك نسبك المعرفي أهم من معرفتك نسبك البيولوجي؛ أتاح الله لك تعديل نسبك المعرفي؛ ولم يتح لك تعديل نسبك البيولوجي؛ لأهمية الأول وتحديده مصيرك الأخروي؛ بعكس الأول.
اعرفوا انسابكم المعرفية؛ الوعي بالتاريخ يجعلك أكثر فهماً للقرآن؛ وأكثر تمهلاً في الظلم والطغيان؛ الوعي التاريخي يجعلك ترى بالعينين:
◄عين البصر.
◄وعين البصيرة.
ولا تنخدع!
طرفة:
صحفي خليجي زار تجمعات للهندوس في الإمارات ليكتب عنهم - بسبب قصة المعبد - فلما رأى توداهم وتراحمهم قال: اللهم هندس المسلمين!
هههههه
بورما كتبنا عنهم؛ ومجرموها البوذية لا الهندوس؛ واذا وُجد في المسلمين فئة مجرمة مثل داعش لا يجوز تعميمها على كل المسلمين؛ فكذلك هم؛ هذا العدل؛ والموضوع نكتة؛ خذوها او اتركوها.
والإسلام غير المسلمين؛ تعلموا هذا؛ حتى لا يدعوا عليكم ذلك الصحفي بزيادة فرمتة!